عندما يتساوى العمل مع عدم العمل
يتحدث عبد الرحمن طالب جامعي في السنة الأولى وهو أحد العاملين في معامل الألبسة في منطقة صحنايا، عن انعدام الجدوى من العمل وتساوي حالة العمل مع عدمه، بل يضيف أن «القعدة بالبيت» باتت أقل خسارة من الذهاب إلى العمل.
يتحدث عبد الرحمن طالب جامعي في السنة الأولى وهو أحد العاملين في معامل الألبسة في منطقة صحنايا، عن انعدام الجدوى من العمل وتساوي حالة العمل مع عدمه، بل يضيف أن «القعدة بالبيت» باتت أقل خسارة من الذهاب إلى العمل.
تشهد منطقة الشمال الشرقي السوري موجة كبيرة من الهجرة، حالها كحال باقي المناطق السورية. وقد وصلت الموجة بحدتها إلى حد التجريف؛ حيث إن الحديث الثابت لكل «المجالس الشعبية» في الشمال الشرقي، بات يتمحور حول «من هاجر بين اجتماعين؟ ومن يخطط للهجرة؟».
انخفضت تقديرات إنتاج موسم التبغ لهذا العام عن العام الماضي بسبب ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج!
تتكرر ظاهرة الحرائق في المحافظة عاماً بعد آخر، منها ما تلتهم بنيرانها الممتلكات الخاصة للمواطنين، ومنها ما تلتهم سفوح الجبال والتلال من أحراج الدولة والغابات، ومنها ما يلتهم الاثنتين معاً نتيجة للتداخل الطبيعي بينهما، ومعظم الحالات تنحصر أسبابها من خلال النتائج التي تظهر بعد إخمادها!
مع بدء العام الدراسي ظهرت للسطح مجدداً مشكلات العملية التعليمية في مدارس مدينة البوكمال وريفها، وبكافة مراحلها!
عقد الاتحاد العام لنقابات العمال مجلسه العام الدوري من دورته السابعة والعشرين على مدار يومي 4 و5 من الشهر الجاري في مقره العام بدمشق. حيث حضر هذا الاجتماع في اليوم الثاني منه رئيس الحكومة وبعض من الوزراء في الحكومة. وكالعادة يقوم أعضاء المجلس بتقديم مداخلاتهم على أعمال هذا المجلس من التقارير المقدمة من المكتب التنفيذي.
طالت يد الإرهاب الحجر والبشر في كل أنحاء البلاد، ومن المؤسسات التي طالتها يد الإرهاب كان مركز هاتف البوكمال، حيث تم تفكيك وسرقة المقسم الهاتفي فيه ونقله إلى خارج البلاد، إضافة إلى تخريب البناء وأثاثه، من خزن وطاولات وكراسي وأجهزة كمبيوترات وغيرها.
ما زال الوضع الصحي في مدينة البوكمال على حاله من الإهمال واللامبالاة الرسمية، مع الانعكاس السلبي لذلك على صحة وسلامة المواطنين في المدينة!
من المعروف، أن الحد الأدنى للأجور والرواتب ٩٢٧٠٠ ليرة سورية لا غير في حين تحتاج الأسرة اليوم إلى ما يقارب مليوني ليرة سورية في الشهر، لتؤمن الحاجيات الأساسية فقط، من غذاء وصحة وتعليم وسكن، ولكي يتمكن أرباب العمل في القطاع الخاص من جذب وإقناع العمال لديهم يدفعون أضعاف الحد الأدنى ٩٢٧٠٠ ألف ليرة سورية، ولكن دون تثبيت هذا المبلغ على أساس الراتب المقطوع، وبالتالي، التهرب من دفع أية تعويضات أو مستحقات تقاعدية للعامل في نهاية خدمته لديهم.
نشرت قاسيون في أعداد سابقة عن محصول القمح لهذا العام في عدد من المحافظات كالجزيرة وحماة وحلب وحمص، وتتابع في هذا العدد تناول محصول القمح في دير الزور، على مستوى السياسات والمساحات والإنتاج، وما رافق ذلك من ممارسات.