د.عروب المصري
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
في المعرض الثلاثي للنحت المقام في جديدة عرطوز في الرابع عشر من تشرين الأول هذا، وتحت رعاية محافظة ريف دمشق قدم النحاتون الثلاثة سميح الباسط وفادي عبد الهادي ومحمد بعاج، رؤية للنحت بتجليات متنوعة، قدموا الأغنية والشجرة والموال التفاح والعنب والتين والأزهار تلك التي تنبت تحت وارف من ظلال الحب التي يبذخها أهل ريف دمشق.
تنبثق قرارات علم أخلاق العلماء من مهمات العلم، التي هي البحث عن الحقيقة من أجل مصلحة البشرية (كما يعبر علم الأخلاق الماركسي). ولذلك ففي ميدان العلم ليس هناك ما هو أكثر أخلاقية من الحقيقة.
في أغنيته المعروفة تحت عنوان لشو التغيير يغني شربل روحانا، منتقداً انعدام روح المبادرة إلى تطوير الأوضاع عن طريق التغيير.
تعد المسارح العمالية ظاهرة عالمية رائدة، ويعد المسرح العمالي أحد روافد الحركة المسرحية السورية، بتوجهاته المختلفة نسبياً عن أنواع المسارح الأخرى الموجودة تاريخياً في سورية، كونه يعكس بشكل أو بآخر تطور وعي الطبقة العاملة وقدرتها على عكس هذا الوعي بشكل فني عميق يوصل رسالتها إلى أعماق السوريين، ولهذا المسرح تاريخ حافل تمثل في تبني مواهب مسرحية عديدة عبر تاريخ المسرح السوري. وضمن هذا الإطار وللمرة الأولى في هذا الموسم المسرحي يأتي عرض طوفان في محاولة لتثبيت هذه الظاهرة، رغم أن عدم استمرارية المسرح العمالي يخلق إشكاليات وأزمات تعكسها محاولات البداية كل مرة من جديد، إلا أن الروح العالية للقائمين على العمل غطت على العديد من الصعوبات التي واجهتهم.
من المعروف أن الإعلام هو إحدى أدوات بسط الهيمنة والتحكم بالوعي في إطار الصراع الاجتماعي على السلطة والثروة، وقد تحث الكاتب سيرجي قره-مورزا في كتابه «التلاعب بالوعي» عن شيزوفرينيا الوعي الاصطناعية، حيث يظهر فقدان المقدرة على وضع الصلة بين الكلمات والمفاهيم المنفصلة بما يحطم ترابط التفكير ضمن منظومة منطقية وتناول نقدي ليبقى الناس أسرى التصديق الساذج لاستنتاجات المذيع الأنيق والعالم صاحب السمعة والشاعر المشهور،
في أواخر الخمسينيات ظهرت الإعلانات بما فيها الرسائل الخفية في الميدان الإعلامي.
انتشرت موضة الأغذية العضوية في الغرب انتشاراً كبيراً خصيصاً بعد نشر العديد من الدراسات التي تتحدث عن أضرار المبيدات والأسمدة والأدوية البيطرية على الإنسان، ورغم وجود الكثير من المناصرين إلا أن أعداءها كثر كذلك، تشعب النقاش طويلاً حول الأغذية العضوية مقابل غير العضوية وامتد عقوداً وما زال مستمراً حتى الآن، وهذا الصراع (خارج سورية طبعاً) يتمحور بين مناصري صحة الإنسان والبيئة، ومناصري الشركات المنتجة للأسمدة والمبيدات والأدوية البيطرية والتي تدافع عن مصالحها في إنتاج المزيد من منتجاتها السامة.
في منطق التحصيل والإنجاز العلمي نجد أنفسنا أمام نمطين من التفكير، نمط يصر دوماً على أنه لا يمكن الوصول إلى الأهداف إلا بعد المعاناة الشديدة والتعب وسهر الليالي واكتساب نظارت طبية بسمك كعب الفنجان والانقطاع عن الحياة الاجتماعية كي تصل إلى مبتغاك العلمي، ونمط آخر يعتبر القضية أبسط مما يهول لها، وأن القليل من الاطلاع والكثير من الهالات الإعلامية تنفع في إعطاء التأثير النفسي المطلوب لإقناع المحيط بأهمية الإنجاز العلمي المقدم.
مع تقدم عجلة الحرب في سورية تتسارع وتيرة عمل الفساد والفاسدين وتزداد شراستهم، كمن هو في سباق مع الزمن، خوفاً من أن ينتهي زمن الحرب وتتوقف السرقات العلنية بالطريقة بنفسها.
يوماً بعد يوم يجد العلماء أنفسهم يقفون من حيث لا يدرون مع الطبيعة وضد الرأسمالية.