تنويه لابد منه استقرار وارتياح في ثانوية دير العصافير المختلطة
وردت إلى «قاسيون» رسالة شفوية من طلاب وطالبات ثانوية دير العصافير المختلطة وأهاليهم، ومن الجهاز التدريسي في الثانوية، بسبب مساهمتها في الوصول إلى حل للفوضى والظلم الذي كانوا يتعرضون له من مدير الثانوية السابق الذي تم إنهاء تكليفه بإدارة الثانوية بالقرار رقم (225/2) بتاريخ 28/1/2010 بسبب تماديه وتعامله غير التربوي.
وكانت «قاسيون» قد نشرت في العدد /432/ مقالاً بعنوان «برسم السيد وزير التربية، ثانوية دير العصافير المختلطة إدارة مستبدة» تشرح فيه شكاوى طلاب الثانوية وأهاليهم من الممارسات غير القانونية وغير التربوية، ثم عطفت على ذلك بمقال آخر في العدد /434/ بعنوان «ما مبرر الصمت؟ هل هو تجاهل أم عدم اطّلاع؟» توضح فيه المزيد من الممارسات، وتضم صوتها لصوت الطلاب وأهاليهم بإيجاد حل لهذه الظاهرة. وقد استجابت السلطات المعنية لهذه المطالب المحقة واتخذت الإجراءات اللازمة لإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح.
تضمنت رسالة الطلاب والأهالي ومدرسي ومدرسات الثانوية التقدير والامتنان لتجاوب السلطات المختصة مع مطالبهم لإعادة حالة الاستقرار والارتياح والاطمئنان في الثانوية، ورفعوا تقديرهم وشكرهم لوزير التربية، ورئيس دائرة الرقابة الداخلية في مديرية تربية ريف دمشق، والمحقق الذي تولى التحقيق في الشكوى المطروحة، وخصُّوا بالشكر مدير تربية ريف دمشق الذي أبدى تعاوناً معهم منذ بداية طرح المشكلة وتفهم شكاواهم وعمل على إعادة تسوية الوضع بأسلوب مريح لإنهاء التوتر في المدرسة، وخاصة عند إصداره الكتاب رقم 431/5 المتضمن إنصاف المدرس ميلاد حنا وتكليفه بأمانة السر وإدارة الثانوية بشكل مؤقت، الأمر الذي أنهى التوتر في المدرسة بشكل مريح ومتعاون.
إن «قاسيون» إذ يهمُّها دوام الاستقرار للمدرسة كما لكل المدارس على مساحة سورية، والنجاح والتفوق لجميع الطلاب، تهيب بأولي الأمر والسلطات المختصة في كل دوائر الدولة أن يكونوا عوناً للمواطنين عند نداء الحاجة، وأن يتخذوا القرارات والإجراءات السريعة التي من شأنها حل المشاكل والمصاعب التي يتعرض لها المواطنون، ونرفع مجدداً نداء الجهاز التدريسي والإداري في الثانوية، لمطالبة المدير المنهي تكليفه بتسديد الذمم المالية التي بعهدته للثانوية، والبالغة عشرات الآلاف من الليرات السورية، لأن في ذلك صوناً لكرامة المواطن وتعزيزاً لكرامة الوطن.