عرض العناصر حسب علامة : المدارس

المناهج الإنكليزية: السم في الشوكولا!

نعرف أن العلم علمان: علم مطبوع وعلم مسموع، ونعلم جيداً أن العلم المطبوع هو أثبت من المسموع، لذلك نلفت انتباه أصحاب الشأن في التربية وأصحاب الخبرة والمعرفة المختصة بعلم النفس الاجتماعي -كون ملاك التربية والتعليم هو الموطن الحساس والدقيق في غزو الأوطان فكرياً وخلقياً- أن مناهج اللغة الإنكليزية مليئة بالأفكار الغريبة عن مجتمعنا وأخلاقنا وقيمنا، وهي غالباً ما تدغدغ أجيالنا بالأفكار التي تدفع بمتلقيها وراء أهوائهم الشخصية القاتلة.

كيف أصبحت شيوعياً؟

التقت قاسيون الرفيق القديم حكمت عبد الله حكيم, وكان معه الحديث التالي:

استمرار ظاهرة الضرب في المدارس العامة.. وانتقالها للخاصة مدرسة «السورية الحديثة» نموذجاً

يبدو أن ظاهرة الضرب في المدارس التي جاء منعها بقرار وزاري، ما تزال سارية المفعول في المدارس الخاصة والعامة على السواء.. فـ«الضرب على أبو جنب» كما يقال بالعامية، أو على الأقل هذا ما يؤكده العديد من الأهالي ومعظم المدرسين والموجهين التربويين في أكثر من مدرسة..

تنويه لابد منه استقرار وارتياح في ثانوية دير العصافير المختلطة

وردت إلى «قاسيون» رسالة شفوية من طلاب وطالبات ثانوية دير العصافير المختلطة وأهاليهم، ومن الجهاز التدريسي في الثانوية، بسبب مساهمتها في الوصول إلى حل للفوضى والظلم الذي كانوا يتعرضون له من مدير الثانوية السابق الذي تم إنهاء تكليفه بإدارة الثانوية بالقرار رقم (225/2) بتاريخ 28/1/2010 بسبب تماديه وتعامله غير التربوي.

مآس طلابية، جامعية وثانوية، في دير الزور

ألم يساهم خريجو الجامعات الحكومية عبر العقود الماضية في بناء الوطن وخدمة مواطنيه اقتصادياً واجتماعياً، ما أكسبه القوة والمناعة في مواجهة أعدائه داخلياً وخارجياً؟! أولم يكونوا بمستوى خريجي الجامعات الأجنبية بل وتفوقوا عليهم أحياناً؟!

مقاطعة الانتخابات هي البداية

بدأت حملة الانتخابات البرلمانية التي ستجري بعد شهور. بدأ حزب الجماعة الحاكمة في تحديد أسماء مرشحيه. هذه الانتخابات يراد لها أن تكون تمهيداً لتوريث السلطة إلى جمال مبارك.

أزمة التعليم تتفاقم في سورية.. والحكومة آخر من يهمه الأمر فعلياً!

يبدو واضحاً في الصورة التي ارتسمت خلال المواسم الدراسية القليلة الماضية أن سورية تعاني فعلاً من مشكلات بنيوية في النظام التعليمي، ودخلت في مواجهة حقيقية مع أزمة التعليم بكل مراحله ولكل الصفوف الدراسية، بدءاً من مرحلة التعليم الأساسي وما يدرس قبله من مناهج في دور الحضانة وما يشوبه من مغالطات، وانتهاء بالتعليم الجامعي الذي أصبح حلماً للشباب السوري الباحث عن فرص المعرفة وتطوير الكفاءات، ومن ثم العمل بكل السبل.. هذا الجيل الذي لم يستفد نهائياً على المدى المنظور من جميع التغييرات والإصلاحات التي يتم الحديث عنها، سواءً من ناحية الدراسة الجامعية، أو من ناحية سوق العمل الخاصة، أو مما تقدمه الحكومة من فرص لا تذكر مقارنة بعدد الداخلين الجدد إلى سن العمل سنوياً والذي يتجاوز /250/ ألف طالب عمل، لكن الأسوأ من كل هذا معايير الأنظمة التعليمية في سورية والتي تعد من أكثر أنظمة التعليم إجهاداً في العالم..

البعبع..!!

مذ ولدنا ونحن محبوسون في زجاجة مدورة، ليس فيها إلا نحن وشيء من الخوف يلاحقنا، يبدأ بحجم الدودة ثم ما يلبث أن يعشش في أذهاننا وينخر في عقولنا حتى نراه وحشاً ضارياً يفتك بنا.

 

ثالوث الخريف القلق.. المدارس تفتح أبوابها على باب إنفاق جديد.. وهموم متفاقمة

كان رسم التعاون والنشاط من الأمور التي يحسب لها الفقراء ذات يوم بعيد ألف حساب، ولكي لا نبدو كمن يتقيأ ذاكرة عمرها ثلاثة عقود، يجب أن نعترف كم تغيرت الحال، ولكن يجب ألا نعترف في الوقت نفسه بهذه الحال.