منصّة موسكو تقترح على بيدرسون تعديلات على القرار 2254
يستمر العدوان "الإسرائيلي" بحملة واسعة ومكثفة لتدمير القدرات العسكرية للبلاد في جميع أنحاء سورية، فيما يبدو أنه مسعى لجعل أيّ سورية قادمة "دولة منزوعة السلاح" وعارية من أيّ دفاعات ضد الاعتداءات الخارجية.
تصريح من جبهة التغيير والتحرير (منصة موسكو للمعارضة السورية) حول «الحكومة الانتقالية»
أصدر حزب الإرادة الشعبية منذ ساعات نداءً للشعب السوري حول العدوان الصهيوني الجاري على سورية والشعب السوري، وفيما يلي نعيد نشر افتتاحية قاسيون بعددها ذي الرقم 1197 الصادرة بتاريخ 20 تشرين الأول من هذا العام، لأنّ محتواها ما يزال صحيحاً وتزداد أهميته اليوم، حيث حذَّرت تلك الافتتاحية من الشَّلل المترافق مع التوتير.
نداء إلى الشعب السوري
قُدِّرَتْ أعداد الحرفيين في سورية حتى نهاية عام 2011 بنحو 750 ألف حرفيٍّ، وساهمت الصناعات الحرفيّة بـ 60% من الناتج المحلّي، وقد وصل عدد المنشآت الحرفية في الصناعات الكيماويّة والغذائية إلى 100 ألف منشأة.
منذ انفجار الأزمة السورية في عام 2011، دخلَ السوريّون في دوامة من التشرّد، واللجوء، والجوع، والموت، حتى باتت هذه الأوضاع عنواناً دائماً لحياتهم اليومية. وما زالت هذه المأساة تتكرر، حاملة معها أعباء وكوارث جديدة كل يوم، تزيد من عمق الكارثة الإنسانية التي يعانيها الشعب السوري. لكن على الرغم من ذلك لم يفقد السوريون أملهم وتفاؤلهم المشروع بإنهاء مأساتهم عبر بوّابة الحل السياسي المتمثلة بتنفيذ القرار 2254 كاملاً غير منقوص، بما يضمن لهم حرية تقرير مصيرهم واستعادة وحدة بلادهم، وصولاً للتغيير الجذري والشامل المطلوب.