عرض العناصر حسب علامة : واشنطن

«بطرس الكبير» إلى المتوسط والكاريبي

 وسط التفاعلات الجارية في المنطقتين العربية والقفقاسية، ووسط تحول العلاقات بين العدد الأكبر من دول أمريكيا اللاتينية وواشنطن إلى حد التنافر والقطيعة، وعشية تأكيد الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز من بكين أن القارة التي ينتمي إليها لم تعد حديقة خلفية للبيت الأبيض، غادرت عدة وحدات بحرية روسية على رأسها الطراد «بطرس الكبير» قواعدها في 22 الجاري، متوجهة إلى فنزويلا.

واشنطن وتل أبيب «تلعبان» بالقنابل

كشفت صحيفة «يو إس أي توداي» الأميركية بأن ما يعرف بـ «وكالة تقليص التهديدات» التابعة لوزارة الحرب الأمريكية «البنتاغون» زادت النفقات المخصصة للأبحاث المتعلقة بجهود «التصدي لأسلحة الدمار الشامل» إلى الضعفين، لتصل إلى نحو 257 مليون دولار من ضمنها تصميم قنبلة عملاقة خارقة للتحصينات تحت الأرض يصل طولها إلى نحو ستة أمتار وتزن نحو 13 طناً بقوة طنين من المتفجرات.

مناورات عسكرية ضمن إحداثيات جديدة

مع انتشار الأنباء حول مصادقة الحكومة التشيكية على نشر قوات أمريكية فوق أراضيها، وإعلان موسكو تبادل السفراء مع أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا وإنشاء قاعدتين عسكريتين هناك، صرح قائد القوات الإستراتيجية الروسية الجنرال نيكولاي سولوفتسوف بأن المواقع، التي ستستقبل عناصر من الدرع الصاروخية الأميركية في بولندا والجمهورية التشيكية أو بلدان أخرى، يمكن أن تصبح أهدافاً لصواريخ روسية عابرة للقارات.

دبلوماسية الأسلاك الشائكة

شكلت زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى دمشق ضمن التداول الإعلامي والسياسي مؤشراً على ما يسمى بدء عودة الحرارة إلى العلاقات السورية الفرنسية انسجاماً مع رغبة أطراف وخلافاً لرغبات أطراف أخرى.

أزمة بين نيودلهي وواشنطن: هل تتحطم الصفقة النووية الهندية الأمريكية؟

استباقاً لاجتماعها في فيينا في 4 و5 أيلول، أعربت دول في «مجموعة الدول الموردة للمواد النووية» عن اعتراضها على إتمام اتفاقية التعاون النووي بين الهند والولايات المتحدة، لنصها على مزايا خاصة تسمح بتصدير الوقود والتقنيات النووية للهند رغم عدم توقيعها على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، ما أثار توترات بين نيودلهي وواشنطن.

الخبير الاستراتيجي الروسي ليونيد ايفاشوف في اتصال خاص مع قاسيون: جورجيا في القفقاس كإسرائيل في الشرق الأوسط

تتفاعل على نحو لحظي المعطيات الميدانية والسياسية في منطقة القفقاس على خلفية التحريض الأمريكي-الإسرائيلي لجورجيا على روسيا على نحو مباغت من خاصرة أوسيتيا الجنوبية. وعلى الرغم من كل إشارات التهدئة وخططها فإن الأطراف المعنية بالصراع الناشئ تبدو ماضية نحو خواتيم اللعبة، فلا روسيا المحتقنة أصلاً من علاقات جورجيا بالأطلسي والاتحاد الأوربي والدرع الصاروخي الأمريكي، تقبل بالعبث بأمنها القومي، ولا واشنطن المستميتة في تحين الفرص للقضاء على، أو تحييد على أقل تقدير، الخطر الاستراتيجي الروسي الكامن لها، تبدو معنية بما قد يجري لجورجيا، أو شعوب أوسيتيا وأبخازيا، نتيجة هذا الصراع، ففي نهاية المطاف هو صراع بالنسبة إليها يجري على أرض ثانية أو ثالثة. وعليه جاء إعلان الرئيس الجورجي «الدمية» بفتح موانئ ومطارات بلاده أمام القوات الأمريكية مقابل إعلان أوكرانيا تقييد حركة الأسطول الروسي في البحر الأسود،  وهو ما دفع بموسكو إلى تخيير واشنطن بين الشراكة مع روسيا ودعم قيادة جورجيا. بين احتمالات احتواء الصراع وتوسعه أجرت قاسيون اتصالاً هاتفياً مع الجنرال ليونيد ايفاشوف، نائب رئيس هيئة الأركان الروسية بين عامي 1996-2002، ومدير معهد الدراسات الإستراتيجية العسكرية الروسية، وكان الحوار التالي:

فنزويلا تحذر واشنطن من الخطأ..!

أصدرت سفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية في دمشق بياناً صحفياً نقلت فيه تصريحات للرئيس الفنزويلي هوغو شافيز بخصوص التهديدات البحرية الأمريكية لدول أمريكا اللاتينية بما فيها فنزويلا، وجاء في البيان:

باراك وأصدقاؤه.. خطوات على طريق الحرب أم العجز!

فيما كرر مجرم الحرب الإسرائيلي أيهود باراك خلال لقاءاته بالمسؤولين الأمريكيين في واشنطن، بمن فيهم تشيني ورايس وغيتس، دعوات تل أبيب «للإبقاء على كل الخيارات» في التعامل مع إيران مع «وجوب تشديد العقوبات المالية والاقتصادية عليها»، كانت تستمر على أرض الواقع التحركات التي توحي بالاستعداد لحرب ما في المنطقة، تجاوباً مع المنحى الإسرائيلي ورغبات الإدارة الأمريكية في إشعال العالم كله إن اقتضى الأمر للخروج من أزمتها العالقة.

تحت الاحتلال والاتفاقات الأمنية الممررة مع واشنطن: العراق.. طريق عالمي لتجارة المخدرات

يعترف رسميون في العراق بأنه منذ الغزو/ الاحتلال أخذت تجارة الأفيون تتجه نحو التصاعد. ويتم إدخال هذه المخدرات من أفغانستان إلى العراق عبر إيران.

وحسب مصادر وزارة الداخلية في حكومة الاحتلال ببغداد فقد «تم إلقاء القبض على أعداد من المهربين»، وأكثرهم في المحافظات الجنوبية للعراق مثل البصرة وميسان.

باريس 13: بين «كسب الوقت» و«اللاعودة»!

ضمن استفحال معالم الأزمة الأمريكية بمختلف جوانبها واتجاهاتها، وتعثر مشاريع واشنطن الشرق أوسطية بمسمياتها المختلفة، تتجه الأنظار إلى العاصمة الفرنسية باريس التي تستضيف هذا الأسبوع اجتماعات ما يسمى بـ«الاتحاد من أجل المتوسط» سعياً فرنسياً وراء تحقيق جملة من الأهداف التي تبدأ من الرغبة في نفخ الروح أكثر فأكثر بنزعة الهيمنة الفرنسية ولا تنتهي بتنازع المصالح وإعادة تقاسمها وأدوارها مع المنافس الأمريكي  المقترب من حد الاحتضار.