عرض العناصر حسب علامة : التعليم

شهادة التعليم الأساسي.. أخطاء بالجملة في سلم التصحيح

 رافق أعمال تصحيح امتحان شهادة التعليم الأساسي أكثر من خلل وفي جوانب متعددة، ومثال على ذلك ما شهده مصححو مادة اللغة الانكليزية لهذا العام، خاصة مع سلم التصحيح وما حمله من ثغرات وتناقضات أدت إلى خسارة الكثير من الطلاب لدرجات هم بأمس الحاجة إليها، ومن الممكن أن تكون مؤثرة جداً على مستقبلهم ووضعهم التعليمي.

تعا... نحسبها...

37363 طالباً هو عدد طلاب كلية الآداب - جامعة دمشق والمستجدين فيها للعام نفسه 7950 طالباً أي ما مجموعه 45313 طالباً في كلية واحدة تابعة لجامعة واحدة تضم عدداً كبيراً من الأقسام. أما أعضاء الهيئة التدريسية فبلغ، لنفس العام، 413 عضواً، موزعين على الأقسام المختلفة، (المجموعة الإحصائية السورية عام 2006)..

أحكام قراقوش في سلم درجات اللغة العربية

 ـ موضوع التعبير الإجباري: بدأت به أولاً لأن درجاته ست عشرة درجة، وهي أكثر من ربع درجات مادة العربي، ولأن التجاوزات بالسلم قد فاقت كل تصور. ولكي يكون الطرح منهجياً ومنطقياً، أضع بين أيديكم صيغة الموضوع بحرفيتها، ثم أتناول، بالأدلة، ما شاب سلم التصحيح، من عيوب فيها غبن واضح للطلاب جميعاً، وللمتميزين منهم بشكل خاص.

أخطاء متكررة... لوزارة باقية

لم يصدق «آزاد» ابن الثالثة عشرة أبويه عندما قالا له إن جارنا صحفي، وسوف يقوم بنشر خبر ساخر عن الخطأ الذي وقعت فيه وزارة التربية في أسئلة مادة الرياضيات التي كانت نماذجها موحدة هذا العام لطلاب الصف السابع في التعليم الأساسي. إذ قفز هذا الطالب فرحاً ونسي ما حصل معه في المدرسة، وأخذ ورقة الأسئلة، ووقف في مدخل الحارة لعدة ساعات ببراءته وضحكته المعهودة، يروي «للرايح والجاي»، شماتته بالوزارة، وأنه سيشفي غليله من مسؤوليها المهملين، ويفضحها على الخطأ المرتكب في إعداد الأسئلة.

حفلة قهر من أجل 5 حزيران

 «أرأيت قافلة الضياع؟ أما رأيت النازحين؟

الحاملين على الكواهل، من مجاعات السنين

آثام كل الخاطئين

النازفين بلا دماء

السائرين إلى وراء»

* بدر شاكر السياب

تعا... نحسبها... +,- ,× , ÷

خروجاً عن المألوف في تحميل الطالب الجامعي كامل المسؤولية في الفشل والرسوب... وانطلاقاً من معطيين اثنين..

تعا... نحسبها...

كل طالب جامعي لا يستطيع اجتياز المرحلة الجامعية، يعني خسارة كلفة إعداده خلال 22- 25 سنة، وبالتالي خسارة جزء من استثماراتنا الموظفة في التنمية البشرية للنهوض بالتنمية الاقتصادية، وبتفاصيل أدق حسابياً، فإن كلفة إعداد الطالب الجامعي للاختصاصات النظرية؛ (آداب، لغة انكليزية, حقوق, علوم إنسانية، الخ..) في الجمهورية العربية السورية هي 61739 دولار أمريكي، ما يعادل 3.15 مليون ليرة سورية، موزعة على محاور أربعة هي:

ومضات سريعة من حماة لا يحدث إلا عندنا!!

ما حدث في محافظة حماة مؤخراً، ليس غير اعتيادي، وطالما تكرر على امتداد البلاد. ففي اليوم الأول لامتحانات الثانوية العامة، الفرع الأدبي، حيث امتحان مادة الفلسفة، التحقت الطالبة «بشرى»، من ريف محافظة حماه، بمركز الامتحانات في المدينة، بحسب ما هو مسجل في بطاقتها الامتحانية، الصادرة عن شعبة الامتحانات في مديرية تربية حماة، وفي المركز الامتحاني، كانت المفاجأة الكبرى، فالطالبة بشرى،لم يكن اسمها وارداً في جداول امتحانات المركز، وبالتالي فإن مدير المركز لم يسمح لها بالدخول لإجراء الامتحان، فعنده البطاقة لافائدة لها، والجدول هو الأساس، ونصحها مدير المركز بأن تراجع شعبة الامتحانات.

ربّما! مهنة التعليم

كلما تذكرت أنني معلم، في غمرة النسيان اللذيذة، تخطر على بالي أغنية عبد الحليم: (قدرٌ أحمق الخطى).

أيلول.. شهر الخيبات والآلام السورية.. الناس تستقبل رمضان، و(المونة)، وافتتاح المدارس.. بجيوب خاوية

في هذه الأوقات الحرجة، سقطت ورقة التوت الأخيرة التي كانت تستر حياء المواطن السوري، هذا المواطن الذي يعامل كحلقة أضعف في معادلات الحكومة، كذلك سقطت ورقة التوت التي كانت الحكومة تظن أنها تستر سوءاتها، سقطت هذه الورقة عن الحكومة بوعودها وتهديداتها وخططها في رفع الدعم أو كما تسميه هي: إعادة توزيعه، سقطت عن أوهام الضرب بقوة على يد المحتكرين، وعن نداء وزارة الاقتصاد إلى الأخوة المواطنين بضرورة الاتصال وتقديم الشكاوى بحق ضعاف النفوس، عن أحلام اتصالات المواطنين، وظلت هذه الورقة تغطي قدرة ضعاف النفوس على تمرير مخالفاتهم عن طريق ضعاف نفوس آخرين.
لبس السوري قبل أيلول، برقع السواد، ووضع شريطاً أسود على صورته، وأفرغ جيوبه ومشى في شوارع مدينته كمن مسه الجنون، لا مدخرات، ولا احتياط، ولا حتى بقية راتب الوظيفة، لقد هجم أيلول بكل قوته واحتياجاته.. والعيون تشتهي كل شيء، وتحلم بكل شيء، ولكن لا قدرة على شراء أي شيء.