عرض العناصر حسب علامة : الدولار

الدولار المتراجع والعملات الوطنية: تعددية قطبية أم لا قطبية؟

تحوّلت الأحداث الجيوسياسية التي لم يكن من الممكن للبعض تصوّرها قبل سنوات قليلة فقط إلى حقيقة ماثلة أمامنا، تعمل على استبعاد فكرة هيمنة «عملة واحدة موثوقة» وقلبها رأساً على عقب، حيث وجَّهت الدول التي أنشأت وسيطرت على النظام المالي العالمي القائم منذ منتصف القرن العشرين - والتي استفادت بطرقٍ شتى من سيادة هذا النظام المالي على حساب عذابات شعوب ما يسمى بـ«دول الجنوب»- ضربة قاصمة ومدمِّرة لنظامها هذا.

افتتاحية قاسيون 1076: سورية في سباق مع الزمن!

تتعمق وتتكاثر على أساسٍ يوميٍ، الأزمات الخانقة والمميتة التي يعيشها السوريون؛ من أزمة الأجور التي باتت قيمتها الشرائية رمزيةً مقارنة بمتطلبات الحد الأدنى لمستوى المعيشة، إلى الأوضاع المأساوية للكهرباء والإنتاج والمحروقات والخبز والمياه والتعليم والصحة، ووصولاً إلى استمرار تجريف واقتلاع الشعب السوري من أرضه، استناداً إلى هذه الأزمات التي تطول قائمتها لتشمل كل جوانب الحياة، دون أية استثناءات تقريباً.

فكرة واحدة حول: لماذا بات الغرب ضعيفاً؟

لا يحتاج المرء هذه الأيام إلى حدة بصرٍ أو بصيرة، كي يعاين تراجع الغرب المزمن وضعفه المتعاظم. لكن ربما من الضروري فهم أسباب ذلك التراجع، وهي كثيرة ومعقدة.

حتّى الغرب يقرّ بانهيار النظام الدولاري الوشيك

لم تعد وسائل الإعلام الغربية قادرة على تجميل مسألة انهيار النظام المالي الأمريكي الوشيك، فيعمدون لاستخدام عبارات تلقي باللوم على روسيا والصين. لكنّهم في الحقيقة مضطرون مع ذلك للاعتراف بالحقائق القائمة، مثل: قيام الواشنطن بوست وبلومبرغ بنشر مقال عن أنّ اليوان الرقمي الصيني وآليات الاستجابة الروسية للعقوبات ستكسر هيمنة الدولار.

«الإصلاح المالي لعام 1947، هو ردنا على اتفاقيات بريتين وودز»

مقدمة المترجم
تقدم قاسيون فيما يلي ترجمة لمادة مهمة نشرها «مركز تحليل المعلومات» الروسي، في شباط عام 2016... وبالتوازي، ينشر موقعها الإلكتروني وصفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، فيديو مترجماً يحتوي مضمون المادة نفسه.

إلغاء دولرة الاقتصاد العالمي: لم تعد مسألة بعيدة المنال

يُعبر النظام المالي العالمي عن الطريقة التي يتم وفقها ترتيب التبادلات الاقتصادية الدولية وآليات التسعير والتبادل بين العملات وتسوية المدفوعات المالية… إلخ. وكما هو الحال في كل الظواهر التاريخية، فإن النظام المالي الدولي ليس نظاماً أبدياً، بل هو ظاهرة تتطور تبعاً لتغيّر الظروف والتوازنات.