عرض العناصر حسب علامة : واشنطن

المطامع الأمريكية في أفريقيا.. «الأفريكوم» حصان طروادة الجديد!!

إثر التسويق الإعلامي المتزايد وقلق واشنطن، ولاسيما بعد أن خسرت مواقعها أمام فاعلين كبار جدد سراً في البداية ثم بصورةٍ علنيةٍ أكثر فأكثر، أصبحت «إفريقيا ضرورةً استراتيجيةً كبرى بالنسبة لأمريكا». بهذه العبارات، لخّص الجنرال جيمس جونز أسباب الاهتمام المتزايد الذي توليه الولايات المتحدة لمجمل القارة الإفريقية، ووضّح أهمية الاعتراف في أسرع وقتٍ ممكن بأنّ مسائل الأمن الإفريقية ستجثم أكثر فأكثر على أمن الأراضي الأمريكية. وأضاف جونز أنّ القارة الأمريكية تشهد عدم استقرارٍ سياسي داخلي المنشأ، تفاقمه المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية، الناتجة بدورها عن عوامل متعددة: معدل الولادات المرتفع، المسائل الزراعية والمشكلات البيئية، التنقل الكثيف للسكان والأوبئة... تغذي كل هذه العوامل الإرهاب وانعدام الأمن.

«مؤشرات الحرب».. و«الحرب»..!

ما صدر عن أولمرت أثناء زيارته لواشنطن في مطلع هذا الشهر (حزيران)، وعن موفاز، وأيضاً من تلميحات عديدة للإدارة الأمريكية، يوحي بأن العسكريتين الأمريكية والإسرائيلية مصرتان على شن الحرب، رغم كل المعطيات السلبية بالنسبة لها المحيطة بذلك.

الخبر الرئيس- إيران

تحت هذا العنوان استبقت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية اللقاء الذي تم الأربعاء 4/6/2008 بين رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي ايهود أولمرت في واشنطن مع الرئيس الأمريكي جورج بوش، وكتبت في عناوينها الفرعية: «أولمرت لبوش: هاجم إيران»، « رئيس الوزراء يدفع الرئيس الأمريكي نحو الخروج إلى عملية عسكرية»، «أولمرت لبوش: الزمن آخذ في النفاد»..!

«خطب ود» سورية..!

فجأة، وعلى نحو متسارع عقب «اتفاق الدوحة» وانطلاق «مفاوضات اسطنبول» غير المباشرة، تم سحب كل الملفات المفتوحة والمفبركة غربياً ضد سورية، وسارع بعض كبار قادة ودبلوماسيي الغرب و«عرب الاعتدال» لخطب ودها.. وهو تحول رافقه تضارب متعمد فيما يبدو في التصريحات الصحفية للخلفاء المحتملين لأولمرت بخصوص إعادة الجولان من عدمها، أو بخصوص جدوى التفاوض مع سورية أصلاً، حسب منظورهم. ويأتي توضيح هذه «الإشكالية» في التعاطي الإسرائيلي على لسان أولمرت ذاته الذي اعتبر في كلمة له أمام اجتماع لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (ايباك) في واشنطن أن «سورية خطر على الاستقرار الإقليمي لكن السلام مع إسرائيل سيجبرها على فك ارتباطها بحلفائها في محور الشر، الأمر الذي سيؤدي إلى تحول جذري واستراتيجي في الشرق الأوسط كله»!

أسباب الحملة الدعائية للتدخل الدولي في بورما

أثارت الكارثة التي تسبب بها إعصار نرجس للشعب البورمي حملة استثنائية قادتها الولايات المتحدة والقوى المتحالفة معها، وكذلك وسائل الإعلام، تطالب الزمرة العسكرية بفتح حدودها للمساعدات الإنسانية ولمسؤوليها، إضافةً للقوات والطائرات والسفن الحربية.

الحرب مع إيران أقرب مما نعتقد..

تحت هذا العنوان أكد الكاتب الفرنسي فيليب جيرالدي أن هناك تخميناً كبيراً وإشاعات في واشنطن اليوم تفترض أن مجلس الأمن القومي وافق من حيث المبدأ على متابعة الخطط  لمهاجمة «معسكر القدس» بالقرب من طهران، والذي يعتقد أنه يستخدم لتدريب المقاتلين العراقيين.

