عرض العناصر حسب علامة : فرنسا

هل تتآمر فرنسا لاغتيال حسن نصر الله؟

في الأسبوع الثاني من شهر آب، جرت في الريفييرا التابعة لفرنسا وموناكو مفاوضات غير رسمية حول مستقبل لبنان.

على هامش هذه المساومات، جرى تنظيم اجتماع سري في «جوان ليبان» في مقر إقامة مستشار الأمن القومي السعودي الأمير بندر بن سلطان، الذي استضاف بصورة خاصة زعيم تحالف الرابع عشر من آذار سعد الحريري وضيفاً سرياً لم يكن سوى رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت. ومثّل عبد العزيز خوجة، سفير المملكة العربية السعودية في بيروت، الملك عبد الله.

العد التنازلي يستمر، و«الصفر» يحدده تنازع المصالح العدوانية..

بغض النظر عما وصف إعلامياً بـ«التراجع عنها» لاحقاً، فقد جاءت تصريحات وزير الخارجية الفرنسية الأخيرة بخصوص توجيه ضربة عسكرية لإيران - خلافاً للموقف الأوربي المعلن دبلوماسياً - كشفاً للدور الجديد المرسوم صهيونياً لفرنسا ساركوزي (ذي الأصول اليهودية) والمأمول من جانبها في الوقت ذاته بقصد الحلول محل بريطانيا في موقع الحليف الاستراتيجي الأوربي رقم واحد لواشنطن في القضايا العالمية، وحتى لو كان ذلك يتضمن إيجاد حلول عسكرية على الطريقة الأمريكية الهوليودية التي يتبناها صقور المحافظين الجدد في البيت الأبيض والبنتاغون.

مجلة فرنسية: خطة أمريكية جديدة لضرب إيران !

أوردت مصادر إعلامية فرنسية أن واشنطن طلبت من أنقرة السماح للطائرات المقاتلة الأميركية باستخدام الأجواء التركية في حال مهاجمة إيران، وقالت إن معلومات بهذا الشأن وصلت مؤخراً إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. ونسبت مجلة «لوكانار انشينيه» الأسبوعية إلى مصادر عسكرية فرنسية أن نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني طلب في الرابع والعشرين من الشهر الماضي من رئيس الوزراء التركي رحب طيب أردوغان منح «المقاتلات الأميركية إمكانية استخدام الأجواء التركية في حال استدعت الحاجة، وقد رفض أردوغان ذلك فوراً».

أدوات جديدة لحساب الرفاه

كان نيكولا ساركوزي قد عبّر عدة مرات عن شكوكه بصدد الجهاز الإحصائي الفرنسي. ففي الثلاثين من آب 2007، أثناء انعقاد الجامعة الصيفية لاتحاد الشركات الفرنسية Medef، شرح رئيس الجمهورية بأنه «لم يعد يريد أن يجري الاستخفاف بالفرنسيين بمؤشرات أسعار لا تعني شيئاً، (...) وليست لها أية علاقة بالواقع الذي تعيشه الأسر». بعد خمسة أشهر، أثناء المؤتمر الصحفي الذي انعقد في الثامن من كانون الثاني في قصر الإليزيه، والذي كرس وقتٌ طويل منه لـ«سياسة الحضارة» التي ينوي رئيس الدولة تطبيقها، أشار إلى أنه يتمنى «القيام بتفكير حول سبل تجنب مقاربة كمية أكثر مما ينبغي، تتعلق أكثر مما ينبغي بأدائنا الجماعي (...). إذا بقينا سجناء الرؤية القاصرة للناتج المحلي الإجمالي، لا نستطيع أن نأمل تغيير سلوكياتنا وطرائق تفكيرنا». وأعلن في أثناء ذلك أنّه أوكل مهمةً لشخصين حصلا على جائزة نوبل للاقتصاد، هما الهندي «أمارتيا سن» والأمريكي «جوزيف ستيغليتز»، اللذين كلفا بجمع عدة خبراء حولهم بهدف «التفكير في حدود حساباتنا القومية وفي أفضل وسيلة للتغلب عليها كي يصبح قياس التقدم الاقتصادي أكثر كمالاً».

الشرطة الفرنسية تحقق في خلفية ساركوزي كعميل للموساد صحيفة «لوفيعارو»:

حقق موقع سلطة البوليس القضائية (بوليس جوديشير) في بريد إلكتروني أرسل خلال الانتخابات الرئاسية إلى مائة مسؤول في قوة الشرطة ذوي درجات عليا. يؤكد البريد الإلكتروني أن ساركوزي مثل بالكاني وليلوش وديفيدجيان وإيشليمان لهم علاقات مع الموساد. هل تريد منشورات كهذه أن توتر نيكولا ساركوزي خلال الحملة الانتخابية؟. وهل التحقيق الذي أودع إلى سلطة الشرطة القضائية يمكن أن يقر ذلك؟؟

إضراب عمال النقل في فرنسا

 دعت، نقابات عمال النقل في فرنسا، الأسبوع الماضي، للإضراب لمدة 24 ساعة على مستوى البلاد، وقد بدأ الإضراب في ساعة مبكرة يوم الخميس 18/10/2007، في محاولة للحصول على تنازلات من الحكومة الفرنسية التي تعتزم إلغاء ميزةٍ، تسمح لأقلية من عمال القطاع العام، بالتقاعد المبكر، مقارنةً بأقرانهم.

لماذا تحتاج فرنسا إلى قاعدة عسكرية في الخليج؟

مع التخلي عن السياسة التقليدية الفرنسية القائمة على مجرد بيع الأسلحة للأنظمة الخليجية، وقّع الرئيس الفرنسي ساركوزي اتفاقية مع أبو ظبي تنص على منح فرنسا قاعدة عسكرية دائمة تضم 500 من القوات الفرنسية في الإمارات العربية المتحدة. وهذا التحرك يعكس الموقف الفرنسي الجديد تجاه إيران، ويُعبر عن المزيد من الاصطفاف الفرنسي مع واشنطن.

الجلاء.. ربيع سورية.. صنعه أعلامها

في بيت ريفي مفعم بالروح الوطنية، عامر بمشاعر الحقد والكراهية لكل أشكال الاستعمار والاستبداد، كان «أبو سعيد فارس» مثالاً في الوطنية الحقة، ونموذجاً للمجاهد الحقيقي. ومنه تعلمت الدروس الكثيرة في الوطنية والكرامة، وتحت جنحه نشأت وتربيت وكبرت حاملاً بين ضلوعي الإيمان المطلق بالعمل على مقاومة الاستعمار والامبريالية بكل الأساليب المتاحة.

إلحاق استعماري وليس اتحاداً

مباشرة عقب إعلان رئيس فرنسا نيقولا ساركوزي عن مشروعه لإقامة «اتحاد دول حوض البحر المتوسط»، اندفع أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري وأدلى بتصريح خطير نشرته جريدة الأهرام عدد 8 أيلول يقول نصاً: «أعلن أحمد أبوالغيط وزير الخارجية أن اقتراح الرئيس نيقولا ساركوزي بإقامة اتحاد لدول حوض البحر المتوسط، على غرار الاتحاد الأوربي، فكرة تحتاج للدراسة. وقال أبو الغيط – أمام  لجنة في البرلمان الأوربي  أن خطة ساركوزي مثيرة للاهتمام للغاية، ويمكن أن تساعد في توحيد شمال وجنوب حوض البحر المتوسط». هكذا كان تصريح وزير الخارجية حتى قبل أن يعود إلى الوطن. وهكذا كانت الجملة الأخيرة فيه بدلالاتها الخطيرة.