قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

«البيئة الحاضنة» والطريق إلى جهنم...

مع خروج الطلائع الأولى من المحتجين في سورية كانت وسائل الإعلام الرسمية وشبه الرسمية جاهزة لتخوينهم وتشويه صورتهم، ويذكر السوريين كيف حاولت الكاميرات التركيز على بعض الأصوات الناشزة في الحركة الناشئة وتعميمها، وكان الهدف حينها تشكيل صورة متماسكة عن أن من يخرج للتظاهر هم مجموعة من «الجهلة» لا يعرفون ماذا يريدون، وصوّرهم النظام على أنّهم زمرة من «المندسين» لتثبيت فكرة جوهرية بعدم انتماء المعارضين للنظام السوري السابق للنسيج السوري، وتحوّلت هذه السياسة إلى ركن أساسي في تمرير فكرة خطيرة أخرى سميّت في حينه «البيئة الحاضنة» وشمل هذا المصطلح كل المتعاطفين مع المعارضين ثم توسّعت لتشمل عائلاتهم ومناطق كاملة، وركّز إعلام السلطة على ضرورة ضرب «البيئة الحاضنة» كونها تساهم في دعم المعارضة التي جرى وسمها بـ «الإرهاب» وانشغلت الماكينة الإعلامية والسياسية المرتبطة بالسلطة لتبرير كل ما جرى رميه فوق رؤوس سكان هذه المناطق، وتبرير تجويع سكانها وحصارهم والتشكيك بهم على الحواجز وإبعادهم عن مؤسسات الدولة ما ساهم إلى حد كبير في قسم الشارع السوري، ودفع أبناء البلد الواحد لقتال بعضهم البعض.

ارفع راسك فوق... من درعا لكل السوريين!

أوقع الاعتداء الذي ارتكبته قوات الاحتلال «الإسرائيلي» يوم الثلاثاء 25 آذار، على قرية كويا في الريف الغربي لمحافظة درعا، 7 شهداء انضموا إلى قافلة طويلة من الشهداء الذين قدمهم الشعب السوري ابتداءً من استشهاد عز الدين القسام عام 1935 على أرض فلسطين في مواجهة الاحتلال البريطاني، والذي كان «الأب الشرعي» للكيان، قبل أن تنتقل «العهدة» للولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية.

«شياطين» العالم الأزرق!

شهدنا مع بداية الربيع العربي دوراً كبيراً لوسائل التواصل الاجتماعي، وسادت قناعة راسخة أن تنظيم الحشود المليونية في تونس ومصر كان «ثمرة» اعتماد الناس على وسائل جديدة من التواصل سرّعت نقل المعلومة، وهذا صحيح إلى حدٍ ما، لكن سرعان ما ظهر أن هذه الأدوات ليست ملكاً لمستخدميها، بل هي في الواقع أداة للتحكم بهم وتوجيه أفكارهم، ونشر كم هائل من المعلومات التضليلية، فحجم انتشار خبر ما، لا يرتبط أبداً بمدى صحته، وتنتشر ملايين الرسائل التحريضية دون حسيبٍ أو رقيب!

فلنتعلم مما جرى في صحنايا

يوم الثلاثاء 25 آذار، حدث إشكال في صحنايا في ريف دمشق، وجرى خلاله إطلاق نار في الهواء، ودخول لقوات من خارج صحنايا ومن ثم دخول للأمن العام، ولكن المحصلة ككل، أنه لم يكن هنالك لا قتلى ولا جرحى ولا اشتباكات، كما روج الإعلام بشكلٍ كثيف، بل والأكثر خطورة أن الإعلام ذهب مباشرة للحديث عن نزاع ذي طبيعة طائفية ومناطقية.

المتقاعدون وتعويضاتهم

يعتبر قانون التأمينات الاجتماعية رقم /92/ وتعديلاته المرجعَ الأول والموحَّد، بخصوص التأمينات والتقاعد، لجميع العمال المؤمَّن عليهم سواء في القطاع الخاص أو قطاع الدولة أو القطاع المشترك.

تعديل تعرفة الكهرباء بين دعم الصناعة وإثقال كاهل المواطنين

في خطوة أثارت الجدل، أعلن وزير الكهرباء في حكومة تسيير الأعمال، عمر شقروق، خلال مؤتمر صحفي عُقد في 20 آذار في وزارة الإعلام، عن تعرفة جديدة للكهرباء سيتم الإعلان عنها قريباً، مع تركيز واضح على تخفيف العبء عن القطاع الصناعي، دون أي إشارة إلى تخفيف الأعباء عن الاستهلاك المنزلي.

مأساة مكبات النفايات... شباب يدفعون ثمن الفقر والإهمال

لم تكن مأساة الشاب الذي توفي نتيجة انهيار مكب نفايات في ريف طرطوس الأسبوع الماضي حادثةً استثنائية، بل هي واحدة من حلقات طويلة من المعاناة التي يعيشها آلاف السوريين الذين أجبرتهم الظروف الاقتصادية القاسية على العمل في أخطر المهن وأكثرها إذلالاً.