ربمــا..! رسائل قصيرة.. للجميع
إلى ليبيا:
وأخيراً «فجر الأوديسة»... قبلها «ثعلب الصحراء»، «عناقيد الغضب»، «رحلة بالألوان»، «الرصاص المسكوب»... أية فصاحة تلك التي تقف وراء قاموس العسكريّة الإمبراطوريّة؟؟ أيّة شعريّة هذه التي تصبغ القتل والترويع فتنةً ودهشةً؟؟
حتّى اللّغةُ لا تقصّر، وراء كلّ حربٍ، كلّ احتلالٍ، كلّ عدوانٍ.. ترسانةُ كلماتٍ نوويّة، ومأتمُ بلاغة..
ثمة من أراد تحويل الشعر (عزرائيل) العرب..