اشتباكات متصاعدة في السويداء تودي بحياة عدد من المواطنين وتوقع إصابات

وأودت الاشتباكات بحياة عدد من المواطنين السوريين وجرح آخرين وتم نقلهم إلى المشافي في محافظتي السويداء ودرعا. 

أصدر محافظ السويداء مصطفى البكور بياناً علق فيه على «الأحداث المؤسفة التي شهدتها محافظتنا، بدءاً من اعتداء طريق دمشق السويداء وما تبعه من أعمال خطف واشتباكات مسلحة، وسلب سيارات عدد من المارة بغير حق ندعو الجميع إلى ضبط النفس والاستجابة للنداءات الوطنية الداعية للإصلاح» بحسب المحافظ. 

وتابع البكور: «نؤكد على ضرورة ضبط النفس والاستجابة لتحكيم العقل والحوار، لأن ذلك هو ضمانتنا الأكيدة لعبور هذه المحنة، فيدنا ممدودة لكل من يسعى للإصلاح، وبناء الدولة، والتمهيد الحياة أفضل لكل السوريين».

وأضاف «نثمن الجهود المبذولة من الجهات المحلية والعشائرية لاحتواء التوتر، ونؤكد أن الدولة لن تتهاون في حماية المواطنين واستعادة الحقوق، كما نحذر من محاولات إيقاع الفتنة أو دفع الأمور نحو الطريق المسدود». 

هذا ونشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية ساناصوراً منً «انتشار عناصر قوى الأمن الداخلي على الحدود الإدارية بين محافظتي السويداء ودرعا استجابة للتطورات الأمنية الأخيرة التي شهدتها بعض مناطق محافظة السويداء». 

وحتى ساعات ليل الأحد ما زالت الأوضاع الأمنية تزداد توتراً وتأتي هذه التوترات في وقت حرج أيضاً بالنسبة لطلاب الشهادة الثانوية حيث إنها فترة امتحانات.

وأعلن المكتب التنفيذي في محافظة السويداء بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية: «تأجيل امتحانات الشهادة الثانوية بكافة فروعها في السويداء يوم غد الإثنين الرابع عشر من شهر تموز، نظراً للظروف الراهنة التي تمر بها المحافظة».