رمزي السالم

رمزي السالم

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

سباسيبا بوتين!

ربما يبدو العنوان استفزازياً، ليكُنْ، وفي الحقيقة، تم اختياره أصلاً للاستفزاز.. وربما لا يكون الرجل بحاجة إلى الدفاع عنه، فلا بأس، هو مجرد ما نراه من واجب قول الحق، في زمن شاع فيه «حديث الافك»، وسادت الضلالات، والبدع، و أتمنى ألا تحسبوها تملقاً لفلاديمير، فـ«العبد الفقير لله» كاتب هذه السطور، لم يزر روسيا، وليس في نيته أن يفعل، وباق فوق هذا الدمار الرهيب، حتى يرى حمامات الجامع الأموي، ترفرف دون أن تجفل من هدير الطائرات، ودوي القذائف، ولا يعرف من الروسية سوى كلمة «سباسيبا»، ولا تظنوها ارتزاقاً، فالارتزاق عند الدول الأخرى ذو مردود أعلى، دولاراً، ويوروهاتاً، أو حتى ليرات.

بلغاريا ومولدوفا..الاشتراكيون في السلطة  

تقدم مرشح المعارضة الاشتراكية في الانتخابات الرئاسية في بلغاريا، على منافسته المدعومة من الغرب، ويذكر أن، جنرال الجيش المتقاعد «رومن راديف» المرشح المستقل مدعوم من الحزب الاشتراكي المعارض، الذي يميل إلى بناء علاقات أوسع مع موسكو، على عكس منافسته المهزومة، ورئيس الحكومة المحافظ بويكو بوريسوف، الذي أقر بالهزيمة، وأعلن استقالته فوراً بعد تأكيد نتائج الانتخابات الرئاسية، والمعروف بعلاقاته مع الغرب، وبالتوازي مع نتائج الانتخابات البلغارية، اعلنت أيضاً نتائج الانتخابات في مولدوفا إحدى الجمهوريات السوفيتية السابقة، وتمخضت بدورها عن فوز  إيغور دودون زعيم الاشتراكيين في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية، حيث حظي بأصوات أغلبية الناخبين.  

 

الموصل - الرقة: تحرير أم تحريك؟

لا يمكن فهم أبعاد معركة الموصل، ومآلاتها المفترضة دون الوقوف على جملة وقائع وأحداث سبقت المعركة في الميدان العراقي والإقليمي، والدولي.

 

هل عاد خيار الحرب إلى الصدارة؟

يلاحظ المتابع خلال الأيام القليلة الماضية تصعيداً أمريكياً لافتاً في العديد من الملفات الدولية، وخصوصاً في ملف الأزمة السورية، بدءاً من تعليق العمل باتفاقية الهدنة الأمريكية الروسية بخصوص إيقاف الأعمال العدائية في سورية، والتسريبات عن تزويد الجماعات المسلحة بمضادات الطيران، إلى التلميح بالتدخل العسكري المباشر.  

أربع حقائق حول القصف الأمريكي على دير الزور

أولاً: إن القصف الأمريكي على وحدات الجيش السوري في محيط دير الزور، هو بداية تصدع بين أوساط النخبة الأمريكية، وتعبير ملموس عن موقف قوى الحرب في الإدارة الأمريكية، والذي ظهر إلى العلن من الاتفاق الروسي – الأمريكي، سواء بمحاولة منعه، أو التخفيف من أهميته بعد انعقاده

 

لافروف يضع «الصفقة» فوق الطاولة!

دأب خصوم الحل السياسي على الحديث عن صفقة روسية- أمريكية حول سورية تحت الطاولة، وذلك في إطار عملية التشكيك المستمرة بإمكانية الوصول الى هذا الحل. 

أوباما ينزل من «باب الطوارئ»!

نقلت وكالات الأنباء، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في زيارته الاخيرة الى الصين للمشاركة في اجتماع مجموعة دول العشرين، اضطر لاستخدام سلم الطوارئ في مؤخرة الطائرة لحظة هبوطها لعدم توفير السلطات الصينية السلم الخاص للخروج من الطائرة بالشكل الاعتيادي والطابع الرسمي.

حول الـ«لعي» عن «إسرائيل ثانية»

دأبت بعض الأوساط الإعلامية والسياسية في مواقع مختلفة، على تسمية المشروع القومي الكردي بـ«إسرائيل ثانية».

«الحاخام» و«الجهادي» و «المقاوم»

بالتوازي مع الحملة الإعلامية ضد روسيا في كل وسائل إعلام  «محور الإرهاب الدولي» بدءاً من bbc  و cnn  و مروراً بمشتقاتهما من إعلام البترودولار، وانتهاء بالفضائية المسخ «أورينت».

القضية الكردية.. والظرف الراهن؟

 

من الشروط الأولى لفهم أية قضية فهماً حقيقياً، ومنها القضية الكردية، هي قراءتها قراءة متكاملة، بعيداً عن المواقف المسبقة، والخاضعة على مدى التاريخ الحديث للتجاذبات القومية، والتناول أحادي الجانب مرة، والتعميم مرة أخرى، ومن دون الوقوف عند خصائصها. وهذا ما وضع الجميع أمام خيارات مسدودة في أغلب المنعطفات التاريخية التي مرت بها القضية، الأمر الذي  ينبغي ألا يتكرر في ظروف الاضطراب الإقليمي والدولي الراهن، سواء كان من خلال الاستمرار في إنكار حقوقه القومية من جهة، أو من خلال محاولة تجيير القضية لصالح المشاريع الدولية، من حيث يدري البعض أو لا يدري، من جهة أخرى، فكلتا الحالتين تعنيان جعل القضية الكردية مجرد أداة توتير جديدة في المنطقة.