دبلوماسية الأسلاك الشائكة
شكلت زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى دمشق ضمن التداول الإعلامي والسياسي مؤشراً على ما يسمى بدء عودة الحرارة إلى العلاقات السورية الفرنسية انسجاماً مع رغبة أطراف وخلافاً لرغبات أطراف أخرى.
شكلت زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى دمشق ضمن التداول الإعلامي والسياسي مؤشراً على ما يسمى بدء عودة الحرارة إلى العلاقات السورية الفرنسية انسجاماً مع رغبة أطراف وخلافاً لرغبات أطراف أخرى.
استباقاً لاجتماعها في فيينا في 4 و5 أيلول، أعربت دول في «مجموعة الدول الموردة للمواد النووية» عن اعتراضها على إتمام اتفاقية التعاون النووي بين الهند والولايات المتحدة، لنصها على مزايا خاصة تسمح بتصدير الوقود والتقنيات النووية للهند رغم عدم توقيعها على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، ما أثار توترات بين نيودلهي وواشنطن.
تتفاعل على نحو لحظي المعطيات الميدانية والسياسية في منطقة القفقاس على خلفية التحريض الأمريكي-الإسرائيلي لجورجيا على روسيا على نحو مباغت من خاصرة أوسيتيا الجنوبية. وعلى الرغم من كل إشارات التهدئة وخططها فإن الأطراف المعنية بالصراع الناشئ تبدو ماضية نحو خواتيم اللعبة، فلا روسيا المحتقنة أصلاً من علاقات جورجيا بالأطلسي والاتحاد الأوربي والدرع الصاروخي الأمريكي، تقبل بالعبث بأمنها القومي، ولا واشنطن المستميتة في تحين الفرص للقضاء على، أو تحييد على أقل تقدير، الخطر الاستراتيجي الروسي الكامن لها، تبدو معنية بما قد يجري لجورجيا، أو شعوب أوسيتيا وأبخازيا، نتيجة هذا الصراع، ففي نهاية المطاف هو صراع بالنسبة إليها يجري على أرض ثانية أو ثالثة. وعليه جاء إعلان الرئيس الجورجي «الدمية» بفتح موانئ ومطارات بلاده أمام القوات الأمريكية مقابل إعلان أوكرانيا تقييد حركة الأسطول الروسي في البحر الأسود، وهو ما دفع بموسكو إلى تخيير واشنطن بين الشراكة مع روسيا ودعم قيادة جورجيا. بين احتمالات احتواء الصراع وتوسعه أجرت قاسيون اتصالاً هاتفياً مع الجنرال ليونيد ايفاشوف، نائب رئيس هيئة الأركان الروسية بين عامي 1996-2002، ومدير معهد الدراسات الإستراتيجية العسكرية الروسية، وكان الحوار التالي:
أصدرت سفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية في دمشق بياناً صحفياً نقلت فيه تصريحات للرئيس الفنزويلي هوغو شافيز بخصوص التهديدات البحرية الأمريكية لدول أمريكا اللاتينية بما فيها فنزويلا، وجاء في البيان:
فيما كرر مجرم الحرب الإسرائيلي أيهود باراك خلال لقاءاته بالمسؤولين الأمريكيين في واشنطن، بمن فيهم تشيني ورايس وغيتس، دعوات تل أبيب «للإبقاء على كل الخيارات» في التعامل مع إيران مع «وجوب تشديد العقوبات المالية والاقتصادية عليها»، كانت تستمر على أرض الواقع التحركات التي توحي بالاستعداد لحرب ما في المنطقة، تجاوباً مع المنحى الإسرائيلي ورغبات الإدارة الأمريكية في إشعال العالم كله إن اقتضى الأمر للخروج من أزمتها العالقة.
يعترف رسميون في العراق بأنه منذ الغزو/ الاحتلال أخذت تجارة الأفيون تتجه نحو التصاعد. ويتم إدخال هذه المخدرات من أفغانستان إلى العراق عبر إيران.
وحسب مصادر وزارة الداخلية في حكومة الاحتلال ببغداد فقد «تم إلقاء القبض على أعداد من المهربين»، وأكثرهم في المحافظات الجنوبية للعراق مثل البصرة وميسان.
ضمن استفحال معالم الأزمة الأمريكية بمختلف جوانبها واتجاهاتها، وتعثر مشاريع واشنطن الشرق أوسطية بمسمياتها المختلفة، تتجه الأنظار إلى العاصمة الفرنسية باريس التي تستضيف هذا الأسبوع اجتماعات ما يسمى بـ«الاتحاد من أجل المتوسط» سعياً فرنسياً وراء تحقيق جملة من الأهداف التي تبدأ من الرغبة في نفخ الروح أكثر فأكثر بنزعة الهيمنة الفرنسية ولا تنتهي بتنازع المصالح وإعادة تقاسمها وأدوارها مع المنافس الأمريكي المقترب من حد الاحتضار.
إثر التسويق الإعلامي المتزايد وقلق واشنطن، ولاسيما بعد أن خسرت مواقعها أمام فاعلين كبار جدد سراً في البداية ثم بصورةٍ علنيةٍ أكثر فأكثر، أصبحت «إفريقيا ضرورةً استراتيجيةً كبرى بالنسبة لأمريكا». بهذه العبارات، لخّص الجنرال جيمس جونز أسباب الاهتمام المتزايد الذي توليه الولايات المتحدة لمجمل القارة الإفريقية، ووضّح أهمية الاعتراف في أسرع وقتٍ ممكن بأنّ مسائل الأمن الإفريقية ستجثم أكثر فأكثر على أمن الأراضي الأمريكية. وأضاف جونز أنّ القارة الأمريكية تشهد عدم استقرارٍ سياسي داخلي المنشأ، تفاقمه المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية، الناتجة بدورها عن عوامل متعددة: معدل الولادات المرتفع، المسائل الزراعية والمشكلات البيئية، التنقل الكثيف للسكان والأوبئة... تغذي كل هذه العوامل الإرهاب وانعدام الأمن.
ما صدر عن أولمرت أثناء زيارته لواشنطن في مطلع هذا الشهر (حزيران)، وعن موفاز، وأيضاً من تلميحات عديدة للإدارة الأمريكية، يوحي بأن العسكريتين الأمريكية والإسرائيلية مصرتان على شن الحرب، رغم كل المعطيات السلبية بالنسبة لها المحيطة بذلك.
تحت هذا العنوان استبقت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية اللقاء الذي تم الأربعاء 4/6/2008 بين رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي ايهود أولمرت في واشنطن مع الرئيس الأمريكي جورج بوش، وكتبت في عناوينها الفرعية: «أولمرت لبوش: هاجم إيران»، « رئيس الوزراء يدفع الرئيس الأمريكي نحو الخروج إلى عملية عسكرية»، «أولمرت لبوش: الزمن آخذ في النفاد»..!