مركز دراسات قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
كشف غير بيدرسن، المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، خلال إحاطته الشهرية لمجلس الأمن يوم 27 شباط، عن أنّه وجه دعوة لعقد الجلسة التاسعة للجنة الدستورية المصغرة في مدينة جنيف السويسرية في نهاية شهر نيسان القادم.
انقضت عشرة أيام منذ أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع القانون المسمى «قانون مناهضة التطبيع مع الأسد» يوم الـ 14 من شباط الجاري، والذي ما يزال بحاجة إلى تمريره في مجلس الشيوخ ومن ثم مصادقة الرئيس الأمريكي عليه ليتم إقراره، وهو الأمر المتوقع حصوله خلال هذا العام.
«99% من أوراق اللعبة بيد أمريكا»... كذلك قال أنور السادات قبل نصف قرن من الآن. واستخدم هذه المقولة لتبرير وشرعنة الانعطافة السياسية الكبرى في كامب ديفيد، والاقتصادية الكبرى داخلياً باتجاه لبرلة شاملة، لا تزال مصر ومعها المنطقة بأكملها، تعيش آثارهما المدمرة..
يرى البعض أنّ المشروع المسمى «خطوة مقابل خطوة» (خ.م.خ)، والذي بدأه ديمستورا في 2017 (عبر خطته التي لم تر النور في حينه وكان اسمها «المرحلة ما قبل الانتقالية») والذي يتابع بيدرسن العمل عليه تحت مسماه الحالي، يرى البعض أنه قد وصل إلى حائطٍ مسدود، وأنّه قد تم طويه.
ينبغي أن تنطلق أي محاولة جادة لفهم اتجاهات التفكير السياسي السائدة في «المجتمع الإسرائيلي»، وقبل أي شيء آخر، من التخلص من أعباء التقسيمات النمطية بين «يمين» و«يسار»، وبين «متطرفين» و«معتدلين» وإلى ما هنالك؛ فهذا النوع من التقسيمات، وإضافة إلى كونه لم يعد- منذ عقود- أداةً مفيدةً في تحليل السياسات، ليس في «إسرائيل» فحسب، بل وفي العالم بأسره، فإنّه في الحالة «الإسرائيلية» بالذات، يبدو أداةً مباشرةً في التضليل والتعمية على الحقيقة؛ فالسلوك العملي لمختلف الاتجاهات السياسية السائدة في الكيان، بما في ذلك المتعارضة فيما بينها، يكشف عن سيادة وعمومية التطرف والتعصب والنزعة الإبادية العنصرية التي ترقى إلى حالة هستيريا جماعية وعُصابٍ مزمنٍ لمجتمع بأسره.
يتصاعد مؤخراً حديثٌ مكرر عن احتمال انسحاب القوات الأمريكية من كلٍ من العراق وسورية، ويأتي ذلك في سياق توترٍ متصاعد في مجمل المنطقة، يشتمل على تهديدات واستهدافات إضافية للقوات الأمريكية، وارتفاع الأصوات السياسية الرسمية وغير الرسمية، في العراق خاصة، والمطالبة بخروج الأمريكان.
بدأت محكمة العدل الدولية يوم الخميس الماضي، 11 كانون الثاني، النظر في الطلب الذي تقدمت به جنوب إفريقيا في 29 كانون الأول 2023، والذي اتهمت فيه «إسرائيل» بارتكاب جريمة «الإبادة الجماعية» بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، على أساس انتهاك «إسرائيل» التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، وعلى أساس عضوية الطرفين في الاتفاقية. وهذه المرة الأولى التي يتم فيها رفع قضية ضد الكيان الصهيوني في هذه المحكمة، ولكن في عام 2004 نظرت المحكمة في طلب لرأي استشاري متعلق بالكيان، وبالتحديد حول الجدار العازل الذي أقامه الكيان على أراضي الضفة الغربية المحتلة، والتي خلصت المحكمة إلى عدم قانونيته. كما يوجد أمام المحكمة طلب لرأي استشاري آخر– لم يتم إصدار قرار فيه بعد– وتمت إحالة هذا الطلب من الجمعية العامة في نهاية عام 2022 حول التبعات القانونية «للاحتلال الإسرائيلي والاستيطان والضم».
يسلط مركز دراسات قاسيون- وضمن المتابعات الدورية التي يقوم بها- الضوء على بعض الاتجاهات الأساسية السائدة في إعلام العدو الناطق بالعبرية، وذلك خلال الأسبوعين الأخيرين.
منذ يوم السبت، 7 تشرين الأول، يوم انطلاق عملية طوفان الأقصى، تم التركيز وبشكل متزايد على «الإسرائيليين» الذين بحوزة المقاومة في غزة، والذين اختلفت تسميتهم باختلاف الجهات الإعلامية والسياسية التي تغطي الحدث.
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يوم الثلاثاء الماضي، 19 كانون الأول، وخلال زيارة له إلى البحرين، حيث يقع مقر القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية ومقرّ الأسطول الخامس الأمريكي، أعلن عزم الولايات المتحدة إنشاء تحالف بحري جديد يتولى القيام بعملية أسماها (حارس الازدهار)، وفق هدفٍ معلن هو حماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر ضد هجمات الحوثيّين.