عرض العناصر حسب علامة : فرنسا

ما العمل الآن

في حين أنّ أكثر من 26 مليون من الفرنسيات والفرنسيين البالغين يقيّمون الرأسمالية سلبياً (أكثر من ستة أعشار هؤلاء البالغين)، وأنّ أقل من 12 مليون من ناخبي ساركوزي يؤيدون أطروحاته (أكثر من ربع البالغين بقليل)، وأنّ الحملة الانتخابية عرفت عدداً لم يسبق له مثيل من المضربين، فإنّ انتخاب ساركوزي يشير إلى الطلاق بين الشعب الفرنسي وبين «نخبه الطبقة السياسية اليسارية».

ماري بوفيه: «إن انتخاب ساركوزي وفشل اليسار يمثلان كارثة سياسية حقيقية»

فور صدور نتائج الانتخابات الفرنسية التي أعلنت فوز ساركوزي خرجت ماري جورج بوفيه الأمين العام للحزب الشيوعي الفرنسي بتصريح أعربت فيه عن استياء حزبها من نتائج تلك الانتخابات وتحمله جزءاً من المسؤولية عن ذلك.

ساركوزي رئيساً لفرنسا.. فماذا وراء الأكمة؟

أثارت نتيجة الانتخابات الرئاسية الفرنسية الكثير من ردود الأفعال والقراءات التي تراوحت بين استغراب وصول شخصية لا تتمتع برصيد شعبي مثل نيكولا ساركوزي إلى سدة الإليزيه بعد أن انحصرت المنافسة بينه وبين مرشحة الحزب الاشتراكي سيغولين رويال، وبين عدم الاستغراب نتيجة أسباب خارج إرادة الناخب العادي الفرنسي، تتعلق بالدعم الذي يلقاه من اللوبي اليهودي في فرنسا (كون أمه يهودية) ومن واشنطن (التي خصها بالصداقة في خطاب النصر) ومن عدد لا بأس به من كبرى ماكينات الدعاية والإعلام الفرنسية التي يرتبط بها بعلاقات مباشرة.

ولماذا ما زلتم تعتذرون عن «الهولوكوست»؟

خلال زيارته المغاربية التي شملت الجزائر وتونس جدد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي رفضه الاعتذار عن الجرائم التي ارتكبتها بلاده إبان الفترة الاستعمارية في مناطق عدة من العالم وخاصة في بلدان المغرب العربي.

ماذا خلف استيلاء ساركوزي اليميني على رموز شيوعية فرنسية؟

أثار استحضار الرئيس الفرنسي الجديد نيكولا ساركوزي خلال لقاء أجراه مؤخراً في غابة بولونيا لاسم المناضل الشيوعي الشاب إبان الاحتلال النازي غي موكيه الكثير من الاستغراب داخل الأوساط الفرنسية ولاسيما أن ساركوزي يميني ويؤسس لميل النخبة الحاكمة في فرنسا نحو الفاشية الرأسمالية حسب توصيف عدد من السياسيين الفرنسيين.

«فتح الإسلام» وبداية الفوضى العمياء!!

عيداً عن حرب المواقع في لبنان التي بدأها «تنظيم فتح الإسلام»، وهو على أية حال تنظيم خارجي لتعدد الجنسيات لا يمت بصلة لا للقضية الفلسطينية ولا لجوهر الإسلام ولا لجوهر القضية اللبنانية، يجب النظر بعمق إلى خطورة انتقال وتوسع مسلسل حرب التفتيت والفوضى العمياء من العراق إلى كل لبنان ليكون مقراً وممراً له سيتوسع لاحقاً باتجاه سورية إن استطاع من هم خلف هذا «التنظيم ـ الواجهة» إلى ذلك سبيلا.

ماذا لو حدث ذلك في فرنسا؟؟

ما إن أمرت المحكمة العليا في فنزويلا بإغلاق محطة تلفزيون «RCTV» الخاصة المعادية للبوليفارية والاشتراكية ورفض تجديد رخصتها، حتى قامت الدنيا ولم تقعد في الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، وراح كبار الشخصيات السياسية الإعلامية فيها يشنون هجومات متواصلة ضد الحكومة الفنزويلية والرئيس الفنزويلي «هوغو شافيز».

النحت في مشتى الحلو ينتصر على الرطانات اللغوية

تستمر أيام ملتقى النحت العالمي في مشتى الحلو، بمشاركة عدد من الفنانين العالميين: رينو جيناني (إيطاليا)، فرانكو داغا (استراليا)، ايفان ميلنكوف (روسيا)، ماريو تابيا (الإكوادور)، نيكول فيري (فرنسا)، ساسون نيغيباريان (أرمينينا)، سوزان باوكر(المانيا). ومن سورية يحضر الفنانون: أكثم عبد الحميد، محمد بعجانو، هشام الغدو، فؤاد أبو عساف، سيلفا ملكيان، همام السيد، سماح عدوان، عيسى ديب.

الشيوعي الفرنسي يحافظ على «مواقعه المتراجعة»

بعد الفشل الذريع في الانتخابات الرئاسية، حافظ الحزب الشيوعي الفرنسي في الانتخابات التشريعية على معظم حصونه والأرجح على مجموعته البرلمانية، وهي «نتيجة جيدة جداً»، وفق ما لخصته أمينته العامة ماري جورج بوفيه.

الشعب في فرنسا يحتاج إلى حزب شيوعي يحمل مشروعاً ثورياً لقاء وطني يجمع الشيوعيين الفرنسيين الحقيقيين..

أعلن مئة وخمسون شيوعياً، من أعضاء الحزب الشيوعي الفرنسي ومن غير الأعضاء، من ذوي الأوضاع المحلية والتحليلات المتباينة، مندوبين عن 26 محافظة، أنّ هنالك ضرورة ماسة، أكثر من أي وقت مضى، لوجود حزب شيوعي في فرنسا ولإعادة إحياء وجهة نظر شيوعية.