برسم وزارة التربية مدارس تدار بسياسة (الزَبل)..

السيد وزير التربية المحترم:

أعتقد جازماً أنكم تديرون وزارتكم بسياسة تربوية تنسجم مع اسمها الذي يميزها عن بقية الوزارات، وبالتالي يحمل ذلك لكم ولشخصكم قيمة مختلفة واستثنائية، ومن المؤكد أن هذا الأمر قد عممتوه على مفاصل وزارتكم من مديريات ومدارس، وهو ما يجب الالتزام به.

كذلك أعتقد جازماً أنكم لا تقبلون بحال من الأحوال أن تطلق مديرة مدرسة عبارات مثل (سأزبل الطالبة فلانة)، مهما كان حجم خطئها، فكيف إذا لم يحصل أي خطأ من الطالبة أو ذويها؟ فأنتم أكثر من أكد أن إدارات المدارس يجب أن يتم اختيارها على أساس الكفاءة، والقدرة على حل المشاكل، والتعامل مع ذوي الطلاب، والأهم الرعاية التربوية الخالية من الألفاظ النابية، والمحافظة على السلوك السليم.

من هذا المنطلق لا نعتقد أنكم توافقون على أسلوب السيدة مديرة مدرسة (رجب عوض) في قطنا المستقوية بقريبها موجه المنطقة، فآخر (إبداعاتها) بالإضافة لـ(الزبل) ما فعلته مع الطالبة (ضحية الزبل) نفسها، حيث أخذت تكيل لها التهم مستندة لأقاويل وثرثرات من خارج المدرسة، لتدعي لاحقاً أن الغاية من ذلك كانت ملاحظة المستوى الذي يتدنى للطالبة.. علماً أن هذه الطالبة مجرد طفلة في الصف الأول الإعدادي..

السيد وزير التربية: القضية قد تبدو بسيطة لكنها في جوهر العملية التربوية.. والمدارس - كما تعلمون - لا تدار هكذا؟ 

■ ع. ا دياب

آخر تعديل على الأحد, 31 تموز/يوليو 2016 21:16