علماء أمريكيّون: سلاحنا النووي «شائخ» ونعمل على «تطويره» بلا اختبارات!

نشرت مجلة العلم الأمريكية الشهيرة (Science Magazine) مقالاً في عددها للشهر الماضي (21 نيسان 2023) بعنوان: «كنْ واثقاً ولكن تأكّدْ: المختبرات الأمريكية تقوم بإصلاح وترميم مخزونها النووي، فهل يمكن التحقُّق من صلاحية الأسلحة دون اختباراتٍ للقنابل؟». والمقال، إضافة إلى احتوائه على اعترافات بمشكلات علمية-تقنيّة «خطيرة» من وجهة نظر الأمن القومي الأمريكي، وعدا عن مساهمته الوظيفية في البروباغاندا السياسية الأمريكية، يعتبر كذلك مثالاً جديداً يعكس الحالة المتردّية التي وصل إليها التجاهل أو القفز عن أساسيّاتٍ في المنهج العلمي؛ كقاعدة أنّ «التجربة معيار الحقيقة»، في ظلّ الاعتماد المفرط على «النَّمذَجات» و«المحاكاة» الحاسوبية، التي رغم أهميّتها وفائدتها، لكن يبدو أنّها باتت أيضاً تُستخدم كذرائع للابتعاد عن التجارب الواقعية والأكثر تكلفة، ولا يخفى أنّ الأزمة الاقتصادية الرأسمالية عاملٌ مهمّ في الضغط بهذا الاتجاه.

مرونة سلاسل التوريد لإدامة الهيمنة

هذا البحث الذي كتبه بنجامين سلوين، بروفسور التنمية الدولية في جامعة سوسيكس، يتناول الآثار المستمرة منذ بداية جائحة فيروس كورونا على سلاسل التوريد العالمية والتحديات التي تواجهها. يشير الكاتب إلى أن سلاسل التوريد العالمية تعتبر هيكلاً متكاملاً للرأسمالية العالمية المعاصرة، وأي اضطراب في هذه السلاسل يهدد بشكل كبير أطر النظام الذي تعمل الرأسمالية بموجبه. ولهذا تعمل مؤسسات النظام على اقتراح سبل لزيادة «مرونة» سلاسل التوريد بهدف التصدي لهذه الأزمة.

لم نكن أقرب إلى فك الدولرة عالمياً مما نحن عليه اليوم!

الآن لم يعد أحد يجادل وينكر جدياً حقيقة أن مكانة الدولار الأمريكي كعملة احتياطية عالمية تتآكل. وعندما تبدأ وسائل الإعلام الغربية الكبرى اليوم في مهاجمة الفكرة القائلة بتخلي دول العالم عن الدولار بجدية، يدرك المرء أن الذعر قد بدأ بالفعل في واشنطن، ولا سيما إذا ما نظرنا إلى الأرقام: كانت نسبة الدولار من الاحتياطي العالمي 73% في عام 2001، و55% في عام 2021، و47% في عام 2022. أما النقطة الرئيسية التي يجب أخذها في الاعتبار فهي أنه في العام الماضي، تراجعت حصة الدولار أسرع بعشر مرات من المتوسط ​​في العقدين الماضيين. والآن، لم يعد من الخيال توقع انهيار الحصة العالمية للدولار لتصل إلى 30% فقط بحلول نهاية عام 2024، وهو ما يتزامن مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.

السوريون في السودان.. مبادرات متأخرة ولا تحدّ من المخاطر!

بحسب صحيفة الوطن بتاريخ 11/5/2023، نقلاً عن مصادر في مطار دمشق الدولي، أنه: «بتوجيه من السيد وزير الداخلية اللواء محمد رحمون، تم إعفاء كل السوريين الذين تم إجلاؤهم من السودان وعادوا إلى أرض الوطن من أمر تصريف الـ100 دولار عند الوصول..  وأن هذا القرار يبقى سارياً على كل من سيتم إجلاؤهم لدواعٍ إنسانية».

سعر الصرف أحد أدوات توزيع الثروة المجحف لمصلحة كبار أصحاب الأرباح!

بات من الواضح أن كبار المضاربين على العملة هم جزء غير منفصل عن القلة من كبار أصحاب الأرباح المحظيين، الساعين إلى مزيد من تراكم الثروة بأيديهم (وخاصة الدولارية وغيرها مما هو قابل للتسييل والنقل بسهولة) والتي تعمل السياسات النقدية مع غيرها من السياسات لمصلحتهم فقط لا غير، وقد أصبح ذلك مثبتاً بالواقع بجميع مؤشراته ونتائجه العملية، ولعل نشرات أسعار الصرف الصادرة تباعاً دليل على ذلك، بما في ذلك نشرتا الصرافة والحوالات، والدولار الجمركي، الصادرتان خلال الأسبوع الماضي!