من الذاكرة أجرة السفر إلى الأهل
الآن ونحن على أعتاب ذكرة الجلاء المجيد، نقرأ قول الشاعر:
وطن عليه من الزمان وقار
النور ملء شعابه والنار
تغفو أساطير البطولة فوقه
ويهزها من مهدها التذكار
الآن ونحن على أعتاب ذكرة الجلاء المجيد، نقرأ قول الشاعر:
وطن عليه من الزمان وقار
النور ملء شعابه والنار
تغفو أساطير البطولة فوقه
ويهزها من مهدها التذكار
أظهر تقرير لجنة الـ /35/ الاقتصادية توجهاً مبطناً نحو الخصخصة في سورية، وتعزز ذلك بالتصريحات العلنية لبعض أعضاء هذه اللجنة من خلال اللقاءات أو المحاضرات أوصى بوجود توجهات نحو الخصخصة بشكل ضمني.
وتحت لافتة الإصلاح الاقتصادي يقوم البعض بتخريب ونهب قطاع الدولة وبمسميات مختلفة
ابتليت بلادنا عقب سقوط فلسطين في يد الاحتلال الصهيوني بقيام الحكم العسكري، ففي عام 1949 حدث أول انقلاب عسكري بقيادة الزعيم حسني الزعيم، أعقبه بعد أشهر انقلاب الزعيم سامي الحناوي وفي عام 1950 تلاهما انقلاب العقيد أديب الشيشكلي.
وتحت حكم العسكر عانى شعبنا الأمرين من القمع والإرهاب وكم الأفواه والزج بالمناضلين الوطنيين في غياهب السجون.
باتت مسألة ارتفاع أسعار جميع المواد وبشكل خاص السلع الغذائية والاستهلاكية أمراً مفروغاً منه لا جدال فيه، وفي كل مرة يطالعنا المسؤولون من خلال وسائل الإعلام المختلفة بحلول «حازمة»، ولكن ما إن تمض أيام حتى تبدأ الأسعار بالارتفاع من جديد، ونتيجة ذلك تزداد أوضاع الطبقة العاملة السورية وجماهير الكادحين، وأصحاب الدخل المحدود هم المتضررون من هذا الغلاء الفاحش ويزدادون بؤساً وشقاءً في كل يوم حتى وصل الأمر بهم حد الإملاق، وهم منتجو الخيرات المادية في وطننا.
الاستملاكات التي تصدرها الجهات الحكومية بدافع المصلحة العامة للتنظيم أو لبناء دوائر ومؤسسات ومرافق حكومية... كالمشافي والمدارس وغيرها، والطريقة التي كانت ــ ومازالت ــ متبعة في تنفيذ هذه الاستملاكات شكلت كابوساً حقيقياً رزح تحت ثقله عدد كبير جداً من المواطنين الذين أرغموا على إخلاء منازلهم أو محلاتهم في ظروف قاهرة وغير إنسانية ليهيموا مع أسرهم وأطفالهم في واقع مأساوي ظالم، ومع (تعويض إخلاء) أقل من هزيل، ووعود خلبية بحفظ حقوقهم في مساكن ومحلات بديلة في مستقبل غير منظور. ومن فصول هذه المعاناة ما تعرض له كثير من سكان وشاغلي محلات في دمشق القديمة وبخاصة حي الحمراوي والمصبغة الخضراء وسوق الصاغة القديم وسوق القباقبية. وقد بدأ الفصل الأول بعد الحريق الذي شب في سوق الصاغة القديم في منتصف القرن الماضي. حيث صدر قرار استملاك عن محافظة دمشق يحمل رقم 281 لعام 1960 إبان عهد المشير عبد الحكيم عامر حاكم سورية أيام الوحدة السورية المصرية.
عندما كنا طلاباً في مرحلة التعليم الابتدائي في أربعينيات القرن الماضي، كنا نشارك في كثير من الإضرابات والمظاهرات الشعبية ضد الاحتلال الفرنسي. ومن تلك المرحلة الغابرة علقت في الذهن أحداث لا تنسى ومنها على سبيل المثال الذكريات التالية:
في حينا الشعبي حي الأكراد بدمشق مدرستان ابتدائيتان هما مدرسة الصاحبة ومدرسة الملك العادل وقريباً من أطراف الحي الملاصقة لحي الصالحية مدرسة الرشيد. وكانت هذه المدارس هي الوحيدة في المنطقة المذكورة، ولا وجود لمدارس إعدادية أو ثانوية، لا في حينا ولا في باقي أحياء المدينة، وفي وسط المدينة تنتصب التجهيز الأولى (إعدادي وثانوي) وإليها يفد الطلاب من كل أنحاء المدنية.
بعض مما سبق نشره، ومازال محتفظاً بصلاحيته أن تحسين دور النقابات مهمة ملحة وضرورية، إن تطوير دور النقابات العمالية في حياة البلاد السياسية والاقتصادية وتوطيد وحدة الحركة النقابية، ورص صفوف العمال حولها هي مهام ملحة تقتضيها ظروف البلاد السياسية والاقتصادية.
إن صمود سورية في وجه المؤامرات الإمبريالية والصهيونية والرجعية، وتوفير القدرة على رد الأعمال العدوانية المباشرة يتطلب تحقيق جملة من الشروط الضرورية.
"بعض مما سبق نشر وما زال محتفظاً بصلاحيته"
ينبغي أن يكون واضحاً تماماً أن المركزية الديمقراطية لا يجوز أن تؤدي إلى كبت مبادرات الرفاق، أو أن يفرض عليهم رفاق لا يتمتعون بثقتهم.”
خالد بكداش
من التقرير السياسي المقدم إلى المؤتمرالسادس للحزب
■ وأخيرا ظهروا على حقيقتهم، لا حياء ولا خجل، عراة حتى من ورقة التوت، تفوح ريحهم النتنة التي تزكم الأنوف، وتصفع مناظرهم البشعة العيون، لقد صدمني ما رأيت وما سمعت، وأكاد أقول: لقد فاجأني ما ظهر من أمور!!. لدرجة أنني ظننت نفسي أهب
فزعا من كابوس رهيب على حقيقة أرهب!!.
•عمن تتحدث يا صاحبي؟ لقد أقلقتني، هل تتحدث عن الحكام العرب؟؟