د. منذر سليمان
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
بالإذن من الرئيس سليم الحص الذي أحب وأجلّ، لست مفجوعا على اعتقال ميشيل كيلو وزملائه، ولكنني بالتأكيد حزين على تورطه وتورطهم بما أدى إلى توقيفهم. وأتمنى وأدعو للإفراج الفوري عنهم لأنني أتطلع إلى اليوم الذي يتم فيه إلغاء الاعتقال السياسي من قاموس التداول الرسمي وفي كل الظروف، وتبييض كل السجون العربية وغير العربية من المعتقلين السياسيين كلهم حتى ولو التبس الأمر أحيانا لوجود قوانين حكومية يفترض مراجعتها أو إلغاؤها لأنها فرضت في ظروف طارئة... ولكنها تؤدي إلى عدم التفريق بين حرية الرأي والتعبير التي يتوجب أن تكون مكفولة في دستور كل دولة، وبين حرية التعاطي والتساوق المخفي أو المعلن مع مشاريع تهدد أمن الوطن والمواطن وتستوجب المحاسبة والعقاب.
أعرب معهد واشنطنWashington Institute عن اعتقاده أن الرئيس اوباما في مطلع ولايته الثانية سيعمل على إنجاز «صفقة تاريخية» مع ايران «لامتحان صدقيتها بحل ديبلوماسي قبل التوجه لاعتماد خيارات أخرى، في منتصف عام 2013 على الأرجح.»
بمرور الذكرى العاشرة لتسلم رجب طيب أردوغان مهامه السياسية في منصب رئيس الوزراء، يدشن مرحلة فريدة في ديمومة السياسة التركية، إذ أضحى أطول زعيم سياسي يبقى في منصبه بصورة متواصلة متفوقاً على رئيس الوزراء الأسبق المنتخب عدنان مندريس الذي أطاحت به الطغمة العسكرية في انقلاب وقع عام 1960، ثم حوكم وأعدم على أيديها.
في شهر آذار/ مارس 2010، أصدرت «الهيئة الأميركية للمسح الجيولوجي»، التابعة لوزارة الداخلية، تقريرها حول «تقديرات مخزون موارد النفط والغاز غير المكتشفة في حوض المشرق من البحر المتوسط»، يفيد بأن حجم المخزون الممتد من أعلى السواحل السورية إلى جنوب سواحل فلسطين المحتلة وغزة يقدر بنحو 122 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي في أعماق المياه، بل أن الحوض هو الأثرى في العالم بالغاز
الموضوع الأهم والشاغل للأميركيين تجسد في تجدد الجدل حول العمل بقانون "الباتريوت" الذي تنتهي صلاحيته تلقائيا في الاول من حزيران الجاري، ان لم تتخذ اجراءات اضافية "لتجديده او تعديله."
في البدء، ينبغي التذكير بسجل الرئيس اوباما الذي يعول عليه كإرث سياسي يصرفه لاحقا لدى اخطبوط «مجمع الحرب على الارهاب الصناعي العسكري والمالي والاعلامي»، الذي يضم اهم واقوى اللاعبين السياسيين والاقتصاديين في اميركا، والمسيّر الحقيقي للسياسات الاميركية العدوانية.
هل انتصرت المقاومة الفلسطينية؟ الاجابة مدوية برسم أميركا وبريطانيا، كما سيتضح لاحقاً، وعودة نتنياهو منكسراً يجر ذيول الخيبة وانحسار الغطرسة وحالة من الارتباك والتخبط.
نجحت المقاومة الفلسطينية، بكافة تشكيلاتها، في استراتيجيتها لاستدراج جيش الاحتلال الصهيوني الى حرب برية وفق قوانين “حرب العصابات،” وكبدته خسائر بشرية ومادية لا يستهان بها، سيما عند الاخذ بالحسبان ان جيش الاحتلال دفع بافضل قوات النخبة لدية، لواء غولاني للقوات الخاصة. وفرضت عليه التراجع مكرها عن غطرسته المعهودة والاعلان عن خسارته “34″ عسكريا (والرقم في ازدياد متسارع)، فضلا عن اقراره بباكورة انجاز المقاومة وتدميرها عدد من احدث مدرعاته، الميركفاة، والابرز أسر احد جنوده كما وعدته المقاومة قبيل العدوان، وارباك حركة الملاحة الجوية من والى مطار اللد.
دشنت الحكومة الأميركية هاجسها الدائم “دعم اسرائيل” بطلب مجلس الشيوخ، 17 تموز، تخصيص مبالغ إضافية “عاجلة” قيمتها 621 مليون دولار تحت سقف تعزيز وتطوير اداء منظومة الدفاع الصاروخي– القبة الحديدية؛
لا ينبئ العنوان بشيء جديد او مغاير للتحولات التاريخية التي شهدها مسار الصراع العربي الصهيوني على ارض فلسطين.