مركز دراسات قاسيون

مركز دراسات قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

«وثيقة» للتاريخ وللحاضر... إضاءات في موقف وفهم الإرادة الشعبية للحوار والحل السياسي

تطرقت الافتتاحية الماضية لقاسيون، بعنوان «آن أوان الحوار السوري- السوري» إلى أهمية وضرورة الوصول إلى حل للأزمة السورية عبر الحوار، الأمر الذي يتطلب بالدرجة الأولى استعداد الأطراف السورية للانخراط فيه كأساس للتفاوض المباشر، فيما يصب في التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254.

ماذا وراء تهديدات الأردن بـ «عملٍ عسكري» في سورية؟ stars

الاتجاه الغالب بما يخص الأزمة السورية هذه الأيام، في الظاهر على الأقل، هو اتجاه تصالح واتجاه تسويات وتهدئة على مستوى العلاقات مع الدول العربية ومع تركيا، وذلك رغم ما يسعى المتشددون لترويجه ضد التسوية مع تركيا خصوصاً.

حول الأحلام بعودة ثنائية «مصغرة-أستانا»...

يلاحظ المتابع للنشاط الأردني المتعلق بالأزمة السورية، حرص المسؤولين الأردنيين على الإشارة دائماً إلى أنّ نشاطهم هذا يتم بالتنسيق مع الغرب، وبالدرجة الأولى مع واشنطن ولندن.

هل تم قياس حجم إصرار أستانا على التسوية السورية- التركية؟

دخل العمل المكثف الذي يقوم به ثلاثي أستانا للوصول إلى تسوية سورية- تركية، مرحلة من النشاط العالي منذ نهايات العام الماضي؛ من المعروف والمعلن، أنّ عدداً كبيراً من الاجتماعات الأمنية الطابع كانت قد جرت بين سورية وتركيا في موسكو خلال العام الماضي، وحتى قبله، ولكنّ أول اجتماعٍ له بعدٌ سياسي واضح كان اجتماع وزراء دفاع سورية وتركيا وروسيا في موسكو، يوم الأربعاء، 28 كانون الأول 2022.

ملياردير متصهين يفصح للمرة الأولى عن غايات الإمارات في سورية...

نشرت صحيفة «النهار العربي» يوم 6 نيسان الجاري، مقالة بعنوان: «الإمارات وسوريا... علاقة قد تعيد رسم مستقبل المنطقة». جاءت المقالة بتوقيع حسن إسميك، والذي تبين بالبحث أنه ليس صحفياً، بل مليارديراً أردنياً مقيماً في الإمارات، بدأ بالكتابة (أو بالتوقيع على مقالات مكتوبة) فقط بعد «اتفاقات أبراهام»، فيما كان يعمل قبل ذلك في الخفاء، وأنّ المقالات التي يوقع عليها تصب مصباً واحداً هو: الترويج والدفاع الوقح عن التطبيع مع الكيان.

الكيان الصهيوني... عشرة محاور لأزمة شاملة واحدة (2/2)

عرض الجزء الأول من هذه المادة بشكل مختصر لستة محاور ضمن الأزمة الشاملة التي يعيشها الكيان الصهيوني، ابتداءً من الدولي وصولاً إلى المحلي، وكانت هذه المحاور هي على التتالي: (1- الوضع الدولي الجديد. 2- الوضع الأمريكي في منطقتنا. 3- المسألة الإيرانية. 4- الوضع السوري. 5- الوضع الديمغرافي. 6- الوضع الأمني).
نواصل هنا العرض بشكل مختصر أيضاً لأربعة محاور إضافية، هي (7- الوضع الاقتصادي. 8- الانقسام السياسي الداخلي. 9- النواة الثقافية. 10- المقاومة الفلسطينية).

التنوع في سورية حاضراً ومستقبلاً... «الهيمنة» و«نظرية المزهرية»! (1/2)

لدى التعامل مع مسائل التنوع في سورية، سواء كان الحديث هو عن التنوع القومي أو الديني أو الطائفي أو العشائري وإلخ، فإنّ هنالك نموذجين رائجين؛ الأول: هو ذاك الذي تعبر عنه بشكلٍ مكثّف عبارة «إنجيل يعانق قرآن، طائفية ما عنا». ورغم أنّ هذه العبارة التي وردت في إحدى الأغنيات التي ظهرت خلال الأزمة، مخصصة للفكرتين الدينية والطائفية، إلا أنها تعبّر عن منطقٍ عام في التعاطي مع كل مسائل التنوع، وهو المنطق القائل: «ليست هنالك مشكلة من الأساس». النموذج الثاني: هو النقيض الشكلي للأول، ويقول عكس ما يقوله تماماً؛ وباختصار فهو لا يقول: «ليست هنالك مشكلة من الأساس»، وإنما يقول: «هذا هو أساس كلّ المشكلة»؛ أي أنّ ما يسميه «طائفية النظام وتعصبه القومي وإلخ» هو المشكلة، كلّ المشكلة، وما بقي من مشاكل إنما يتفّرع عنها...

الكيان الصهيوني ... عشرة محاور لأزمة شاملةٍ واحدة

الجانبان الأكثر وضوحاً وبروزاً هذه الأيام، ضمن سلسلة الأزمات المتعاقبة والمتداخلة التي يعيشها الكيان الصهيوني، هما أزمته السياسية الداخلية، أو بكلمة أدق: أزمة الحكم، والتي عبّرت عن نفسها بمظاهرات غير مسبوقة تاريخياً، أهمها: مظاهرات تل أبيب التي شارك فيها أكثر من 100 ألف مستوطن. والجانب الثاني: هو ملامح اشتعال انتفاضة فلسطينية ثالثة تشمل كل الأرض الفلسطينية، وتهز أمن الكيان ومستوطنيه في كل أماكن وجودهم، وتنهي أية أوهام حول وجود أية جزرٍ آمنة في البحر الهائج من الحروب المستمرة.