المغني الجديد.. وحيداً
(والمدينة كنست كل المغنين)
درويش
هذه المدينة الغارقة في ذعرها، هذه الشوارع المفتوحة على احتمالات خرجت لتوها في فم المحللين والدعاة والهتاف، هذي الزواريب التي كانت ملاذاً ليد ساخنة على قلب امرأة مستحمة بالخجل، هذي الروائح التي تعاند الريح الصافرة في غير موعدها، والغيم الذي لا يحمل تباشيره.. إنها مدينتي في رقصتها الجديدة.