واشنطن وتل أبيب «تلعبان» بالقنابل
كشفت صحيفة «يو إس أي توداي» الأميركية بأن ما يعرف بـ «وكالة تقليص التهديدات» التابعة لوزارة الحرب الأمريكية «البنتاغون» زادت النفقات المخصصة للأبحاث المتعلقة بجهود «التصدي لأسلحة الدمار الشامل» إلى الضعفين، لتصل إلى نحو 257 مليون دولار من ضمنها تصميم قنبلة عملاقة خارقة للتحصينات تحت الأرض يصل طولها إلى نحو ستة أمتار وتزن نحو 13 طناً بقوة طنين من المتفجرات.
وأكدت الصحيفة بأن «البنتاغون» ستجري تجربة على هذه القنبلة خلال الفترة القليلة المقبلة بإسقاطها من قاذفة «بي 52» العملاقة.
بموازاة ذلك أعلن البنتاغون موافقته على بيع دولة الاحتلال الإسرائيلي المئات من القنابل الذكية الجديدة ذاتية التوجيه، والمصممة بدقة لتزيد الضرر بالهدف المفترض. الصفقة تم تأكيدها عبر رسائل علنية وسرية من واشنطن، وفي إطار دعم قدرات جيش الاحتلال الإسرائيلي خاصة ضمن أي ضربة إسرائيلية محتملة ضد إيران. البنتاغون قال في إعلانه إن أمريكا ستمد إسرائيل بألف وحدة من هذه القنابل الموجهة وهي أسلحة خاصة مطورة من أجل خرق التحصينات القوية تحت الأرض. الصفقة التي تبلغ قيمتها 77 مليون دولار تجعل سلاح الجو الإسرائيلي بحسب الخبراء قادراً على ضرب أهداف جديدة باستخدام مثل هذه القنابل التي يبلغ وزن الواحدة منها 113 كيلوغراماً، لكن قدرتها على الاختراق تعادل تلك التي لدى القنابل من وزن طن.