عرض العناصر حسب علامة : افتتاحية قاسيون

افتتاحية قاسيون 1201: وحدة سورية في خطر! stars

أسست المرحلتان الطويلتان اللتان عاشتهما سورية منذ 2011 حتى الآن، ونقصد مرحلة الاقتتال والاستنزاف العسكري، وبعدها مرحلة الاستنزاف الاقتصادي المستمرة حتى اللحظة، لوضعٍ شديد الخطورة والهشاشة في آنٍ معاً، جعل من الحفاظ على وحدة سورية ومنع تحويل تقسيم الأمر الواقع فيها إلى تقسيم دائم، على رأس أولويات العمل الوطني.

افتتاحية قاسيون 1199: فردتا حذاء يلبسهما الشخص نفسه! stars

سُئِلَ فيديل كاسترو عام 1960، وقُبَيلَ الانتخابات الأمريكية التي جرت في السادس من تشرين الثاني من ذلك العام، أيّهما تفضّل؟ نيكسون أم كينيدي؟ فأجاب: «لا يمكن المفاضلة بين فردَتَي حذاء يلبسهما الشخص نفسه».

افتتاحية قاسيون 1198: إسقاط الحرب وإسقاط مشعليها! stars

ما يزال التوصيف الذي أطلقه إنجلس حين قال: «الحرب هي الرئة الحديدية التي تتنفس منها الرأسمالية» صحيحاً تماماً في عصرنا هذا، ولكن مع تطوير هو أن الرأسمالية بأكملها قد تحولت إلى رئة حديدية صدئة؛ بحيث بات مشروعها الأساسي هو الحرب، وخلاصها الوحيد هو الحرب واستمرار الحرب.

افتتاحية قاسيون 1197: الهجوم أفضل وسيلة لحماية سورية! stars

توقفت افتتاحية قاسيون الماضية عند مخاطر أساسية تتهدد سورية، وقدمت تصوراً أولياً عن «كيف نحمي سورية؟». والأكيد في هذا الأسبوع، هو أن المخاطر تزداد، وأن مؤشراتها ونُذرها تزداد وضوحاً.

افتتاحية قاسيون 1196: كيف نحمي سورية؟ stars

يثبت كل يومٍ إضافي في المعركة الجارية، ما أكدته قاسيون مراراً من أنها ليست معركة غزة وحدها، ولا حتى معركة فلسطين وحدها أو لبنان، بل هي معركة المنطقة كلها، وجزء من معركة عالمية كبرى، وأن الطرف الأساسي المعادي فيها هو واشنطن. وأن النار المشتعلة في فلسطين وفي لبنان، هدفها الأكبر هو إشعال المنطقة بأسرها انطلاقاً من تفجير تناقضاتها الداخلية.

افتتاحية قاسيون 1194: المعركة مستمرة! stars

يراهن «الإسرائيلي»، ومعه الأمريكي، على أن الضربات المكثفة المؤلمة السريعة التي تم توجيهها إلى لبنان، وإلى حزب الله خلال الأسبوعين الماضيين، وصولاً إلى اغتيال أمينه العام حسن نصر الله، وعدد من قيادات الحزب، ستكون كفيلة بتأمين الحماية لـ«إسرائيل»، عبر شل حزب الله وإنهاء جبهة الشمال، وبالحد الأدنى عبر فصلها بشكل كاملٍ عن غزة والضفة.

افتتاحية قاسيون 1193: الضِّفدعُ الغربية تُسلق على نارٍ هادئة! stars

يعيش المعسكر الغربي بأسره، وعلى رأسه واشنطن والمركز الصهيوني العالمي، ومنذ عدة سنوات، حالةً يصحّ فيها التوصيف القائل: إنه كالضِّفدع التي تُسلق بالتدريج مسترخيةً على نارٍ هادئة... وحتى أنها الآن، وقد أدركت أنها تُسلق، ليست بقادرة على القفز من القدر (بكسر القاف وفتحها).