من الأرشيف العمالي.. اقتسام الكعكة
أظهر تقرير لجنة الـ /35/ الاقتصادية توجهاً مبطناً نحو الخصخصة في سورية، وتعزز ذلك بالتصريحات العلنية لبعض أعضاء هذه اللجنة من خلال اللقاءات أو المحاضرات أوصى بوجود توجهات نحو الخصخصة بشكل ضمني.
وتحت لافتة الإصلاح الاقتصادي يقوم البعض بتخريب ونهب قطاع الدولة وبمسميات مختلفة
وإلا فماذا يعني تعهيد معامل ومصانع الدولة للراسمالية الاحتكارية الجديدة؟ أليس هذا تطبيقاً وتنفيذاً لتوجيهات وتوصيات صندوق النقد والبنك الدوليين المشتمل بتخفيض الإنفاق الاستثماري، أي عدم تجديد وإصلاح وتبديل الآلات والآليات في معامل القطاع العام.
هل نسمي هذا إصلاحاً اقتصادياً أم فساد الإدارة الحكومية في الاقتصاد حتى يتم اقتسام الكعكة بين المتنفذين؟ أليس هذا خصخصة مقنّعة في الوقت الذي يتشدق فيه المسؤولون أنفسهم بحرصهم على دور قطاع الدولة في التنمية؟!!!
قاسيون العدد /156/ 9 آب 2001