د. منذر سليمان
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
انتهجت الادارة الاميركية التريث بل التردد في اعلان موقف صريح من احداث مصر، وتوصيفه بانه انقلاب ام لا، وهو الأمر الذي طالبها به عدد كبير من ساسة الطيف السياسي لنعت الحالة المتقلبة وغير المستقرة في مصر اليوم. بل ذهبت الادارة بتأكيد دعمها لاستمرارية تدفق المعونة الاميركية، بصرف النظر عن مطالبة سياسيين مقربين من شركات الاسلحة، مثل جون ماكين، بوقفها على الفور تعبيراً عن احتجاج اميركي لوقوف القوات المسلحة المصرية الى جانب جماهير الشعب المنتفضة.
تكفّل أوباما مؤخرا بتخفيض ترسانة الولايات المتحدة العسكرية خلال زيارته لبرلين متمنيا اقتداء روسيا بالمثل "في المفاوضات المقبلة لخفض المخزون العسكري،" سبقه لقاءه مع الرئيس الصيني زي جين بينغ على الأراضي الأميركية اذ وصفه بخطوة إيجابية للوثوب قدما في علاقاتهما المشتركة.
بعد مراهنات متعددة الأقطاب على القوى السلفية والتكفيرية وداعميها امتدت لنحو سنتين من الزمن، قرر الرئيس أوباما تسليح تلك القوى علنا بعد تلقيها سلسلة خسارات ميدانية وبشرية وتسليحية قاسية في سعيها لتقويض سيطرة الدولة السورية على أراضيها.
إعلان الرئيس اوباما تعيين المندوب الأميركي الدائم لدى الامم المتحدة، سوزان رايس، مستشارة للأمن القومي لم يفاجئ أحداً، سيما وأنها من المقربين سياسيا له.
تركيا “حزب العدالة والتنمية” كانت على وشك استنساخ تجربة سلفتها الامبراطورية العثمانية، في مستوى بسط سيطرتها وتمدد نفوذها في الدول العربية؛ ورئيس وزرائها رجب طيب اردوغان يتوثب لاعلان نفسه سلطانا بعد خطبه وُدّ الولايات المتحدة،
هدفت إدارة اوباما في "التبرع" بالإعلان عن غارتين "إسرائيليتين" متتاليتين على سورية الى استعادة زمام المبادرة على الصعيد الدولي وإلقاء تهمة التردد والارتباك بعيدا،
سهام الاتهامات تطلق جزافا باتجاه الأجهزة الأمنية بالتقصير بمهامها ووظيفتها في دوامة السعي الجماعي للتوصل إلى حقيقة ما حدث في بوسطن،
أثناء إعداد التقرير الذي بين أيديكم، وردت معلومات ذات طبيعة استخبارية وأمنية لم يتم نفيها لتاريخه تفيد بان الأخوين المتهمين بتفجيرات سباق ماراثون بوسطن هما في الحقيقة "عميلين مزدوجين جندتهما الأجهزة الأمنية الأميركية والسعودية بغية اختراق صفوف شبكات الجهاديين الوهابية العاملة على امتداد منطقة القوقاز الروسية بتمويل سعودي." ومضت بالقول ان الأخوين من الشيشان انقلبا على مشغليهم وانضما سرا إلى الشبكات الإسلامية المتطرفة