رجعت أسطوانة «الحماية الدولية»؟!
يدعو بعض الناشطين في المجال الإنساني، وبعض السياسيين السوريين لاستجلاب ما يسمونه «حماية دولية» لإيقاف الانتهاكات التي تجري في مناطق متعددة في سورية.
يدعو بعض الناشطين في المجال الإنساني، وبعض السياسيين السوريين لاستجلاب ما يسمونه «حماية دولية» لإيقاف الانتهاكات التي تجري في مناطق متعددة في سورية.
يقول الخبر من وكالة سانا بتاريخ 11 كانون الثاني 2025 نقلاً عن مصدر بجهاز الاستخبارات العامة: جهاز الاستخبارات العامة بالتعاون مع إدارة الأمن العام في ريف دمشق، ينجح بإحباط محاولة لتنظيم داعش القيام بتفجير داخل مقام السيدة زينب في محيط العاصمة دمشق.
ترتبط كلمة حزب عندما يسمعها السوريون بحزب البعث، حتى أن سؤال «أنت حزبي؟» في سورية لا يفهم إلا أنّه يرتبط بحزب البعث، لذلك أعد فريق قاسيون حقائق سريعة في هذا السياق:
أعلنت السلطات المؤقتة في سورية عن وفاة ٥ أشخاص نتيجة «تدافع» أمام الجامع الأموي بسبب «عزيمة أكل» قام بها أحد صانعي المحتوى... من هو المسؤول الحقيقي عما جرى؟ وربما أهم من ذلك: ما الذي يعنيه؟
أقامت منظمة جرمانا لحزب الإرادة الشعبية مساء يوم السبت 11/1/2024، حواراً مع مهند دليقان، أمين مجلس حزب الإرادة، ووائل عبيد، عضو دائرة الحزب في منظمة جرمانا. جرى الحوار في الملتقى الاجتماعي في المدينة، وتناول الخط السياسي للحزب، وملامح عامة من رؤيته في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والوطنية، وطبيعة المرحلة اليوم، والمهام المطلوبة في هذه المرحلة.
كان العمل السياسي داخل وخارج سورية في وقت مضى، أشبه بالنحت في الصخر، فلا شك أن أحزاباً وشرائح عريضة من مناصريها كانوا أسرى قوالب محددة للعمل، سواء داخل هياكل المعارضة، أو داخل الأحزاب الأخرى المنضوية في «الجبهة الوطنية التقدمية» سابقاً، أو في أي تجمعات أخرى.
ليس من حق أحد أن يحرم السوريين الذين اضطروا للخروج من بلادهم من العودة إليها، ومن التعبير عن سعادتهم بالعودة... هذا أمر مفروغ منه.
مع فجر يوم الأحد 8 كانون الأول أدرك السوريون انتهاء صفحة من تاريخهم، وبغض النظر عن اصطفافاتهم السابقة، اتفقت غالبيتهم الكاسحة أنهم عاشوا سنوات طويلة في مستنقعٍ نتن، وأنّهم بلا شك يستحقون مستقبلاً أفضل، وأعدّوا لذلك قائمة طويلة من الأمنيات والآمال تبدأ من الضوء والدفء، ولا تنتهي بنظام سياسي جديد يلبي طموحاتهم.
قد لا يعرف كثير من السوريين أن العقوبات لم تُخترع من أجل بشار الأسد، بل كانت تاريخياً أداة أساسية بيد الدول الغربية بغية التحكم بسلوك الأنظمة السياسية في العالم، وكان أولئك الذين يفرضون العقوبات يعلمون مدى تأثيرها على شعوب العالم؛ ففي سورية مثلاً، ومنذ أن بدأت سياسة العقوبات، كنا في قاسيون نقول: إن المستهدف الحقيقي من هذه العقوبات هم السوريون أنفسهم وسورية كبلد، وطالبنا في حزب الإرادة الشعبية برفعها، وتحديداً بعد أن تبيّن بالدليل القاطع استفادة السلطة الفاسدة منها، وكيف كانت تعتاش عليها عبر رفع أسعار البضائع كلها من جهة، وسرقة المساعدات من جهة ثانية، وكانت تُراكم ثرواتها من جيوب السوريين الفقراء.
مع بدء الحركة الاحتجاجية في سورية في آذار 2011 اجتمعت هيئة تحرير جريدة قاسيون الناطقة باسم حزب الإرادة الشعبية في دمشق، وهناك اتخذ القرار بفتح ملف بعنوان «سورية على مفترق طرق» كان الهم الأساسي في حينها أن يتحمل الحزب مسؤوليته السياسية، ويقدم لجمهوره حصيلة خبرته السياسية، ورأيه في القضايا المختلفة، استناداً إلى منصة علمية رصينة، وفي ذلك الوقت انكبت كوادر الحزب الشابة على كتابة عشرات المقالات لنقاش القضايا الأساسية المطروحة، لكن صوت السلاح دفع ملايين السوريين للانكفاء مجدداً، والابتعاد المؤقت عن العمل السياسي، ومع تعقد الأزمة ضاقت فسحة الأمل، وجرّفت البلاد من أهلها، وظل الباقون فيها جالسين ينخرهم اليأس... أما اليوم، وقد سطعت الشمس مجدداً، ودفّأت العظام الباردة، فإننا نواصل من منبر «قاسيون» وحزب الإرادة الشعبية من خلفها، وعبر الأقلام الشابة بشكل أساسي، طرح مجموعة من المسائل أمام السوريين، علّها تركّز الضوء على المخرج الوحيد من أزمة وطنية وسياسية عميقة، جثمت فوق صدورنا لسنوات... سعياً وراء انتصارات أكبر قادمة... لأن أجمل الانتصارات هي تلك التي لم تأتِ بعد...