حازم عوض
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
وسط أصوات القصف، افترشت سماء دمشق سحابة دخان سوداء، وسادت رائحة «نتنة» في بعض المناطق بالعاصمة، وبدأت التساؤلات عن مصدرها، وتعددت التكهنات، ليتبين بأن هذه السحابة مصدرها الحرائق في مكب نفايات وادي السفيرة.
ما زالت المدينة الجامعية في منطقة المواساة في دمشق تعاني من المشاكل الخدمية، وبين الحين والآخر تثار قضايا عديدة منها قديمة ومستمرة ومنها ما هو جديد، ورغم تعاقب الإدارات على المدينة، إلا أنه لا حلول جذرية حتى الآن.
أيام فقط فصلت بين التصريحين؛ وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، أكدت مع أول أيام شهر رمضان أن الأسواق شهدت انخفاضاً في أسعار عدة مواد من خضار وفواكه ولاسيما مادتي البطاطا والبندورة بنسبة تجاوزت الـ 60% من السعر، وهذا عائد إلى وفرة المادة وقلة تصديرها وفقاً لحديثها، ليأتي تصريح آخر من شركة «أديغ يوراك) الروسية، تؤكد خلاله: إنها بانتظار وصول 12 حاوية (كونتينير) بوزن 240 طن تتضمن ثمار الخوح والمشمش والكرز السوري، بينما تتطلع لاستيراد ما يقارب 6 آلاف طن من الفواكه والخضراوات السورية مع نهاية الصيف الجاري.
لم يمض شهر واحد على تصريحات وزير المالية مأمون حمدان ضمن أعمال الدورة الثامنة لمجلس الاتحاد العام لنقابات العمال، بأن هناك اتجاهاً لدى الحكومة للتشدد في تحصيل الضرائب، حتى جاء خبر صادم من وزارة الاتصالات والتقانة عدلت بموجبه أجرة التصريح عن الأجهزة الخليوية في سورية بالاتفاق مع وزارة المالية لتصبح 15 ألف ليرة سورية، بدلاً من 10.800 ليرة وذلك اعتباراً من تاريخ 12-5-2017
مؤخراً، كثرت الجرائم المرتكبة في الأماكن التي تصنف على أنها آمنة، وتدرجت هذه الجرائم من النشل حتى القتل، ويبدو أن ارتفاع معدل الجريمة في البلاد «يقرع جدران الخزان» حول تفاقم المسببات بعد تراكمها خلال سنوات الحرب وتركها دون معالجة فاعلة من قبل الجهات التي من المفترض أن تتابعها على مختلف الصعد اجتماعية كانت أو اقتصادية.
لم يعد سوق الحميدية كما اعتاد الدمشقيون عليه، فلم تعد البسطات تجمع البسطاء حولها وسط السوق، أو على أطرافه، ولم يعد بائعوا الألعاب أو القماشيات الجوالون موجودين كما السابق، وكل ما هنالك محلات على اليمين واليسار تضع الأسعار التي تريد مستغلة غياب منافس قوي كان سابقاً.
بدأت أمّ ميرنا البحث عن روضة لابنتها في المنطقة التي تعيش فيها (ركن الدين بدمشق)، فالتسجيل ينتهي مع نهاية شهر نيسان، لكن قد ينتهي نيسان وينتهي العام الدراسي بأكمله وميرنا بين أحضان والديها في المنزل.
بعد رفع وزارة الصحة لأسعار الأدوية مؤخراً، ساد نوع من الفلتان في السوق، وباتت كل صيدلية تسعر الدواء وفقاً لما تراه مجدياً لها اقتصادياً، لتصبح المهنة أقرب إلى التجارة، حتى أن بعض الزبائن باتوا يفاصلون الصيدلي على سعر الدواء بحسب أحد الصيادلة، كون النشرة الرسمية «غير ملزمة» دائماً، و«تتحكم عدة عوامل بسعر مبيع الدواء».
اكتظت جرمانا في ريف دمشق بالسكان خلال السنوات الأخيرة، نتيجة حركة النزوح من الريف الساخن المحاذي لها، ومازال عدد السكان يتزايد بشكل ملحوظ لعدة عوامل، وهنا ما أفرز الكثير من الأزمات في المدينة على أكثر من صعيد، ومؤخراً، اشتكى بعض الطلاب من تفرد شركة واحدة فقط في نقلهم إلى الجامعات، وتحكمها بالأسعار.
لم يمض أسبوعان على التحقيق الذي نشرته «قاسيون» تحت عنوان «دون سابق إنذار.. محافظة دمشق تهدم أبنيةً مأهولةً بحجة قانون المخالفات»، حتى جاء الخبر «المفجع» بالنسبة لسكان منطقة خلف الرازي.