الولايات المتحدة تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط stars
على ضوء التصعيد الأخير في المنطقة، غادرت يوم الثلاثاء 17 حزيران جميع السفن الحربية التابعة للولايات المتحدة وحلفائها قاعدتها في البحرين على ساحل الخليج متجهة نحو عرض البحر.
على ضوء التصعيد الأخير في المنطقة، غادرت يوم الثلاثاء 17 حزيران جميع السفن الحربية التابعة للولايات المتحدة وحلفائها قاعدتها في البحرين على ساحل الخليج متجهة نحو عرض البحر.
قامت قوات الكيان الصهيوني اليوم الثلاثاء 17 حزيران بمداهمة قرية طرنجة في ريف القنيطرة الشمالي، حيث نفذت عمليات تفتيش لعدد من المنازل واعتقلت مدنياً واحداً على الأقل، وفقاً لما نشرته وسائل إعلام محلية.
نشر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي تدوينة على منصة "إكس" مساء يوم الاثنين 16 حزيران، قال فيها أن النصر على الكيان الصهيوني قريب. حيث جاء في التدوينة: "نصر من الله وفتح قريب... ستنتصر الجمهورية الإسلامية بإذن الله على الكيان الصهيوني".
ذكرت وكالة "أكسيوس" نقلاً عن مصادر مطلعة لم تسميها أن الولايات المتحدة تدرس إمكانية تسليم الكيان الصهيوني قنابل خارقة للتحصينات كأداة ضغط على إيران.
أعلنت هيئة البث العبرية الرسمية عن إصابة 5 مستوطنين في حصيلة أولية جراء هجمات صاروخية إيرانية جديدة صباح يوم الثلاثاء 17 حزيران.
نشرت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية يوم الثلاثاء 17 حزيران، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من مجلس الأمن القومي الاستعداد في غرفة العمليات عقب عودته من قمة زعماء مجموعة السبع المنعقدة في كندا، بعد نحو ساعتين من إنذاره العاصمة الإيرانية طهران بـ"الإخلاء الفوري". ولم تذكر القناة المزيد من التفاصيل حول حيثيات هذا الطلب.
أصدر وزراء خارجية 20 دولة إسلامية بياناً مشتركاً اليوم الإثنين 16 حزيران 2025، أجمعوا فيه على إدانة الاعتداءت «الإسرائيلية» على إيران، المتواصلة منذ 13 حزيران الجاري. وجاء في البيان ما يلي:
اندلعت فجر يوم الجمعة 13 حزيران الجاري مواجهات خطيرة في الشرق الأوسط بعد عدوانٍ صهيونيٍ على إيران، تلاه جولات متبادلة من القصف، وهو ما أدخل المنطقة في حالة من عدم الاستقرار غير المسبوقة، ومن المتوقع أن تستمر الضربات خلال الأيام وربما الأسابيع القادمة ما يفرض علينا إعادة تقييم المشهد العام، وتحديداً الهدف العميق من هذا العدوان وتأثيراته المحتملة.
بالرغم من أن دعم الولايات المتحدة للعدوان الصهيوني على إيران علني، إلا أن الساعات التي تلت بدء الهجوم شهدت ظهور مواقف مثيرة للاهتمام من الدول الأساسية في الإقليم وخارجه، والتي تتفق جميعها من حيث الإطار العام على خطورة هذا الاستهداف، وعلى حق إيران في الدفاع عن نفسها، والأهم، أن الدول التي أعلنت مواقف من هذا النوع ترتبط معظمها بعلاقات واسعة مع الولايات المتحدة، لكنّها مع ذلك اختارت مساراً مختلفاً.
في الليلة الثانية عشرة من حزيران، وبينما كانت عناوين الأخبار تتحدث عن بدء العدوان الإسرائيلي على إيران، كان متضامنون دوليون قد وصلوا إلى القاهرة بالآلاف من 80 دولة حول العالم فيما صار يعرف بحراك المسير الدولي إلى غزة. قوام الحركة أولئك الذين رأيناهم يتظاهرون في كل دول العالم، منذ بدء حرب الإبادة في فلسطين، رفضاً لتواطؤ النظام الدولي مع جرائم «إسرائيل». الحراك خطوة تصعيدية تستلهم من التاريخ النضالي للشعوب حراكات مماثلة، كمسيرة الملح التي نظمها غاندي، حيث سار عدد هائل من الهنود إلى الشاطئ سلمياً لاستخدام ملح بلادهم فقمعوا! مما سلط الضوء على رفض الشعب الهندي لاستعمار بريطانيا لبلادهم ونهبها.