زهير المشعان

زهير المشعان

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

حكاياتٌ تنتظرُ النّهايات.!؟

ثلاثُ ساعاتٍ من الزمن، اختصرت خمس سنواتٍ ونيّفٍ من عُمُر أزمة السوريين، وعقودٍ من الوجع المزمن..!

لزوم ما لا يلزم!

عندما تغلق سبل الاتصال والتواصل السياسي المباشر بين البشر وبين أبناء الوطن الواحد بالقمع وقطع الألسن، يصبح الخرس ضرورة أحياناً وليس مصادفة، لضمان البقاء ريثما يقضي الله أمراً كان مفعولا.. وهذا ما عانى منه السوريون في العقود الماضية من تهميشٍ وحرمانٍ سياسي مما أدى إلى توقف تطور الوعي وإلى تشوهاتٍ في الفكر والممارسة.. مما أدى إلى المغالاة والتطرف والبعد عن الواقع لدى المعارضة والموالاة

مرثيةٌ لم تكتمل..!

دير الزور.. مرةً أخرى تتعرضين لمجزرة..
هل أرثيك مرةً أخرى.. وكم من مرةٍ ومرّة..!؟

الولاء والبراء.. ثنائية حقيقية أم بكائية وهمية على أطلال الهيمنة؟

البراءة والولاء.. أي المعارضة والموالاة، هل هي ثنائية حقيقية، أم بكائية وهمية على أطلال الهيمنة ورغبتها والصراع عليها.. وأين تكمن الحقيقة فيهما؟
البراءة ممن والولاء لمن..؟ للأشخاص والمصالح أم للشعب والوطن.. ؟ وهل حقيقتهما مطلقةٌ أم أنها نسبية مرتهنة بالزمان والمكان..؟

تساؤلات حول الدستور القديم الجديد

يقول المثل : «أن تأتيَ متأخراً خيرٌ من ألاّ تأتي..»! ويقول المثل الآخر: «ليس بالإمكان أكثر مما كان..»! أمّا المثل الشعبي فيقول : «الذي لا يحضر عنزته تلِد جدياً..»!
لا شكّ أنّ عرض مشروع الدستور والاستفتاء عليه يأتي في ظلّ (الأزمة العميقة) التي تمر بها سورية وفي ظلّ موازين القوى الموجودة المضطربة داخلياً وخارجياً نتيجة الأزمة الرأسمالية وانعكاساتها، وبالتالي تركت مفاعيلها على صياغته وعلى الموقف منه سواء من القوى السياسية أو المواطنين الذين سيستفتون عليه

تواصل المؤتمرات العمالية في دير الزور.. السياسات الاقتصادية الاجتماعية الليبرالية ودورها التخريبي!

هل حققت السياسات الاقتصادية الاجتماعية للحكومات السابقة تنمية وعدالة اجتماعية، أم أنها قامت بدور تخريبي لاقتصاد الوطن وللمجتمع بعماله وفلاحيه وسائر مواطنيه وخاصة في القطاع العام وأوصلتنا للأزمة العميقة التي نعيشها؟ لندع الوقائع والمطالب تتكلم في القطاع العام أولاً، ونطالب بالمحاسبة العلنية لهم ولقوى الفساد التي تساندهم ثانياً.

الميثاق... الآمال والآفاق

إن المتابع للحركة السياسية والاجتماعية في سورية في العقود الأخيرة يجد أنها تتصف بالركود إن لم نقل بالتراجع عن مواكبة الأحداث السياسية والاجتماعية ناهيك عن الاقتصادية. خلافاً لفترة الخمسينات وما قبلها حيث كانت الجماهير وقواها تتفاعل مع الأحداث بل واستطاعت التصدي للعديد من المشاريع الاستعمارية الإمبريالية المسنودة من الرجعية وقد أفشلت أغلبها.
ولعل من أبرز أسباب هذا الركود والجمود هو هيمنة ارستقراطيات سياسية وغير سياسية، مستفيدة من المكتسبات غير المشروعة بكل المقاييس، بالإضافة لاستفادتها من الظروف الدولية التي نتجت عما يسمى بالحرب الباردة.

رسالة مفتوحة إلى محافظ دير الزور

نتابع باهتمام وتقدير تعبيد بعض الشوارع سواء في أحياء المدينة أم في الطرق الرئيسة مثل: طريق دير الزور الميادين بدءاً من دوار الصناعة إلى المطار.
لكن لا بد من سوق بعض الملاحظات والتساؤلات حول ذلك، وحول بعض القضايا المهمة في المدينة وخاصة المرور والنظافة.