هل الشكوى للمسؤولين... مذلة؟!
وصلت إلى «قاسيون» شكوى من المتفوقة «بتول الشيخ»، الأولى على جميع المعاهد الفندقية في سورية، لدورة عام 2002.
تقول بتول: «منذ تخرجي، ورغم تفوقي على مستوى الوطن، لم أحظ بفرصة عمل رسمية، تؤمن لي حياتي ومستقبلي، وأنا أعمل مدرّسة في المعهد بنظام الساعات. وأجورها تذهب معظمها للمواصلات، وأدرس «مادة الاستقبال»، ورغم ذلك لم أحصل على وظيفة تستقبلني، وقد طلب مدير المعهد من وزير السياحة تعييني، بسبب الحاجة وكوني متفوقة، وأتقن تدريس المادة، لكن الوزير ردّ أن التعيين يتم عن طريق دائرة الشؤون والعمل. أنا مع النظام، إذا طُبق على الجميع، ولسوء حظي، تأخرت لساعات عن التسجيل في الشؤون، فكان ترتيبي الخامسة، والشؤون ترشح الثلاثة الأوائل في الترتيب، وبقيتُ محرومة من فرصة عمل آمن إلى الآن، ألا يحق لي استثناء كوني متفوقة؟ بدل أن يستثنى أصحاب المحسوبيات؟ ألا يقتل هذا الطموح والأمل عند الدارسين والمتفوقين؟!
■ بتول الشيخ - دير الزور