عرض العناصر حسب علامة : دمشق

أهالي (مزرعة نصري) في حي «جوبر» بالعاصمة.. المحافظة تريد اقتلاعهم من بيوتهم، ووعود بالسكن للبعض.. والبقية إلى الشارع!!

يبدو أن محافظة مدينة دمشق لم تتعلم من درس (كفرسوسة) ولم تدرك بعد أن سلبها لبيوت مواطنين فقراء بغير وجه حق قد يؤدي إلى تداعيات وممارسات هي بغنىً عنها؛ فبعد أن قامت بمحاولة فاشلة في كفرسوسة، أرسلت إنذارات إلى أهالي حي (مزرعة نصري) في حي جوبر الواقع شرقي العاصمة، تبلغهم فيها بوجوب إخلاء منازلهم خلال شهر واحد تمهيداً لهدمها، كما أبلغتهم بضرورة تهيئة الأوراق التي تثبت ملكيتهم لبيوتهم بموجب القرار (1124) لعام 2004، أي (إما عقد إيجار يعود تاريخه إلى ما قبل عام 1974، أو صك ملكية يعود إلى ما قبل هذا التاريخ)، لتعد كل من أنهى أوراقه بسكن بديل.
وبعد مدة قصيرة من توجيه الإنذارات، أرسلت المحافظة آليتي هدم لاختبار قدراتها في تلك المنطقة، واختبار مدى تمسك الأهالي ببيوتهم، فقام الأهالي بتكسير الآليتين وطردهما من الحي «حسب أهالي الحي»، ولكن الأمور بالتأكيد لن تتوقف عند هذا الحد..

ربّما! مدينةٌ تحمل في الجيب

فعلنا ما بوسع قلوبنا، في السابق, أعطيناها، والكل شاهدٌ ويعرف، اسم الشام، لأنّنا أردنا لها الامتداد على خطوط الطول والعرض. لأنّنا رغبنا في جعلها عالماً واسعاً ورحباً. فما الذي فعلته؟ ظلّت تتضاءل وتصغر حتى بات بالإمكان وضعها في جيب البنطلون. تناقصت الأمكنة العامة من بارات ومقاهٍ، وازدادت الكافيهات من رتبة النجوم الخمس وما فوق، مع علمها الواسع بأحوالنا، فماذا يعني هذا؟ إنّه يعني شيئاً واحداً لا غير، هو أنّها لا تريدنا. وازداد اطراد الضغط أكثر وأكثر، ضغطٌ على معيشةٍ لا تعاش، وضغط على الطبيعة التي لم تعد طبيعيةً، حتى باتت على حافة انفجارها.

علي الراز رئيس نقابة عمال النقل البري لقاسيون: أزمة النقل تتجه إلى مزيد من التعقيد

 وصلت أزمة المرور في دمشق إلى مرحلة من التفاقم، بات معها من غير  الممكن التغاضي عن المشكلة أو اعتبارها مجرد أزمة عابرة وموسمية كالسابق، يوم كنا لا نشعر بها إلا في فترات محددة من السنة، تفرضها مواسم أو مناسبات محددة. والحقيقة أنه أصبح من الملحّ البحث الجدي في أسباب الأزمة وإيجاد الحلول بالسرعة القصوى، نظراً للتداعيات الخطيرة الراهنة المستقبلية للأزمة، والتي راحت تنعكس على مجمل النشاط البشري في العاصمة...
 انطلاقاً من هذا الواقع ارتأت «قاسيون» وضع القارئ بالصورة الحقيقية لما يحدث، فالتقت مع النقابي البارز محمد علي الراز رئيس مكتب نقابة عمال النقل البري في اتحاد العمال.

