عرض العناصر حسب علامة : افتتاحية قاسيون

افتتاحية قاسيون 1157: الأهداف الحقيقية وراء العدوان على اليمن؟ stars

يستدعي العدوان الأنكلوساكسوني على اليمن، تفكيراً جاداً بأسبابه الحقيقية، وتداعياته المتوقعة، وربما أهم من ذلك كلّه: موضعه ضمن السياق العام للمخطط الأمريكي، بما يخص منطقتنا، وبما يخص الصراع العالمي بأسره.

افتتاحية قاسيون 1156: لماذا «يرشون على الموت سكر»؟! stars

تسود، منذ 7 أكتوبر، حالة فريدة من الانفصام في صفوف إعلاميين وسياسيين سوريين ممن يقدمون أنفسهم بوصفهم معارضين ومحللين سياسيين؛ فبعد سنوات طويلة من التماهي التام مع الغرب والأمريكان تحديداً، وبعد أن احتكموا بشكلٍ كامل للوصفة الغربية في تحديد الأعداء والأصدقاء، بحيث بات أعداء الأمريكان أعداءهم وأصدقاء الأمريكان أصدقاءهم، وجد هؤلاء أنفسهم أمام أزمة كبرى، أخلاقية وإنسانية ووطنية، تزداد عمقاً مع كل يومٍ جديد من أيام العدوان الصهيوني الأمريكي الهمجي على الشعب الفلسطيني. وأهم ما في الأمر، أنهم وجدوا أنفسهم في تناقض مباشر مع مشاعر وأفكار وعواطف عموم السوريين، سواءً منهم المحسوبين «معارضةً» أو المحسوبين «موالاة»...

افتتاحية قاسيون 1155: آمالٌ واقعية على بوابة السنة الجديدة

ينقضي عام 2023 بكل ما حمله للسواد الأعظم من البشر، ولشعوب منطقتنا خاصةً، من آلامٍ ودماءٍ ودمار. ولكنه، وبقدر عمق الآلام التي حملها، ثبّت وكرّس الآمال الواقعية ببناء عالمٍ جديد؛ عالمٍ تتقهقر فيه سطوة المركز الغربي، الأمريكي- الصهيوني، ومعه سلطة رأس المال المالي العالمي الإجرامي، ونظام الاستعمار الحديث، وفروعه التابعة في مختلف بقاع العالم.

افتتاحية قاسيون 1154: ما وراء غزة...

ابتداءً من اللحظة التي أعلن فيها الأمريكان عن لاءاتهم الثلاث، والتي هي: (لا لوقف إطلاق النار، لا لتوسيع الحرب، لا لاجتياح بري واسع)، وذلك بعد أيامٍ قليلة من بدء العدوان الصهيوني على غزة؛ ابتداءً من تلك اللحظة، بات ممكناً التنبؤ بطبيعة الأهداف التي وضعتها واشنطن أمامها، والتنبؤ تالياً بحدود المعارك المطلوبة والخطوط العامة التي ستسعى لإدارتها وفقها.

افتتاحية قاسيون 1153: «الخطوة مقابل خطوة».. ما خفي أعظم!

تواصل أطرافٌ سورية ودولية الحديث عمّا تسميه خطة «الخطوة مقابل خطوة»، وبالتوازي تظهر تحليلات وقراءات إعلامية- سياسية، تصنف هذا التفصيل أو ذاك مما يجري في سورية وحولها، بوصفه جزءاً من تنفيذ هذه الخطة. ولكن السؤال الذي لا يجد أيّ إجابة عنه: ما هي هذه «الخطوة مقابل خطوة»؟

افتتاحية قاسيون 1152: الطوفان يقرّب الحل السوري

احتل طوفان الأقصى، وما تلاه من عدوان صهيوني مستمر حتى اللحظة، كامل مساحة الاهتمام السياسي والإعلامي في منطقتنا، وإلى حد ما في العالم بأسره، طوال أكثر من شهرين. وهو أمرٌ متوقعٌ لما يحمله هذا الملف من أهمية كبرى، ومن تأثيرات على مجمل الملفات المحلية والإقليمية والدولية.

افتتاحية قاسيون 1151: غزة تعيد رسم الإقليم

عنونت قاسيون افتتاحية عددها الماضي: «الهدنة: بداية الاعتراف بالانتصار الفلسطيني»، وعرضت جملة الأهداف التي أعلنها العدو في بداية عدوانه على غزة، وبينت فشله في تحقيق أيٍّ منها، وأنّ مجرد قبوله بالهدنة يحمل في طياته إقراراً جزئياً بفشله في تحقق تلك الأهداف.

افتتاحية قاسيون 1150: الهدنة: بداية الاعتراف بالانتصار الفلسطيني

واصل الكيان الصهيوني طوال عدوانه الأخير على غزة، رفض أي حديث عن وقف إطلاق النار، بل وأيضاً رفض الحديث عن أية هدنة، ولكنه خضع في نهاية المطاف لهدنة مؤقتة من أربعة أيام بدأت يوم الجمعة الماضي، وتتضمن تبادلاً للأسرى.

افتتاحية قاسيون 1149: لا مفر من هزيمتهم!

أواسط التسعينيات من القرن الماضي، وبينما كان كثيرون يبكون على أطلال الاتحاد السوفييتي، ويخضعون لمقولات نهاية التاريخ، والانتصار النهائي للغرب وللرأسمالية، قلنا: إنّ هذا الانهيار بالذات، سيفتح الطريق نحو انكشاف كاملٍ للأزمة الرأسمالية العالمية، التي ستقود نحو تراجع سريع للمنظومة الغربية، وصولاً إلى انهيارها. وهو ما جرى ويجري، رغم أننا اتهمنا في حينه بالجنون.

افتتاحية قاسيون 1148: القمة العربية الإسلامية نتيجتان!

انتهت القمة العربية الإسلامية الطارئة التي عُقدت في مدينة الرياض السعودية يوم السبت 11/11/2023 تحت عنوان «بحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني»، إلى إصدار بيان ختامي تضمن واحداً وثلاثين بنداً، معظمها تركز في «الشجب والتنديد»، دون أن يترافق ذلك مع إجراءات ملموسة، إلا ضمن حدودٍ ضيقة.