قضايا وهموم طلابية في جامعة دمشق
الطلاب يريدون
الطلاب يريدون
نتيجة عمليات النزوح المستمره إلى محافظة الحسكة على خلفية الأوضاع الأمنية في العديد من محافظات البلاد تشهد مدن المحافظة اختناقات عديدة ومن جملة هذه الاختناقات الكثافة السكانية العالية في المدن الأساسية ومنها مركز المحافظة أي مدينة الحسكة وهذه الكثافة خلقت إرباكات عديدة في مجالات أخرى مثل النقل وآجار المنازل ومن القطاعات التي تعاني بشكل مباشر من هذه المشكلة هو القطاع التعليمي نتيجة توافد الأخوة الطلبة من جميع الجامعات السورية إلى مدينة الحسكة.
وزارة التعليم العالي تسير قدماً باتجاه تعميم تجربة السنة التحضيرية على الكليات الطبية، لتطبيقها على الكليات الهندسية، على الرغم من أنها لم تستكمل دراسة نتائج هذه التجربة، ومنعكساتها الإيجابية والسلبية، على مستوى المدخلات والمخرجات من أجل ضمان جودة العملية التعليمية.
وصلت إلى «قاسيون» رسالة مذيلة بـ«مجموعة الطلاب المعنيين بمسابقة المعيدين في جامعة حلب» يطلبون من الجريدة نشر وطرح قضيتهم على المسؤولين أولاً، والرأي العام ثانياً، لعل وعسى تلقى قضيتهم آذاناً صاغية لتجد طريقها للحل قبل فوات الأوان.
يقول الطلاب في رسالتهم: «نرجو من جريدتكم الكريمة مساعدتنا في إيصال صوتنا إلى كل من يهمه مصلحة الوطن ومصلحة شبابه وشاباته».
حمل إعلان مفاضلة القبول الجامعي للعام الدراسي للعام 2015_ 2016. مفاجآت عديدة للطالب السوري. أهمها اعتماد ما يسمى السنة التحضيرية للقبول الجامعي في الكليات الطبية.
قام طلاب كلية الهندسة المعمارية في جامعة تشرين مؤخراً باعتصام داخل الكلية، وذلك تعبيراً عن احتجاجهم الشديد على علامات المشاريع في مادة «التصميم المعماري» (وهي مادة لا سلّم تصحيح واضح لها، ولا رقابة على التصحيح فيها، إضافةً إلى أنها مادة أساسية موجودة في السنوات الدراسية الخمس للكلية. وهي مادة مرسّبة حتى ولو كانت لوحدها! فهي تعتبر كثمانية مواد في معدل كل سنة).
تستعرض «قاسيون» فيما يلي القسم الثاني من ملف «طلاب جامعة دمشق يعانون»، والذي يتحدث عن المشاكل الإدارية والتقنية والعلمية التي تواجه طلاب جامعة دمشق في التجمعات الجامعية الأبرز، تجمعات الهمك والبرامكة والآداب. وكانت «قاسيون» قد نشرت في عددها الماضي، القسم المتعلق بتجمع «الهمك»، الذي يضم العديد من الفروع الهندسية في منطقة الصناعة على طريق المطار، أما في العدد الحالي سيتناول الحديث معاناة وشكاوى الطلاب في العديد من المجالات في كل من تجمع الآداب الواقع في منطقة المزة، وتجمع الكليات في منطقة البرامكة.
رفعت وزارة التعليم العالي رسوم التعليم المفتوح بقرار لوزيرها بتاريخ 22/ 9 / 2013 من 3000 ل.س للمادة إلى 5000 ل.س، أي بنسبة زيادة 66%. وحصّلت مبلغاً قدرناه بـ 3,85 مليار ل.س من الطلاب، تدرس الوزرة اليوم تعديل نظام التعليم المفتوح، ليس باتجاه توظيف هذه الإيرادات في رفع مستوى التعليم والخدمات، بل باتجاه آخر كما تشير التسريبات.
قضت نتائج المفاضلة العامة للعام الدراسي 2014 – 2015 على مستقبل العديد من الطلاب وخاصة في الفرع العلمي نتيجة رفع المعدلات ما بين 4 إلى 16 علامة لاختصاصات الطب والصيدلة والهندسات، بينما انخفضت نسبة قبول الطلاب من الفرع الأدبي في الجامعات السورية بشكل ملحوظ.
هل من المعقول أن تصدر قرارات وزارية ولا تنفذ..؟ ما هي أسباب عدم تنفيذها هل هي السياسات التعليمية والروتين، أم الجهل، أم الفساد..؟