عرض العناصر حسب علامة : التعليم

أنقذوا العملية التربوية – التعليمية!

العام الدراسي الجديد بدأ، وبدأت معه المشاكل المزمنة، والجديدة في هذا القطاع المنهك أصلا والذي يعاني من الكثير من الأزمات والإشكالات التي تتطلب حلولا إسعافية ضمن إستراتيجية وطنية، تعيد الاعتبار إلى العملية التربوية والتعليمية وتضعها على السكة الصحيحة لتحقق دورها الوطني والإنساني المنوط بها.

نسب للنجاح أم للرسوب

صدرت النتائج الامتحانية بعد التأخير المسبوق والمخاض العسير والولادات القيصرية لمعظمها، واضعةً الطلبة أمام ذهول مضامينها الخلبية وتحت تأثير جاذبية نسبها المغناطيسية.

هل الشكوى للمسؤولين... مذلة؟!

وصلت إلى «قاسيون» شكوى من المتفوقة «بتول الشيخ»، الأولى على  جميع المعاهد الفندقية في سورية، لدورة عام 2002.

كوبا الاشتراكية: المتقاعدون إلى الجامعة!

بلغ عدد الخريجين من جامعة «البالغون الكبار» الكوبية نحو 50،000 مواطنا تتجاوز أعمارهم 60 عاما، بعد استكمال ست حلقات دراسية عن التنمية البشرية، والوقاية الصحية، والتأمين الاجتماعي، والتنمية الثقافية، والتنظيم السليم لأوقات الفراغ، تحت إشراف أساتذة متقاعدين في كثير من الأحيان.

التعليم المهني.. الواقع محبط والوعود كثيرة

على الرغم من كل الأموال الطائلة التي تصرف، وكل المشاريع التي تطرح لتطوير التعليم المهني والتقني، إلا أن هذا التعليم لا يزال بنظر المجتمع وفي الواقع، هو تعليم (أفضل من بلا)، فعملياً طلاب التعليم المهني الذين يتخرجون من المرحلة الثانوية سيقبل 30 ـ 50% منهم في معاهد التعليم المهني، بينما سيخرج القسم الأعظم خارج إطار التعليم، إما ليبحث عن عمل لا يمت بصلة لما تعلمه في مدارس التعليم المهني، أو لينضم إلى طابور العاطلين عن العمل، بينما سيمضي الطلاب المقبولون في المعاهد سنتين أخريين على مقاعد الدراسة، لينضم القسم الأكبر منهم بعد التخرج إلى زملائهم خريجي الثانوية في البحث عن فرصة عمل، بينما يتم تعيين عدد محدود من المدعومين منهم في وظائف لا علاقة لها بمهنهم . في السنوات الثلاث الأخيرة، كثر الحديث في وزارة التربية عن خطط ومشاريع لتطوير هذا القطاع الهام من التعليم، والذي يشكل القطاع الأهم من قطاعات التعليم في الدول المتقدمة، أو التي تريد أن تتقدم، وللتعرف على واقع التعليم المهني التقينا عدداَ من المسؤولين في وزارة التربية ومديرياتها وعدداَ من المهتمين في هذا المجال.

إعلان.. بالمجان!

قال وهو يقلب صفحات قاسيون بتأن: لماذا هي خالية من أي إعلان؟ فأحببت أن أداعبه مداعبة «مقصودة» فقلت له: يبدو أنك لا تتابع الجريدة بدقة! أصابته الدهشة وأجاب باستغراب: كيف تقول ذلك، وأنت تعلم أنني أتابعها باستمرار، وأقرؤها من الافتتاحية إلى تحديد ساعة إغلاق العدد، وكثيراً ما تناقشنا حول ما يكتب فيها، ومنذ اشتراكي بها لم ألحظ أي إعلان، لا رسمي ولا غير رسمي؟!

قلت، مستمراً بالأسلوب نفسه: عليك أن تضع نظارات لترى جيداً يا صديقي، فهي مليئة بالإعلانات! فانتفض وقال: أتحداك! قلت: اسمع ولا تقاطعني.

هل أصبح التعليم مؤسسة تجارية خاصة؟ السياسات الحكومية أهملت القطاع التعليمي.. فأمسى قطاعاً متخلفاً

جاء في المادة السابعة والثلاثين من دستور الجمهورية العربية السورية: «التعليم حق تكفله الدولة، وهو مجاني في جميع مراحله، وإلزامي في مرحلته الابتدائية، وتعمل الدولة على مد الإلزام إلى مراحل أخرى، وتشرف على التعليم وتوجهه بما يحقق الربط بينه وبين حاجات المجتمع والإنتاج».. ومع ذلك فقد شهد واقع التعليم في سورية، تجاوُزاً على ما نص عليه الدستور، وخلافاً لما خططت له الخطط الخمسية العشر، تراجعاً كبيراً وخطيراً على الرغم من مبدأ مجانية التعليم، وإلزاميته حتى نهاية مرحلة التعليم الأساسي، وذلك بسبب عدم اهتمام الحكومات المتعاقبة بتطوير المناهج التعليمية، وعدم وجود الرغبة والجدية في العمل على ذلك، وأثبتت الحكومة الحالية التي هي نتاج ووليدة الحكومات السابقة، أن تطوير التعليم ليس من أساس أولوياتها، بل على العكس من ذلك، أثبتت عجزها عن حماية هذا المكسب الجماهيري، وحرمان السواد الأعظم من المواطنين منه، كحق مكتسب أقره الدستور.

ين الإقبال المنخفض والتسرب المرتفع التعليم المهني.. واقع وصعوبات

يعد التعليم المهني ركنا مهماً من أركان الاقتصاد الوطني، إذ يفترض أن يزود الصناعة المحلية بالخبرات المؤهلة والأيدي الشابة التي تتلاءم مع متطلبات سوق العمل، لكن افتقار التعليم المهني في سورية إلى تخطيط منهجي واستراتيجية بعيدة المدى جعلت منه في كثير من الأحيان عبئاً على الاقتصاد لا سنداً له، وذلك لأسباب شتى أبرزها: أن كثيراً من خريجي هذه المعاهد يجدون أنفسهم عاطلين عن العمل، شأنهم في ذلك شأن مختلف شرائح الشباب السوري، في حين أن الصناعة السورية في أمس الحاجة إلى خبرات محلية شابة تعيد بناء ما قوضته الحرب.

 

واقع امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي في مدينة البوكمال

وضعت امتحانات المرحلتين الإعدادية والثانوية أوزارها، بعد أن خاض طلابنا معركة الحسم التي تراوحت بين الوعيد والترهيب، كيف سارت الامتحانات؟ وكيف كانت أجواؤها؟ وأين تكمن مواقع الخلل والنقصان؟ أسئلة طرحناها على عدد من المراقبين، وأمناء سر المراكز الامتحانية، فكانت الأجوبة على الشكل التالي:

ثانوية «التل».. ممارسات خارج القانون

يقوم مدير ثانوية التل، وفق شهادات كثيرة من أولياء الطلاب وبعض أهالي التل، بممارسات لم يعد من الممكن السكوت عنها، لأنها لا تسيء للعملية التربوية والتعليمية فحسب، بل تؤدي أيضاً إلى إرهاب المجتمع، وخلق إشكالات بين أبنائه.. والأمثلة كثيرة..