قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

بذار قطن محسنة ومحصول يتم تقويضه تباعاً!

سُلالة مُبشرة من القطن طويل التيلة المُقاوم للأمراض، وبفترة إنتاجية قصيرة لا تتجاوز الـ150 يوماً وبجهود محلية، هي أحدث إنجازات وزارة الزراعة في سياق دعم الفلاح وتشجيعه للعودة إلى زراعة محصول استراتيجي هام، سبق أن عزف عنه بعد تكبده الكثير من الخسائر!

العمّال والنقابات يعودون إلى التقشّف

يتم الاحتفال تقليدياً بيوم العمال باعتباره يوم العمال العالمي الذي حشد الناس لدعم قوة وأهمية العمل في نضاله الدائم ضد رأس المال في المجتمع. بصرف النظر عن المشاركة في المسيرات والمظاهرات في جميع أنحاء العالم، فهي أيضاً فرصة لنا للنظر في مدى نجاح منظمات الطبقة العاملة في القرن الحادي والعشرين.

خبر عام وتعليق هام... باركود خاص لكل ورقة امتحانية!

يقول الخبر: ذكرت مصادر بوزارة التربية أن سيتم هذا العام اعتماد «الباركود» خلال امتحانات الشهادة الثانوية لضبط العملية الامتحانية، حيث سيكون لكل طالب وفي كل مادة باركود خاص به يلصق على ورقة الإجابة التي لا يمكن استبدالها.

شركات محظية تحتكر استيراد وتصدير الأغنام والعجول!

آخر إبداعات التربح على حساب الثروات المحلية وحاجات الاستهلاك، ولمصلحة البعض المحظي طبعاً، هي فسح المجال أمام هؤلاء لحصد الأرباح الكبيرة من خلال استيراد أعداد كبيرة من الأغنام والعجول، مقابل تصدير ذكور العواس!

هل تطوّرت قوانين العمل لمصلحة العمّال؟

تعددت قوانين العمل التي أُخضعَت لها الطبقة العاملة منذ نشأتها الأولى، أي منذ انفصالها التنظيمي عن أرباب العمل وتأسيس أول نقابة مستقلة للعمال ترعى شؤونهم وتدافع عن حقوقهم. وكان في مقدمة هذه الحقوق يوم عمل من ثماني ساعات، حيث كانوا يعملون من مطلع الشمس إلى مغيبها وفقاً لقانون العمل العُثماني الذي حَرَّم على العمال تأسيس نقابات مستقلة عن أرباب العمل.

بين التصريحات والواقع... جوع العمال مستمر

ترتفع وتيرة التصريحات التي يطلقها المسؤولون الحكوميون والنقابيون عبر وسائل الإعلام المختلفة في الفترة الأخيرة، متحدثين عن «تحسين» الوضع المعيشي لعموم الفقراء ومنهم العمال، ولم يعودوا يذكرون في تصريحاتهم جملة «إنْ توفرت الموارد».

قضايا الشرق ... تحديات بناء سياسية خارجية مستقلة!

لم يعد من الصعب إثبات أن الولايات المتحدة تتراجع، فهذا الموضوع يطرح في كثير من المقالات التحليلية الغربية، وعلى لسان عدد من الأكاديميين الجدّيين، وكذلك من قبل وجوه معروفة من السياسيين الغربيين أنفسهم، لكن ذلك لا يعني على الإطلاق أن أدوات الهيمنة الأمريكية لم تعد تفعل فعلها؛ فهي وإن كانت تعيش آخر أيامها إلّا أنّها ما تزال فاعلة بقوّة العطالة.

ممهدات جديدة... فهل سترتفع أسعار الغاز المنزلي المدعوم؟

حلقة أسبوعية جديدة من مسلسل الزيادات السعرية، البطل فيها هذه المرة هو الغاز (المنزلي الحر والصناعي)، حيث أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، كما عودتنا دائماً، قراراً ليلياً يقضي بتعديل أسعار المحروقات يوم الأحد الماضي بتاريخ 12/5/2024، بحيث حددت سعر مبيع أسطوانة الغاز المنزلي الحر بـ100,000 ليرة، والصناعي بـ190,000 ليرة! فما هي تداعيات هذا القرار الجديد؟ وهل هو مقدمة مع غيره لقادم سعري أكثر كارثية سيطال الغاز المنزلي المدعوم؟

قمح الغاب (حماة- السقيلبية) خاسر أيضاً!

في العدد السابق، بمادة تحت عنوان: «موسم القمح خاسر مجدداً!» بتاريخ 12/5/2024، توقفنا عند حسابات التكاليف لمحصول القمح في محافظة دير الزور، بالمقارنة مع التسعير الرسمي للكغ الواحد بمبلغ 5500 ليرة، والذي تبين من خلالها أن مزارع القمح سيتكبد هذا الموسم خسائر جديدة في محصوله، على حساب تعبه ومعيشته!