حازم عوض
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
بعد ثلاث سنوات من التهجير ومرارة النزوح، عاد أهالي منطقة الحسينية العام الماضي إلى منازلهم بعد الترويج والتأكيد من قبل الجهات الرسمية والإعلام الرسمي، على أن البنى التحتية «السيئة أصلاً قبل دخول المسلحين»، أُعيد تأهيلها، وباتت المنطقة صالحة للسكن.
«نشب خلاف بين السائق وأحد الركاب الذي كان يسعى جاهداً لإسكات السائق بقوله: مللت من حديثك، استحي من نفسك ولا تتكلم بالموضوع، بهذه الأثناء، صعدت في التكسي المتجه نحو شارع الثورة من منطقة برنية حوالي الساعة الثالثة ظهراً، لأني لم أجد وسيلة نقل أخرى»، بحسب حسام.
سوء الوضع الاقتصادي وانخفاض مستوى المعيشة، وصعوبة أو استحالة قدرة بعض المواطنين الاعتماد على مدخولهم الشهري للحياة ضمن أدنى المتطلبات، دفعهم إلى البحث عن حلول بديلة للعيش، منها ماهو قانوني وشرعي، ومنها ما هو خارج القانون، ولعل ذلك كان أحد أسباب الانتشار الكبير لحالات «السرقة المنظمة» ضمن العاصمة دمشق، كظاهرة عززت الأزمة وجودها.
مشهد النائمين في مطار دمشق الدولي، مع أمتعتهم وأغطيتهم، وانتشار القمامة ومخلفات هؤلاء، كان صادماً بالنسبة لرياض الذي عاد إلى دمشق بعد غياب دام حوالي 5 سنوات.
ربما لم يعلم «سليم»، وهو اسم مستعار بناءً على طلب صاحب القصة، أنه حينما وجد تلك الرضيعة، بعمر الساعات، مرمية قرب حاوية قمامة داخل كيس أسود في أحد أحياء دمشق القديمة، سيفتح باب الجدل حول قضية وصلت حد تبادل الاتهامات بين مشفى التوليد وقسم القنوات، حول 6 حالات أخيرة لتوليد نساء دون توثيق العناوين وأرقام الهواتف في السجلات، مايعني مصيراً مجهولاً لأطفالهن.
حتى اليوم ومنذ سنوات، لايزال التعتيم والتسويف سيد الموقف. فرغم وضع محافظة دمشق يدها على حديقة السبكي وسط دمشق بداية العام الماضي، إلا أنها وحتى اليوم لم تنجز ما أعلنت عنه، وبدت تصرفاتها تثير التساؤلات بهذا الخصوص.
في نقلة نوعية مابين مسرح العرائس وأفلام الـ +18، عرضت وزارة التربية الفلم السوري «فانية وتتبدد» الذي يقدم نفسه على أنه يحمل رسالة للعالم عن ممارسات التنظيم الإرهابي «داعش» في سورية، على بعض أطفال المدارس الذين لم تتجاوز أعمارهم الـ13 عاماً، ما أثار موجة من الجدل حول الغاية من ذلك، وعدم الترتيب بشكل اختصاصي تربوي حقيقي قبل ذلك.
الحديث عن المشغل الثالث للاتصالات الخليوية في سورية، لم يتوقف تقريباً منذ الإعلان عن باب تقديم عروض للاستثمار بهذا الصدد عام 2010، إلا أن الحديث الذي كان يدور حوله، بدا سلبياً منذ البداية، ويشير إلى صعوبة أو ربما استحالة وجود مشغل ثالث في هذا البلد الذي يدار اقتصادياً عكس تطلعات مواطنيه، فلم تعد شركات الاتصالات لملكية الدولة كما كان المفروض، وكما بات احتمال دخول مشغل ثالث، ادعت الحكومة طويلاً ضرورة وجوده لكسر الاحتكار، طيّ النسيان.
شهدت الأسواق ارتفاعاً صادماً للأسعار جميعها خلال الأشهر الأخيرة، بالتزامن مع ارتفاع كبير لسعر صرف الدولار، رغم تدخلات المصرف المركزي المتكررة التي لم تؤت ثماراً، وبالعكس، تزامن تدخله في أكثر من مرة مع ارتفاع لسعر الصرف في السوق السوداء بدلاً من انخفاضه.
اسم الطفل «غيث» شغل حديث كثر من سكان مدينة جرمانا. رغم أنه غير معروف شخصياً للجميع. لكن قصته التي أثارت الرعب والتساؤلات في تلك المدينة، ألقت الضوء على «ظاهرة» استفحلت في دمشق وريفها خلال سنوات الحرب.