قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الكوليرا في سورية خطر صحي متصاعد ومسؤولية وطنية لم تُستكمل بعد

في ظل استمرار التحديات الإنسانية والبيئية التي تواجه سورية، أطلقت منظمة الصحة العالمية بتاريخ 12 أيار 2025 استجابة طارئة شاملة تمتد على مدار ستة أشهر لمكافحة تفشي الكوليرا في عدد من المحافظات السورية.

أيها المواطنون الكرام... أتاكم الفرج!

في خطوة «جريئة» صدر قرار من وزارة الاقتصاد (والصناعة بالمعيّة) بالإيعاز بتخصيص نوافذ بيع للخبز لكل من النساء وكبار السن، والهدف «سرعة الحصول على الخبز دون عناء بما يضمن كرامة المواطن!»

150 عاماً على نقد برنامج غوتا

كان «النقد» وثيقة كتبها كارل ماركس في أوائل أيار 1875، على شكل رسالة موجهة إلى حزب العمال الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا SDAP، الحزب الذي كان ماركس وفريدريك إنغلز على علاقة وثيقة به. وقد سُمّيت الرسالة بهذا الاسم نظراً لأنها تناولت بالنقد «برنامج غوتا»، وهو البيان المقترح الذي كان من المقرر عرضه خلال مؤتمر الحزب المزمع عقده في مدينة غوتا.

حديث الأمهات

في مسلسل الزير سالم للراحل حاتم علي، تنطق ضباع وهي إحدى أهم الشخصيات التي عانت من فجيعة الفقد في الحرب «الملعونة» بجملة بسيطة لكنها تختزل بعداً إنسانياً عميقاً: «الأم أم يا ولدي» وفقط.

كانوا وكنا

لم يتوقف نضال الشعب السوري من أجل الحريات الديمقراطية منذ الجلاء وحتى اليوم. وكان هذا النضال يسير في خط من الصعود والهبوط في الحركة الشعبية وحسب ظروف البلاد. لكنه نضال لم يتوقف يوماً. في الصورة مقال بعنوان «الشعب السوري يلح على إطلاق الحريات العامة» جريدة الأخبار العدد 397 الأحد 11 آذار 1962.

الهوية الوطنية السورية بين السعة الثقافية والضيق الجغرافي

دراسة موضوع الهوية الوطنية السورية، كيفية تشكلها والتغيرات التي خضعت لها عبر المئة عام الماضية، هي واحدة من أعقد وأصعب الدراسات التي يمكن للمرء أن يعمل عليها، وهي بالتأكيد أعقد من دراسة الهوية الوطنية في بلدان، مثل: العراق، أو مصر أو فرنسا، أو الولايات المتحدة الأمريكية، أو روسيا...

افتتاحية قاسيون 1228: كيف نقيس النمو والتقدم الحقيقي؟ stars

تُعلّمنا تجارب تونس ومصر والسودان وليبيا، وغيرها من التجارب، أن مجرد سقوط السلطة الحاكمة، لا يعني بالضرورة سقوط النظام الحاكم بعمقهِ الاقتصادي-الاجتماعي، أي بطريقته في توزيع الثروة، وفي التعامل مع البلاد واقتصادها وحقوق أهلها، سواء بالمعنى الوطني أو الديمقراطي أو الاجتماعي. وتعلمنا أيضاً أن سقوط سلطة مستبدة وناهبة، لا يمكن أن يتحول إلى انتصار حقيقي ومكتمل للشعب المقموع والمنهوب، ما لم يتم استكمال هذا السقوط ببناء نظامٍ جديدٍ مختلفٍ جذرياً، عادلٍ اقتصادياً-اجتماعياً، وديمقراطيٍّ ووطنيٍّ، يحافظ على سيادة بلاده وثرواتها، ويستطيع الشعب من خلاله حكم نفسه بنفسه.

قوانين العمل وحدها لا تحل مشاكل العمل

كثيرة هي المشاكل العمالية وهذه مسألة طبيعية، فكل عمل تنتج عنه مشاكل، والحالة الطبيعية هي أن تجد تلك المشاكل آذاناً صاغية واهتماماً من أجل إيجاد الحلول لها وتذليل الصعوبات التي تواجه العمالة أثناء تأديتهم أعمالهم. وهذه من مهام النقابات العمالية وما تمثله من وزن على الأرض من خلال استخدامها الأدوات النضالية لتفرض رؤيتها ووزنها في تنظيم علاقة العمل وإيجاد الحلول المناسبة، وفي هذه الحلول والاهتمامات سوف تكون لها حتماً إيجابيات على طرفي علاقة العمل وهما العامل ورب العمل، لأن بناء علاقة عمل متوازنة يعني أن العامل سيؤدي عمله وبكامل طاقته ونشاطه مما يعطي إنتاجاً عالي المستوى، وبذلك يسير العمل بانسيابية، وبالنتيجة تنصب تلك الفائدة لمصلحة رب العمل، وهذه بمحصلتها النهائية تكون بمصلحة الدولة مما يدخل في عناصر تطور النمو الاقتصادي للدولة.