عرض العناصر حسب علامة : وزارة التعليم العالي

الطلاب السوريون ضحايا الجامعات العابرة للحدود..

وصلت إلى «قاسيون» رسالة من بعض الطلاب السوريين الذين يدرسون في «جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا»، يشكون فيها من خداع هذه الجامعة لهم، ولامبالاة المسؤولين في وزارة التعليم العالي تجاه مشكلتهم.. هذا نصها:

الشهادة لم تعدَّل... رغم كل التصريحات!!

منذ أن أعلنت وزارة التعليم العالي في سورية قبل أربع سنوات عدم اعترافها بالشهادات الجامعية الممنوحة من بعض الدول الأجنبية والعربية، وخصوصاً دول أوروبا الشرقية، وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق «أوكرانيا، أرمينيا»، والمئات من خريجي هذه الدول يعانون مصيراً مجهولاً، بعد أن ضاعت شهاداتهم في خبر كان.

بعض ما يحصل في كلية الصيدلة بدمشق..

نورد فيما يلي بعض المعلومات الخاصة بكلية الصيدلة في جامعة دمشق، كما وصلتنا من أحد طلاب الكلية.. علماً أن المعلومات الواردة أدناه، في شقها العام، تنطبق على باقي الجامعات والكليات في جميع أنحاء البلاد.. وكل ذلك نضعه برسم وزارة التعليم العالي لكي تعالج ما يمكن معالجته، إذا كانت تريد حقاً السير قدماً بالعملية التعليمية..

مآس طلابية، جامعية وثانوية، في دير الزور

ألم يساهم خريجو الجامعات الحكومية عبر العقود الماضية في بناء الوطن وخدمة مواطنيه اقتصادياً واجتماعياً، ما أكسبه القوة والمناعة في مواجهة أعدائه داخلياً وخارجياً؟! أولم يكونوا بمستوى خريجي الجامعات الأجنبية بل وتفوقوا عليهم أحياناً؟!

المستنفد لسنوات الرسوب

حتى الموسم الدراسي الفائت، كان الطالب الجامعي المستنفد لسنوات الرسوب والذي استفاد من دورة استثنائية لسيادة الرئيس وانتقل إلى الصف الأعلى، يعامل معاملة الطالب الراسب في صفه،

جامعة الفرات تتفرد في تفسير المراسيم

من المؤكد أنّ بناء الوطن والمجتمع هو عملية طويلة تتم لبنةً لبنةً وبجهود الشرفاء فيهما، وأن هدمهما أسهل وأسرع بأيدي الفاسدين وأصحاب النفوس الضعيفة، وهم كُثر، وازدادوا كثيراً مؤخراً بسبب السياسة الليبرالية للطاقم الاقتصادي التي تعمل وفق دعه يعمل دعه يمُر.. حيث يعمل هؤلاء على هدم كافة الأسس التي بُنيت، والقيم التي ترسخت.. وقد طال الفساد أغلب المفاصل الاقتصادية والاجتماعية، ولعل الأخطر أن يتغلغل الفساد إلى مؤسساتنا التعليمية بمختلف مراحلها..

وزارة التعليم العالي تحبط الطلاب قرار تعجيزي جديد يوصد باب الجامعات

بعد يومين من صدور نتائج الثانوية العامة بفرعيها الأدبي والعلمي والثانوية الشرعية، أصدرت وزارة التعليم العالي إعلاناً عن إجراء اختبارات خاصة بالقبول الجامعي للحاصلين على شهادة الدراسة الثانوية لدورة عام 2010 للطلاب السوريين ومن في حكمهم، ودورتي عام 2009-2010 للطلاب العرب والأجانب في بعض الكليات والأقسام بالجامعات السورية للعام الدراسي 2010-2011، وكتب في أعلى الصفحة من الإعلان «لجميع أنواع المفاضلات ولا يجوز إجراء أي اختبار بعد انقضائه»، وتضمن الإعلان مداخل للاختبار الأول يتعلق الأول بالاختبارات المركزية (الهندسة المعمارية، الإعلام، اللغة العربية، اللغتين الفرنسية والإنكليزية)، والثاني بمسابقة كليات الفنون الجميلة، والثالث بالاختبارات الخاصة بالتربية الموسيقية والرياضية والتمريض، إضافة إلى كليات الآداب أقسام اللغات العربية والإنكليزية والفرنسية.

لقطة من سورية

ترافق صدور نتائج الشهادتين الثانوية والتعليم الأساسي مع إحباط شعبي عارم، بدأ عند الغالبية الساحقة من الطلاب، الراسبين منهم، والناجحين بعلامات قليلة بالمقياس السوري، ولكنه سرعان ما امتد إلى أهليهم والمجتمع برمته، الذي عاش يوماً واحداً على الأقل وهو في غاية الإحباط، تجاوباً مع الكآبة التي ارتسمت على وجوه معظم الطلاب، بعد أن تبددت أحلامهم بالظفر بمقعد في معهد أو كلية.