يزن بوظو
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
بعد تفاقم التراجع الاقتصادي والسياسي منذ بداية العقد الحالي، وجد الضعف الأمريكي تعبيراته على المستوى العسكري أيضاً في انتشاره ووزنه، ليتميز هذا العام بأنه لحظة بدء الانسحابات العسكرية التي لن تتوقف عند ما وصلت إليه، بل ستتزايد وتتسارع خلال المراحل القادمة...
عاد التصعيد المصري- التركي للظهور خلال الأسبوعين الماضيين في الملف الليبي، ليصل ذروةً جديدة، ومع هذا التصعيد أيضاً اشتدت تحليلات «تؤكد» قيام حربٍ لا محالة، لكن ما لبثت أن عادت الأمور إلى هدوئها، وبرزت دعوات الدفع اتجاه التسوية السياسية بعد توسع الدور الروسي.
يعاني الاتحاد الأوروبي من حالة ركود اقتصادي إثر الأزمات المالية والاقتصادية الناشئة، والتي رافقها انتشار الوباء الفيروسي، مما سرّع من تبعاتها وتأثيراتها، وتُشير مختلف التحليلات الاقتصادية إلى أن مرحلة الركود لا تزال في بداياتها، فماذا إذا أضيفت إليها مسألة الأزمة الرأسمالية كاملةً، وتبعاتها اللاحقة، التي لن يكون انهيار الدولار إلا أحد جوانبها؟ وكيف يتعامل الاتحاد الأوروبي مع هذه التحديات، وما هو الطريق أمامه؟
نشر موقع «Truthout» نصّاً مقتبساً عن كتاب «الأممية أو الفناء» لكاتبه نعوم تشومسكي، تحت عنوان «لا يمكننا أن نسمح للكورونا بدفعنا نحو الاستبداد»، مع بضعة تعديلات وإضافات على النصّ بما يتناسب مع التطورات الجارية إثر وباء فيروس كورونا المستجد عالمياً من قبل المؤلف نفسه.
إنّ وباء فيروس كورونا المستجد، قد وضع العالم على محك مباشر مع الحقائق، وبدأ بتقشير الدول واحدة تلو أًخرى لتبدأ بالتعري أمام شعوبها، ولسرعة هذا الوباء وارتباطه مباشرة بالوجود الإنساني من حياة وموت، وبروز النموذج الصيني بالمقارنة مع المنظومة الغربية، فقد أصاب مباشرة وسريعاً أيضاً، العديد من المفاهيم المرتبطة بالوعي البشري، لتدخل على إثره مرحلة «سريرية»، جراء الصدمة، نحو الاستشفاء...