عرض العناصر حسب علامة : سورية

سورية.. أزمة هيمنة الطبقة الحاكمة

تتناسب الهيمنة التي يحققها النظام السياسي مع درجة التوافق في المجتمع عليه، والهيمنة ضمن هذا المفهوم تتجاوز القدرة على تحقيق الاستقرار الأمني المباشر للبلاد، إلى تحقيق الاستقرار على الصعد الاقتصادية والاجتماعية والديمقراطية، وبالتالي بناء النواة الثقافية، التي ستشكّل روح وشكل هذا الاستقرار.

 

إلى متى سيبقى الدستور السوري «موقوفاً» عن العمل؟

أكد البلاغ الصادر عن اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين بتاريخ 25/2/2011، أن أهم ما يحصّن الوحدة الوطنية في سورية، وفي هذه الظروف المعقدة دولياً وإقليمياً هو المراجعة الشاملة للسياسات، والقيام بإصلاح جذري شامل دون إبطاء على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وعلى المستوى الوطني العام، ومن بينها سياسياً، ضرورة حصر استخدام حالة الطوارئ والأحكام العرفية في حالات ثلاث: الحرب والكوارث الطبيعية، وضد قوى النهب والفساد..

بصرى الشام إحدى «الضيع الضائعة» في درعا!

وصلت المخالفات في بصرى الشام بدرعا حدوداً لا تطاق، وتجاوزت منطق القانون القديم والحديث ومنها ما تورط فيه رئيس البلدية بشكل شخصي من خلال استخدام سلطته الإدارية للشطب والحك في محاضر اجتماعات مجلس المدينة واستبدال اسم مكان بآخر بموافقة المجلس على إعطاء رخصة لعقار عليه شكوى من صاحبه الذي فقده بالكامل، ويروي نائب رئيس مجلس المدينة المحامي «محمد رفعت المقداد» تفاصيل التزوير والمخالفة كاملة.

 

درعا.. الجرح النازف

يشكل الحدث الجاري في درعا ومحيطها منذ نحو أسبوع الشغل الشاغل للسوريين جميعاً، ولكل من يهمه بقاء سورية وطناً موحداً وقوياً بأبنائه الممانعين الصامدين الرافضين للاستسلام والخنوع لإرادة  الفوضى والتفتيت..

 

نيروز 2011.. حبذا لو أن الفرح لم ينغصه شيء!

 

احتفل أكراد سورية في أماكن تواجدهم في شتى أنحاء البلاد بعيدهم القومي، عيد النيروز الذي يترافق مع حلول الربيع في الحادي والعشرين من  شهر آذار من كل عام.. إنه عيد السلام والحرية.. وهو اليوم الذي أطاحت فيه مطرقة كاوا الحداد بالظلم والاستبداد، وأصبح منذ ذلك اليوم يشكل رأس السنة عند الأكراد والعديد من الشعوب الأخرى في المنطقة.

«نوروز».. أمل التجدد.. والوحدة الوطنية

احتفل المواطنون السوريون الأكراد في 21 آذار بعيد النوروز في جو من البهجة والارتياح، ومما زاد من ألق العيد هذا العام، عدم تدخل الأجهزة الأمنية في شؤون المحتفلين، مما أضفى جواً من الارتياح العام وأملا بغدٍ سوري أفضل.

الافتتاحية: لا لإراقة الدماء.. نعم للوحدة الوطنية

الحقيقة التي يسلّم بها الجميع في سورية الآن، أن دماء مواطنين شرفاء قد أريقت في درعا، دماء طاهرة كان يمكن بقليل من الحكمة والمسؤولية وبعد النظر ألا تراق.. أما ما عدا ذلك فثمة اختلاف على كل شيء..

بين قوسين: الشعب السوري.. الشعب!

سيتجاوز السوريون بسرعة أي شعور بالإحباط يخيّم على بعضهم الآن، ولن يستسلم سريعو الانفعال منهم المدفوعون عمداً لليأس والكفر بأنفسهم وطاقاتهم، طويلاً لفكرة أن تطلعاتهم قد تكسّرت وأن تحقيقها بات أشبه بالمستحيل، وسيدركون بالسرعة ذاتها أنهم هم وحدهم في نهاية المطاف، من كان وما يزال يقع على عاتقهم تحقيق تطلعاتهم في الحرية والعدالة الاجتماعية، وإن اضطروا في الماضي القريب أو البعيد للمراهنة على سواهم أملاً أو وهماً أو قسراً أو تحييداً، فقد أتت الظروف الراهنة ببعض ملامحها الأولية لتثبت لهم العكس..

 

سميح شقير.. مقـاتلاً

... آخ ويا حيف/ زخ رصاص على الناس العزّل يا حيف/ وأطفال بعمر الورد تعتقلن كيف..».. بهذه الكلمات صدح صوت سميح شقير ليبيض وجه المثقف السوري وينقذه من التمرّغ بالوحل لأبد الآبدين.. 

الفيسبوك السوري.. صراع الصفحات يعكس صراع المصالح والمواقع والطبقات

 

حضر اسم «الفيسبوك» بقوة شعبياً وإعلامياً منذ أن هبت رياح الانتفاضات في العالم العربي بدءاً من تونس، وصولاً إلى مصر وليبيا والبحرين واليمن وغيرها... وراح يلعب دوراً مؤثراً على الصعيد الإعلامي اللحظي رغم كل المنع والحجب.. وقد نحت توجهات مشتركي الفيسبوك في العالم العربي منذ البداية، باتجاه الدعم المطلق للاحتجاجات المشتعلة، بغض النظر عن أي اختلاف فيما بينها شكلاً أو مضموناً.