مركز دراسات قاسيون

مركز دراسات قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الإعلام العبري يبدأ بالانتقال من طور «جنون الانتقام» إلى طور «يرش فيه على الموت سكراً»

يسلط مركز دراسات قاسيون- وضمن المتابعات الدورية التي يقوم بها- الضوء على بعض الاتجاهات الأساسية السائدة في إعلام العدو الناطق بالعبرية، وذلك خلال الأسبوعين الأخيرين.

«الأسرى» و«الرهائن» في إطار الحرب الإعلامية والقانون الدولي

منذ يوم السبت، 7 تشرين الأول، يوم انطلاق عملية طوفان الأقصى، تم التركيز وبشكل متزايد على «الإسرائيليين» الذين بحوزة المقاومة في غزة، والذين اختلفت تسميتهم باختلاف الجهات الإعلامية والسياسية التي تغطي الحدث.

نظرة شاملة للأهداف الحقيقية لعملية «حارس الازدهار» الأمريكية في البحر الأحمر

أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يوم الثلاثاء الماضي، 19 كانون الأول، وخلال زيارة له إلى البحرين، حيث يقع مقر القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية ومقرّ الأسطول الخامس الأمريكي، أعلن عزم الولايات المتحدة إنشاء تحالف بحري جديد يتولى القيام بعملية أسماها (حارس الازدهار)، وفق هدفٍ معلن هو حماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر ضد هجمات الحوثيّين.

هرم الأكاذيب الأمريكية... (2) تتمة - جسر بري من الإمارات والسعودية عبر الأردن إلى «إسرائيل»؟

توقفنا في القسم السابق من المادة عند "الناتو العربي" ضمن استعراض سلسلة الأكاذيب الأمريكية بخصوص "الشرق الأوسط" خلال 5 سنوات والتي لا تقتصر على الأكاذيب المالية فقط، ونتابع هنا النقاش حول كذبة أخرى.

هرم الأكاذيب الأمريكية ليس مالياً فقط... (2) أكاذيب أمريكية كبرى بخصوص «الشرق الأوسط» خلال 5 سنوات

توقفنا في الجزء الأول من هذه المادة، مع الكذبة الأمريكية المتعلقة بـ«الممر الهندي الشرق أوسطي الأوروبي»، وناقشنا أبعادها السياسية والاقتصادية ومدى واقعيتها، وكانت الخلاصة هي: أنّ الضجة الهائلة حول هذا الممر ليس لها ما يبررها على أرض الواقع، وأنّ المشروع أقرب ما يكون إلى بروباغاندا إعلامية- سياسية، منه إلى أن يكون مشروعاً واقعياً. وفي السياق عرضنا قسماً من هرم الأكاذيب والتحليلات والاستنتاجات التي يجري بناؤها بالاستناد إلى هذا المشروع المفترض.

ماذا يعني تفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة؟

وجه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في السادس من الجاري رسالةً إلى مجلس الأمن، يفعل من خلالها المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة حول الوضع في غزة، وحث غوتيريش في الرسالة أعضاء مجلس الأمن على الضغط لتفادي وقوع كارثة إنسانية، ودعا إلى إعلان وقف إطلاق النار الإنساني. وقال في الرسالة: «أكتبُ إليكم بموجب المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة لكي أسترعي انتباه مجلس الأمن إلى مسألة أرى أنها قد تفاقِم التهديدات القائمة التي تكتنف صون السلم والأمن الدوليين... لا مكان آمناً في غزة... إننا نواجه خطراً جسيماً يتمثل في انهيار المنظومة الإنسانية. فالحالة تشهد تدهوراً سريعاً إلى كارثة بما تنطوي عليه من تداعيات، ربما لا يكون ثمة سبيل إلى إزالتها وعكس مسارها على الفلسطينيين عن بكرة أبيهم، وعلى السلام والأمن في المنطقة. ويجب تفادي هذه النتيجة بأي ثمن».

هرم الأكاذيب الأمريكية ليس مالياً فقط... (1) .. أكاذيب أمريكية كبرى بخصوص «الشرق الأوسط» خلال 5 سنوات

منذ سنوات طويلة، لم يعد يجادل أيّ باحث اقتصادي جدّي بأنّ سيطرة الدولار على التبادلات العالمية، تحوّلت إلى أكبر عملية نهبٍ جرت عبر التاريخ؛ حيث تطبع الولايات المتحدة دولاراتها دون أي أساسٍ مادي، لا ذهب ولا غيره، وبهذه الدولارات التي لا تكلفها سوى قيمة طباعتها (ناهيك عن أنّ القسم الأكبر من الدولارات اليوم ليس مطبوعاً حتى، بل رقمياً، أي لا يكلف شيئاً على الإطلاق)، بهذه الدولارات تشتري/ تنهب قسماً هائلاً من ثروات ومنتجات العالم. وبذلك كوّنت هرمها المالي المقلوب الذي يقف على رأسه عملياً، ولا ينفك يتضخم ويتضخم، منذراً بانهيارٍ يقترب أكثر فأكثر.

«إغراق الأنفاق».. هل هو أمرٌ ممكن فيزيائياً؟ وما هو الهدف الحقيقي من «الخطة»؟

نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية الأسبوع الماضي مقالاً قالت فيه: إنّ «إسرائيل» تقيّم خطةً لإغراق الأنفاق في غزة باستخدام مياه البحر، وعبر نظامٍ من المضخات العملاقة، بهدف «القضاء على حماس».

صحافة الكيان وداعميه خلال شهر: القلق الظاهر في السطور والرعب الكامن بينها

بعد ما يقرب الشهرين من انطلاق «طوفان الأقصى»، يستمر الكيان الصهيوني في حملته الوحشية على قطاع غزة، وفي الخلفية تصعيد في الضفة الغربية، بما يعكس في جوهره أنّ الكيان يتعامل مع المعركة الحالية بوصفها على أقل تقدير معركة مفصلية ستحدد نتائجها وضع الكيان لسنوات قادمة، إنْ لم نقل إنه يتعامل معها بوصفها معركة مصيرية.

في صحافة العدو: رعبٌ متعاظم من آثار الخسارة المدوية في الرأي العام العالمي

لم يبدأ تاريخ القضية الفلسطينية في 7 تشرين الأول من هذا العام، بل بدأ قبل أكثر من 75 عاماً، ولكن ما حصل قبل سبعة أسابيع كان نقطة تحول مفصلية في تموضع القضية الفلسطينية في الرأي العام حول العالم، وبشكل ملحوظ في الدول التي دعمت حكوماتها الكيان الصهيوني منذ تأسيسه، وتحديداً في أوروبا وأمريكا الشمالية.