البلطجة «الإسرائيلية» في طريقها للانحسار!
يواصل الصهيوني عربدته في جنوبنا السوري، واعتداءاته من الجو على مناطق متعددة في البلاد. ورغم أن هذه العربدة قد توهم كثيرين بقوة «الإسرائيلي» واقتداره، إلا أن دراسة الوقائع تسمح برؤية مشهد آخر...
يواصل الصهيوني عربدته في جنوبنا السوري، واعتداءاته من الجو على مناطق متعددة في البلاد. ورغم أن هذه العربدة قد توهم كثيرين بقوة «الإسرائيلي» واقتداره، إلا أن دراسة الوقائع تسمح برؤية مشهد آخر...
نشر 1000 جندي احتياطي حالي وسابق في سلاح جو الكيان، رسالة، تصدرت جميع وسائل الإعلام العبرية بما فيها هيئة البث "الإسرائيلية"، يطالبون فيها بوقف الحرب على قطاع غزة، ويدعو إلى إعادة جميع الأسرى المحتجزين.
لن يسمح الكيان للفلسطينيين بالعودة إلى مدينة رفح حسب ما كشفته صحيفة "هآرتس" العبرية، يوم الأربعاء 9 نيسان.
في حدث دبلوماسي مثير، تم طرد سفير كيان الاحتلال"الإسرائيلي" لدى إثيوبيا من مقر الاتحاد الإفريقي في العاصمة أديس أبابا أثناء انعقاد الاجتماع السنوي للاتحاد، بحسب الأنباء الواردة الإثنين 7 نيسان 2025.
أصدرت منظمة اليونيسف بياناً تحذيرياً أشارت فيه إلى استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ الثاني من آذار/مارس الماضي، في أطول فترة حظر تشهدها المنطقة منذ بداية الحرب. وأكدت المنظمة أن هذا الحظر أدى إلى تفاقم النقص الحاد في المواد الأساسية مثل الغذاء والمياه الصالحة للشرب والمأوى والإمدادات الطبية.
وخلال 24ساعة الماضية:
شهد ريف محافظة درعا في الجنوب السوري خلال الأيام الماضية اشتباكين مباشرين بين قوات الاحتلال «الإسرائيلي» وبين شبان من أبناء المحافظة، خرجوا بأسلحتهم الفردية لصد محاولات التوغل الصهيوني باتجاه قراهم. الاشتباك الأول جرى في قرية كويا وعلى أطرافها، والثاني على أطراف نوى، وارتقى إثر الاشتباكين 9 شهداء إضافة إلى حوالي 23 مصاباً.
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية اليوم الأحد، 6 نيسان 2025، بأن الجيش "الإسرائيلي" توغل خارج المنطقة العازلة في جنوب غربي سوريا، مشيرة إلى أنه أقدم على اعتقال مواطنين سوريين اتهمهم "بالإرهاب"، وهي التهمة التي عادةً ما يلصقها الاحتلال بكلّ من يقاومه.
في فجر اليوم الـ20 لاستئناف العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية على غزة، استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين في غارات على خانيونس ومدينة غزة، في وقت توسّع فيه قوات الاحتلال توغلاتها في القطاع وسط أوضاع إنسانية صعبة وجوع جديد يحاصر القطاع.
قالت وكالة درعا 24 المحلية السورية إن حصيلة الشهداء الذين ارتقوا نتيجة قصف الاحتلال "الإسرائيلي" على حرش سد تسيل (الحديقة الوطنية) ومحيط تل الجموع بين مدينة نوى وبلدة تسيل غربي درعا قد ارتفع إلى تسعة أشخاص وهم: