مراسل قاسيون

مراسل قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

فرح ستار٢ صناعة بحرية بمواجهة الصعاب!

لم يذكر التاريخ متى جابت أول سفينة فينيقية غمار البحار، لكنه لم يغفل كيف فرضت صناعة السفن الفينيقية نفسها بمواجهة أهوال البحار، وما حملته معها من حضارة، وما تركته من إرث حي ومستمر حتى تاريخه.

عم نموت عالبطيئ

التقينا بأحد العاملين بمعامل الكونسروة في المجمع الصناعي في منطقة الكسوة، يدعى بأبي محمود رجل خمسيني اثقلت الحياة كاهله، وجهه مليء بالتجاعيد التي تدل على مدى شقائه وعنائه وعذابه في سبيل تأمين معيشة أسرته المؤلفة من أربعة أولاد وأمهم.

بحاجة إلى يوم من 36 ساعة

كغيره من الغالبية العظمى من الشعب السوري، يعيش مراد ذو الخامسة والعشرين ربيعاً معتمداً على راتبه الشهري في مواجهة احتياجاته اليومية، ولكن هذه الحرب التي يخوضها تشبه معارك أطفال الحجارة ضد دبابات العدو الصهيوني، فهي غير عادلة بالمطلق حيث يقف وحيداً متسلحاً براتبه الذي لا يتجاوز 300,000 ليرة بمواجهة قسوة الحياة وشدتها.

مجدداً.. قرية أم التين ما زالت منسية!

تمضي الأعوام على قرية أم التين بأثر سلبي مضاعف على أبنائها، سنون مضافة إلى أعمارهم التي تزيد دون أن يعيشوها، ومزيد من المعاناة بسبب ترهل الخدمات لتزيد عليهم البؤس والشقاء.

100 ألف ليرة شهرياً للمياه فقط!

حدثتنا «أم علي»، وهي من أهالي منطقة السبينة وتعمل في دمشق، أن التكاليف الشهرية التي تضطر لتكبدها من أجل تأمين المياه عبر الصهاريج تتجاوز في بعض الأحيان 100 ألف ليرة شهرياً، وذلك بسبب عدم توفر المياه عبر الشبكة الرسمية في هذه المنطقة.

عندما يتساوى العمل مع عدم العمل

يتحدث عبد الرحمن طالب جامعي في السنة الأولى وهو أحد العاملين في معامل الألبسة في منطقة صحنايا، عن انعدام الجدوى من العمل وتساوي حالة العمل مع عدمه، بل يضيف أن «القعدة بالبيت» باتت أقل خسارة من الذهاب إلى العمل.

التجريف في الشمال الشرقي... يهدد مستقبل نضالات الكرد السوريين!

تشهد منطقة الشمال الشرقي السوري موجة كبيرة من الهجرة، حالها كحال باقي المناطق السورية. وقد وصلت الموجة بحدتها إلى حد التجريف؛ حيث إن الحديث الثابت لكل «المجالس الشعبية» في الشمال الشرقي، بات يتمحور حول «من هاجر بين اجتماعين؟ ومن يخطط للهجرة؟».

محصول آخر نحو الزوال!

انخفضت تقديرات إنتاج موسم التبغ لهذا العام عن العام الماضي بسبب ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج!

الحرائق المتكررة في محافظة طرطوس

تتكرر ظاهرة الحرائق في المحافظة عاماً بعد آخر، منها ما تلتهم بنيرانها الممتلكات الخاصة للمواطنين، ومنها ما تلتهم سفوح الجبال والتلال من أحراج الدولة والغابات، ومنها ما يلتهم الاثنتين معاً نتيجة للتداخل الطبيعي بينهما، ومعظم الحالات تنحصر أسبابها من خلال النتائج التي تظهر بعد إخمادها!