قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

اللجان النقابية.. ماض، حاضر.. ومستقبل

مع اقتراب موعد الانتخابات النقابية، تدور بين العمال، الكثير من الأحاديث، التي يسترجعون من خلالها كثيراً من القضايا المتعلقة بالإنتاج، وسلوكيات الإدارة تجاه العمال، وسلوكيات النقابة معهم. حيث يجري تقييم مَن مِِن النقابيين تعاون معهم، وكان همّه الدفاع عن مصالحهم ومكتسباتهم، ومَن لم يكن همّه سوى مصلحته الخاصة، وتنفيذ مآربه الشخصية. والسؤال الذي يطرح نفسه في مثل هذه الجلسات:

بصراحة حقوق الأطراف الثلاثة (الحكومات، أرباب العمل، العمال) بين الواقع، والتنظير!!

في المؤتمر السادس والتسعين لمنظمة العمل الدولية، الذي عقد في جنيف مؤخراً، وحضره مندوبون عن الأطراف الثلاثة (الحكومات، أرباب العمل، العمال)، لنقاش واقع العمل على الصعيد الكوني حيث كانت النقاط الأساسية لهذا العام (المساواة في فرص العمل وعدم التمييز).

فنون الرقابة في قاعات الامتحانات الجامعية

عند الامتحان، يهان المرء، أو يهان! ففي يوم 28/6/2007- وهو أشبه ما يكون بيوم الحشر - تجدد موعد طلاب كلية الاقتصاد في تقديم مادة (الجرد والميزانيات)، ذات معدلات النجاح المنخفضة جداً، لأسباب يعلمها القاصي والداني.

هاتف تجاري.. أم وسيلة سريعة للإثراء؟

إذا كان يروج أحياناً، أن الفساد لم يكن يوماً ما حكراً على المتنفذين في أجهزة الدولة، إلا أنه في المقابل، لا توجد عملية فساد، إلا وتتم بتنسيق، ودعم، ورعاية، أو غض نظر، مباشر من المعنيين والمتنفذين في جهاز الدولة، وقد تختلف السبل والوسائل لتحقيق ذلك، هنا أو هناك..!

هل يخفى على المسؤولين؟

في بلدنا، بلد الأمان، كما في البلدان المتحضرة، يُفترض أن يشعر الجميع بالاطمئنان، بادئ ذي بدء ليس في هذا المجتمع من يُقْدِمُ على أذية غيره في جسده أو ماله أو عِرضه، وحُماة الأمن سيعيدون له ما سُلب منه، وسيتم تعويضه بما يُناسب عودته إلى الطمأنينة التي فقدها هنيهاتٍ بسيطة.

السكن الشبابي، بين جشع التجار، وحاجة الدراويش.

في ظل الوضع الاقتصادي المتردي، يعتبر الحصول على شقة سكنية، للكثير من أبناء جيل الشباب، أهم وأصعب طموحات اليوم. هذا الحلم الذي وقف عائقاً أمام مستقبل الكثير منهم، فكان أن توجه عشرات الآلاف من الشباب نحو الجمعيات السكنية، وتحديداً مشروعات المؤسسة العامة للإسكان، والتي كان آخرها مشروع السكن الشبابي. لإعادة الثقة بين المواطن والدولة، عبر دورها التدخلي، لحل الكثير من المشاكل العالقة، وضد من يضعون العصي في العجلات، ولاستغلال دور القطاع العام، بطرقهم الملتوية، بالالتفاف على المواطن وتجاوز الأنظمة والقوانين، وللمضي بأسلوب جديد، بالنهب والسرقة.

مؤسسة الحبوب تطحن الفلاح

... ألم تكف الفلاح معاناته من ارتفاع أسعار المواد وتكاليف الإنتاج من أسمدة وأدوية... وغيرها؟!

في البوكمال، مشفى الباسل يلزمه مشفى!

سبق لنا وكتبنا عن مشفى الباسل في البوكمال، بدءاً من قضية سرقة جهاز المنتور المفقود، إلى سرقة السيروم، إلى مشكلة اللحم الفاسد، القادم إلينا من دير الزور، لأسباب لا نعرفها! إلى العديد من المشاكل التي يعاني منها المشفى، وقبله المواطن المسكين. ففي غرفة غسيل الكلى، وفي ظل ارتفاع حرارة الجو الجنونية، لا يوجد وحدة تكييف، تخفف من عناء المرضى وأوجاعهم، جراء إصابتهم بالقصور الكلوي. أمام هذا الواقع المخجل،لم يجد المرضى وذووهم إلا أن يجمعوا قيمة وحدة التكييف، من بعضهم البعض، وتم شراؤها وتركيبها. والسؤال: هل مديرية صحة دير الزور، وإدارة المشفى، أصابها العجز إلى هذا الحد؟ ولم يستطيعا تأمين وحدة التكييف هذه؟.

شكاوى بالجملة على مدير مدرسة المحدثة الأولى في صحنايا المدير متهم بالتسلط والضرب والأساليب الزجرية

بدأت تصلني منذ ثلاث سنوات، شكاوي شفهية على مدير مدرسة المحدثة الأولى في صحنايا، تتعلق بأسلوبه القاسي (الزجري)، وقيامه بعملية ضرب الطلاب. ويومها حدثوني عن حالة ضرب قام بها هذا المدير لطالب والده يعمل مذيعاً في التلفزيون. ودائماً كان جوابي صحافياً أننا لا نتعامل مع الشفاهية والثرثرات، ومن دون شكاوى خطية موثقة لا يمكن أن تتحرك.

بلوى في القامشلي اسمها البلدية!؟

مدخل مدينة القامشلي من جهة الغرب، طريق عامودا، وعلى مسافة أكثر من كيلومتر تقريبا، تحول إلى مكب للقمامة، حيوانات نافقة، روث حيوانات، مخلفات ترميم البيوت، أكياس زبالة، تنبعث منها روائح كريهة. وعلى المسافر، أثناء العبور من هذا المكان، قطع أنفاسه كي لا يستنشق هذه الروائح الكريهة.