مملكة «آل سعود» تموّل العدوان الإسرائيلي على غزة

الهجوم الإسرائيلي على غزّة خيارٌ جرى التحضير له منذ فترةٍ طويلة، واتخذ قرار تفعيله قبل تسلّم إدارة أوباما مهامها في البيت الأبيض. فالتغيرات الحاصلة في واشنطن غير ملائمة للتوجهات التوسعية في تل أبيب. إذن، حاولت إسرائيل الضغط على الرئاسة الأمريكية الجديدة بوضعها أمام الأمر الواقع.. لكن لتنظيم عمليتها العسكرية، اضطرت إسرائيل للاستناد إلى دعم شريكين عسكريين جديدين هما المملكة العربية السعودية ومصر، أصبحا يمثلان محوراً صهيونياً - إسلامياً مفارقاً. تقوم الرياض بتمويل العمليات، هذا ما يكشفه تييري ميسان، في حين تنظّم القاهرة عملياتٍ شبه عسكرية.

حرب الإبادة المفتوحة على وقع القرارات والمبادرات!

ع دخول المجزرة التي ترتكبها قوات الغزو الصهيونية ضد أبناء فلسطين داخل قطاع غزة، أسبوعها «الرابع»، تتأكد على أرض الواقع الميداني عدة حقائق، فرضتها درجة الصمود والصلابة والثبات التي أظهرها المجتمع الفلسطيني في مواجهة آلة الحرب الوحشية التدميرية، مما وفر لمقاتلي فصائل المقاومة البطلة، كل مقومات الاستبسال والتضحية، التي فرضت على كل الأطراف الإقليمية والدولية إعادة النظر في الإمكانية المتاحة لتحقيق الأهداف المرسومة للحرب، عسكرياً وسياسياً. إن ماعكسته السبعة عشر يوماً من التضحيات الأسطورية، يتجلى في تدني سقف الأهداف التي وضعتها حكومة القتل الصهيونية، يوماً بعد يوم. ويعود ذلك لفشل الصدمة/الحملة الجوية في الأسبوع الأول، ولعجز المرحلة الثانية «البرية» عن تحقيق أية منجزات مباشرة «التقدم الكبير» على الأرض. فما بين (إنهاء سيطرة حماس على القطاع، لتسليمه لقوى «الاعتدال» الفلسطينية) إلى (فرض واقع أمني يوفر الأمن للمدن والمستعمرات الصهيونية) وصولاً إلى (وقف إطلاق الصواريخ وتهريب المعدات القتالية) يتوضح المأزق السياسي/العسكري الذي تعاني منه حكومة العدو. وهو ماظهر واضحاً، جلياً، في التصريحات الأخيرة للمتحدثين العسكريين والسياسيين حول مراحل الحرب العدوانية ونتائجها.

ندوة حوارية في وزارة المالية.. أول مناقشة حقيقية لتداعيات الأزمة الرأسمالية على الاقتصاد السوري

دعا وزير المالية معظم الباحثين الاقتصاديين والإعلاميين إلى ندوة حوار مفتوح مع جميع التيارات الاقتصادية سواء المعارضة لسياسته المالية أو المتوافقة معها، من أجل التشاور حول السياسة المالية التي يجب أن تتبعها الوزارة لمجابهة تأثيرات الأزمة المالية العالمية على الاقتصاد السوري، الأمر الذي وجد فيه بعض المراقبين محاولة لوزير المالية للتمايز عن الفريق الاقتصادي الذي يقوده الدردري، فيما وجد فيه البعض الآخر دوراً أكبر للوزير الحسين في صناعة القرار الاقتصادي (وبالتالي دور أكبر للقيادة القطرية) على حساب الدور الذي كان منوطاً بالنائب الاقتصادي، ما يعني ربما، محاولة القيادة السياسية لجم التوجه نحو اقتصاد السوق المتوحش وأخذ الحكومة بعضاً من دورها الاجتماعي الذي فقدته في السنوات الأخيرة. وفي العموم فإن جميع المراقبين وجد فيها بادرة حسن نية، خصوصاً وأن الوزير الحسين أكد في سياق الندوة على مبدأ «الشورى»، واستشهد ببعض أقوال الخليفة عمر بن الخطاب في هذا الخصوص..

بيــان المجد للمقاومة.. والعار لدعاة المساومة

تحول صمود المقاومة الأسطوري في قطاع غزة بعد 21 يوماً من العدوان الصهيوني وارتكاب المجازر، إلى خط الدفاع الأساسي ضد المخطط الأمريكي ـ الصهيوني في المنطقة. ويجب أن يتحول هذا الصمود بالدعم الشعبي والعربي والعالمي المتصاعد ليس إلى هزيمة العدوان فقط، بل إلى إزالة الاحتلالين الأمريكي والصهيوني في المنطقة. وهذا يتطلب عدم الانتظار، بل يحتّم نقل زمام المبادرة إلى أيدي قوى المقاومة والممانعة عبر توسيع رقعة المقاومة في فلسطين ولبنان وسورية والعراق وكل المنطقة العربية.