معرض لصور فوتوغرافية بين عامي (1879 ـ 1909) مقاطع من سيرة دمشق

يخرج زائر المعرض الذي أقيم بمكتب عنبر بانطباع حارق، هو أنّ حياة المدن لا تختلف كثيراً عن حياة البشر. فالإنسان، أيّ إنسان كان، يسأل نفسه، حين يطالع في مرحلة متقدمة من عمره صور طفولته وصباه: هل هذا أنا؟ ولعلّ خير مثالٍ عن هذا في قصيدة (الجنوبي) لأمل دنقل الذي كتب ملذوعاً بذات السؤال: (هل أنا كنتُ طفلاً/ أم أنّ الذي كان طفلاً سواي؟)، شيءٌ من الشك والريبة يحضر بقوة حين يتواصل المرء مع ماانقطع، لتأخذ الغربة شكلها الكامل، ففي ذات القصيدة يصبح الاغتراب فضاء الوجود: (صرتُ عنّي غريباً/ ولم يتبقّ من السنوات الغريبة/ إلا صدى اسمي). إنه الاسم إذاً، هو من يرشد في لحظة الضّلال، وربما كانت دمشق ستشك كثيراً بأن هذه الصور لها، لو لم تحمل اسمها كتأكيد دامغ لا يقبل دحضاً.

كيف أصبحت شيوعياً

ضيفنا اليوم، الرفيق الذي كتبت عنه صحيفة قاسيون في صدر صفحتها الأولى للعدد 140 كانون الأول 1996، وتحت عنوان (سنديانة حمراء)، مايلي:

تقنين الكهرباء: انقضت المهلة مع وقتها الإضافي... أين الحساب؟

لم يكن للحجج التي ساقها وزير الكهرباء، والوعود (الخيّرة) التي أطلقها، كما هي عادة الوزراء، تمهيدا لدعوته المواطنين ليعضّوا على الجرح وينسوا أن الكهرباء مقطوعة، لم يكن لها أي محل من الإعراب في حياتنا اليومية، وفي معرض حديثه الذي أدلى به التف وزير الكهرباء، السيد محمد خالد العلي، خلال أحدى مؤتمراته الصحفية، حول تسمية الأمور بمسمياتها، فبدل اعترافه بواقع سياسة التقنين، عزا الأمر إلى عمليات الصيانة الجارية لعدد من محطات توليد الطاقة الكهربائية، وإلى توقف الجانب التركي عن تزويدنا بالكهرباء التي كنا نستوردها منه وفق اتفاقية الربط السباعي.

حلم العودة تقتله الذرائع

تكاثرت الأعذار والذرائع أمام المواطنين، من أهالي بعض الأماكن والمناطق التي أعيدت السيطرة عليها في دمشق وريفها، من أجل العودة إلى منازلهم وإعادة الاستقرار فيها، كما غيرها من المناطق والأحياء في مدن ومحافظات أخرى.

ربّما! ذكرى أيام بيسان

في مثل هذه الأيام من عامي (2004 ـ 2005) كنا مجموعة الشباب المتطوعين في مركز مؤسسة بيسان للتنمية الاجتماعية، في مخيم خان الشيخ، التابع لمؤسسة بيسان الفلسطينية التي تنشط في مخيمات الشتات، في مجالات المرأة والطفولة والشباب، ضمن برنامج تنموي، حيث يتم العمل وفق آليات المنظمات غير الحكومية...كنا نحضر لمهرجان، هو الأول من نوعه، في هذه الأوساط المعتادة على المهرجانات الخطابية، أو احتفاليات انطلاقة أحد التنظيمات، لا غير..

وسط محاولات مستمرة لفصم التحالف بين دمشق وطهران.. واشنطن توكل لتل أبيب البدء بضرب إيران

أكدت البحرية الأمريكية أنها أرسلت حاملة طائرات ثالثة لمنطقة عمليات الأسطول الخامس في الخليج والتي تضم المياه الأكثر قرباًُ من إيران، وتتوسع لتشمل الخليج العربي وبحر العرب والبحر الأحمر وخليج عدن وخليج عمان وأجزاء من المحيط الهندي.