«نوروز».. أمل التجدد.. والوحدة الوطنية
احتفل المواطنون السوريون الأكراد في 21 آذار بعيد النوروز في جو من البهجة والارتياح، ومما زاد من ألق العيد هذا العام، عدم تدخل الأجهزة الأمنية في شؤون المحتفلين، مما أضفى جواً من الارتياح العام وأملا بغدٍ سوري أفضل.
يعتبر عيد النوروز بدء التقويم الكردي، وإيذاناً بفجر حياة متجددة مفعمة بالأمل، ويحتفل به أبناء المنطقة على اختلاف أعراقهم وقومياتهم منذ أكثر من ألفين وستمائة عام.. وكنتيجة للظلم والأسى التاريخي الذي طال الشعب الكردي في المنطقة أصبح النوروز يرمز إلى الخلاص من الظلم والاضطهاد بكل صنوفه.
وبهذه المناسبة نهنئ الشعب السوري عامةً، والمواطنين الأكراد بشكل خاص بالعيد، آملين وساعين لإعادة الجنسية السورية لمن حرم منها حفاظاً على كرامة الوطن والمواطن.. وكل نوروز وجميع السوريين بألف بخير.
■ مراسل قاسيون عامودا