عرض العناصر حسب علامة : مشافي

تراجع الخدمات الصحية بمشفى دير الزور الوطني..

لا شكّ أنّ أيّ مواطن بات يلمس تراجع الخدمات الصحية بشكل مباشر، بسبب نهج الحكومة الذي يدفع باتجاه الخصخصة، ورفع يدها عن  كثير من القضايا التي تهدد شبكة الأمان الاجتماعي، ويضاف إلى ذلك الفساد والنهب والإهمال الناتج عن هذا التوجه، فتصبح المعاناة مضاعفةً للعاملين الشرفاء والمواطنين. من هنا نتوجه إلى السيد مدير صحة دير الزور الحالي الذي صنف مشفى الفرات من أوائل المشافي على مستوى الوطن عندما كان مديراً لها، أن يضع حداً لما يجري في المشفى الوطني بدير الزور كونه المسؤول الأول عن الصحة، ونورد بعض الوقائع العامة أولاً:

إلى وزير الصحة.. شكوى عاجلة

اشتكى العديد من الأطباء العامين الذين تقدموا بطلبات للاختصاص مطالبين باستثنائهم من شرط العمر، أو رفعه، مما يسمح بقبولهم لمتابعة تحصيلهم العلمي ومواكبة التطور، وقد سبق أن طرحوا هذه القضية منذ أيام الوزير الأسبق محمد إياد الشطي، والوزير السابق ماهر الحسامي، وكذلك الوزير الحالي الذي لم يبت بها حتى الآن، كما طرحوها في مجلس الشعب عن طريق بعض النواب ولم يحصلوا على رد

معاقبة الأطباء المقيمين في مشفى المجتهد دون التحقيق معهم

يبدو أن الأطباء المقيمين في المشافي الحكومية هم الحلقة الأضعف فيها، كونهم يعيشون أوضاعاً صعبة جداً على الرغم من عملهم الحساس ومناوباتهم المتواصلة والطويلة، التي تؤكد أن معظم العمل الطبي في هذه المشافي يقوم على كاهلهم، ورغم ذلك يعانون الأمرّين من الإجحاف بحقهم وسوء معاملة إدارات المشافي لهم، حتى أصبح شأنهم أقل من شأن أي موظف يعمل في المشافي.

«لعبة» الموت و«أسطوانة الأوكسجين»..

فارق الحياة نزيل قسم الجراحة في مشفى الكلية الجراحي - تجمع ابن النفيس الطبي في دمشق، المواطن ي. محسن إثر انتكاسة صحية بعد فترة طويلة من عمل جراحي ناجح.

الميادين... اغتيال المشفى!!

في عام 2002 وضع مشفى الطب الحديث في مدينة الميادين بالخدمة الفعلية بسعة 80 سريراً، بلغت نسبة الإشغال لهذه الأسرة وبشكل دائم 80% وأحياناً كثيرة تصل إلى 100% وتتبع لهذه المشفى عيادات خارجية وكافة الاختصاصات فأخذ يستقطب غالبية المرضى في مدينة الميادين والقرى المحيطة بها وخاصة من ذوي الدخل المحدود والمعوزين وهذا يعود لحسن الإدارة من حيث العلاج والمعالجة، يكن هذا العطاء على مايبدو لم يرق للآخرين فتفتقت بنات أفكارهم عن فكرة جهنمية يربكون بها عمل هذا المشفى ويوقفون عطاءه وتتجلى هذه الفكرة الجهنمية الخبيثة بإصدار قرار يقضي بنقل قسم الأطفال من المشفى الوطني في الميادين إلى مشفى الطب الحديث بحجة بناء عيادات خارجية تابعة للمشفى الوطني بكلفة  14 مليون ليرة مما جعل السيد مدير مشفى الطب الحديث الدكتور باسل الخضر يرفض القرار جملة وتفصيلا مستنداً إلى مايلي:

(توليد طرطوس) .. والاعتداء على الحياة

يشهد الواقع الصحي في محافظة طرطوس مؤخراً، جدالاًَ واسعاً لدى مختلف الأوساط مترافقاً مع العديد من التساؤلات عما لحق بالمرافق الصحية في المحافظة من عديد الإجراءات الترميمية والإصلاحية إداريا وإنشائياً.

من مشفى عام إلى هيئة عامة.. ثم ماذا؟!

كل ما حولنا بات يدعو إلى الشك والقلق والخوف، وهذا الخوف يتصاعد أكثر عندما نناقش قضايا تتعلق بالقطاع الخاص، لأننا نتحدث عن فساد يمس بشكل مباشر حياة وأرواح المواطنين، هذا الفساد الذي تحدثنا عنه كثيراً في «قاسيون»،

مشفى البيروني.. وسياسة هدر المال العام!!

هناك موضوع قد يبدو بسيطاً في معطياته ولكنه غريب في بديهياته، وعجيب في نتائجه الوخيمة التي تجعلنا كمواطنين نسأل دائما: ما هي المقاييس المتبعة في تعيين المدراء؟ وأخشى أن تكون الإجابة: بمقدار ما يظهر هذا المدير من قدرة وتميز على الاختلاس العلني أو المبطن!!

مشافٍ بائسة .. ينقصها البخور!

ما إن تدخل المشفى في دير الزور حتى تستقبلك القطط بابتساماتها الساحرة لتخفف عنك عناء التعب من رحلتك الطويلة بعد أن يستنفر أهالي القرية وآلياتها في أي حالة إسعافية لايستطيع المركز الصحي في قرية «الشميطية» استقبالها ليلا كون المركز الصحي الوحيد بين تجمع عدة قرى: