محرر الشؤون العربية والدولية
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
تستمر المعارك في السودان، ولا مؤشرات ملموسة على الأرض توحي باقتراب الوصول إلى اتفاق، ويبدو أن الخيارات المتاحة تضيق يوماً بعد يوم، وقد تنخفض احتمالات الوصول إلى اتفاق بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، لكن سلسلة من التطورات قد تغير الإحداثيات على الأرض، وفي المحيط الإقليمي للسودان.
تشهد جبهة المواجهة في أوكرانيا تصعيداً كبيراً، وتبدو الإشارات الأولية أن ما يحدث يمكن أن ينتقل إلى مستوى نوعي جديد، ففهم الأسباب العميقة لانفجار الوضع في أوكرانيا يمكن أن يساعد أيضاً في فهم ما الذي قد يترتب على نتائج هذا الانفجار، لا في الميدان الحالي فحسب، بل على المستوى العالمي ككل.
بعد انتهاء الجولة الأولى من الانتخابات التركية دون أن يحصل أيٌ من المرشحين على نسبة تخوله لحسم الانتخابات، أعلنت الهيئة العليا تحديد موعد جديد لعقد جولة جديدة، ينحصر فيها التنافس بين رجب طيب أردوغان عن «تحالف الشعب» وكمال كيليتشدار أوغلو عن «تحالف الأمة».
أعلنت واشنطن أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان سيزور الرياض نهاية الأسبوع الجاري، وتعتبر هذه الزيارة الأولى لمسؤول أمريكي كبير إلى المنطقة، منذ الإعلان عن الاتفاق بين الرياض وطهران برعاية صينية، ما جعلها محط اهتمام البعض، وتحديداً لكونها اختباراً جديداً سيحدد قدرة واشنطن على إعادة بناء ما تهدم في علاقتها مع المملكة السعودية.
التطورات الأخيرة التي يعيشها السودان، تؤكد مجدداً، أن التغيير الذي يطمح إليه شعبه لم ينجز بعد، فالاشتباكات المسلحة العنيفة التي تشهدها العاصمة الخُرْطُوم، وعدد من المناطق الأخرى منذ الأمس، السبت 15 نيسان، يمكن أن تتطور في اتجاهات لن يكون آخرها تقسيم ما تبقى من السودان، وتحميل السودانيين خسائر هائلة ومرحلة جديدة من الفوضى!