سعد خطار

سعد خطار

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

هل ينتعش سوق الـ NGOs مع الانسحاب الأمريكي؟

خلال قمة مجموعة السبعة «الكبار» G7 في منتصف حزيران، اعتبرت بعض الحكومات ووسائل الإعلام الغربية أن مبادرة «إعادة بناء عالم أفضل B3W» التي طرحتها الإدارة الأمريكية خلال القمة، هي خطة «يمكنها أن تنافس» المبادرة الصينية المعروفة «الطريق والحزام».

أفغانستان: المعتدي يغيّر مظهره

رغم إعلان الولايات المتحدة نيتها الانسحاب من أفغانستان، إلا أنه لا يزال ينظر إلى هذا الإعلان بعين الشك سواء من خصوم واشنطن أو حلفائها، ويعود سبب ذلك إلى المواربة والسلوك الأمريكي الذي يحاول إنجاز عملية الانسحاب لتخديم ضروراته في التصعيد على تخوم الصين في شرق آسيا، وبذات الوقت ضمان ألا ترتاح المنطقة تماماً بعد هذا الانسحاب.

إيران والسؤال الأوراسي

في حين قطعت الولايات المتحدة وإيران شوطاً كبيراً لإحياء «خطة العمل الشاملة المشتركة» المعروفة باسم الاتفاق النووي، وبالتوازي مع تزايد احتمال الدخول الإيراني للأسواق الغربية والأوروبية بشكلٍ خاص، تمشي إيران خطوات كبيرة وملموسة نحو الشرق.

ليست هزيمة نتنياهو وحده

في منتصف الشهر الجاري فاز ائتلاف سياسي جديد بنتيجة التصويت في الكنيست «الإسرائيلي»، ليطوي كيان العدو بذلك ما يزيد عن عقدٍ من حكم رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو. فهل هي حقاً مجرد هزيمة لهذا الأخير كما تحاول بعض الأصوات أن تقول، أم أن الموضوع يتعدّى حدود الهزيمة الشخصية؟

أسرع مما تعتقد واشنطن

في بداية هذا الشهر، عُقد أحد أهم المنتديات الاقتصادية في العالم بمدينة سانت بطرسبرغ الروسية. ورغم حضور ممثلي أكثر من 170 دولة حول العالم شخصياً أو إلكترونياً في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، إلا أن وسائط الإعلام الغربية الرئيسية قررت تجاهله بشكلٍ واضح وبأحسن الأحوال تغطيته بشكلٍ متواضع لا يبرز الجانب الجوهري فيه.

مأساة الجيش الإمبراطوري

يثير الوضع الحالي للقوات المسلحة الأمريكية قلقاً جدياً بين العديد من الخبراء الأمريكيين، ليس لأن الجيش الأمريكي يفتقر إلى الأسلحة أو المال أو فرصة «التدريب» خلال الصراعات العسكرية العديدة التي أطلقتها الولايات المتحدة في مختلف أنحاء العالم أو «المناورات» الاستفزازية التي نظمتها على مقربة من حدود ما تسميهم بـ«الخصوم الرئيسيين» لواشنطن أي: روسيا والصين. بل لأنه، كما لاحظ الخبراء الأمريكيون، فإنه من الصحيح أن القوات المسلحة الأمريكية هي القوة القتالية الأكثر تجهيزاً في التاريخ، غير أنها صاحبة التكلفة الأعلى التي لا يمكن مقارنتها مع الآخرين.

الهزيمة الجديدة تزيد الحسابات الاستراتيجية «الإسرائيلية» بؤساً

إذا كان معيار الانتصار في معركة عسكرية ما يتحدد بإنجاز الأهداف العسكرية، فإن المقاومة الفلسطينية قد انتصرت منذ اليوم الثاني لجولة التصعيد الأخيرة، أي منذ أول رشقة صواريخ طالت مدينة القدس المحتلة وثبتت معادلة جديدة مفادها أن لدى المقاومة هامش مناورة واسعة، بمقابل عجز الكيان عن وضع أي حد للتهديد متعدد الأوجه الذي يتربص به.

حلفاء لواشنطن: ليس في الجعبة الأمريكية سوى التوريط

بعد المأساة الأمريكية في حرب فيتنام والهزيمة في العراق، تثبت أفغانستان الآن ومجدداً أن الولايات المتحدة غير قادرة فعلياً على كسب الحروب. والواقع أن كل حالة من حالات العدوان العسكري الأمريكي نجمت عن الثقة الذاتية الفائضة من جانب النخب الأمريكية، التي كانت واثقة دائماً من قدرتها العسكرية اللازمة لمواجهة أي عدو، ومع ذلك، فقد أظهر لنا التاريخ بوضوح: أن الأمر ليس على النحو الذي تتمناه الإمبراطورية المتراجعة.

«عصر جديد» للتوتير الأمريكي ضد الصين

قال مؤخراً، وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، هنري كيسنجر: إن الوضع الحالي للعلاقات بين الولايات المتحدة والصين يحمل بذور عصر جديد من «الحرب الباردة». ولا يستند هذا التقييم إلى سلسلة من حلقات المواجهة التي وقعت في السنوات الماضية (منذ عام 2016) فحسب، بل أيضاً من الاحتمالات العالية التي تشير إلى المزيد من المواجهة.

واشنطن تبحث عن حليف في آسيا الوسطى

بعد تهديد حركة «طالبان» الولايات المتحدة وقوات حلف شمال الأطلسي بأنها ستقوم بعمليات عسكرية ضدهما في حال تأخر انسحاب القوات الأجنبية من البلاد، نقلت وكالات أنباء عن مسؤولين عسكريين في الناتو أن الانسحاب المخطط له سوف يكتمل في 4 تموز، وليس في 11 أيلول كما تم الإعلان سابقاً.