من الذاكرة: الوجه الكفاحي الناصع
مازالت كلماتها ترن في أذني وهي تقول:
مازالت كلماتها ترن في أذني وهي تقول:
بادئ ذي بدء أشكر كل الذين أعربوا عبر اتصالاتهم الهاتفية عن تقييمهم الإيجابي لهذه «الزاوية» وبخاصة تناولها لجوانب هامة من تاريخ الحزب الشيوعي السوري ونضال الرفاق القدامى من جيل الرواد الأوائل إلى جيل الخمسينيات وما بعده من القرن العشرين
أبو صلاح عبد الحميد السباهي «كندرجي» يعمل في دكان على بعد أمتار من جامع أبي النور في حي ركن الدين بدمشق، هو أول من سمعت منه عن النقابات والنضال النقابي..
ها نحن ندخل الدورة النقابية الرابعة والعشرين، وهناك خارج هذا المكان من يراهن على وحدة الطبقة العاملة السورية ومن يراهن أيضاً على وحدة حركتنا النقابية.
قبل تسعة وعشرين عاماً وبالتحديد يوم 28/10/1984 وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس الحزب الشيوعي السوري، وبدعوة من هيئة تحرير قاسيون تم لقاء مع عدد من الشيوعيين الأوائل الذين انضموا إلى صفوف الحزب في بداية الثلاثينيات من القرن الماضي، وكان لي شرف استضافة هذا اللقاء في بيتي بحي ركن الدين.
لأحد أصدقائي، وهو رفيق ترك التنظيم منذ أواسط الثمانينيات، فراسةٌ في اجتلاء الأمور الملتبسة، وقد التقيته قبل أيام، وبعد التحيات قال لي :
تولي الطبقة العاملة وتنظيمها النقابي اهتماماً كبيراً لعملية أداء العاملين في الدولة التي بدأت منذ أيام، تمهيداً للترفيعات الدورية التي ستتم في الأول من العام القادم. وحول هذه المهمة تطرح طبقتنا العاملة أسئلة كثيرة.