عرض العناصر حسب علامة : درعا

ربمــا..! رسائل قصيرة.. للجميع

إلى ليبيا:

وأخيراً «فجر الأوديسة»... قبلها «ثعلب الصحراء»، «عناقيد الغضب»، «رحلة بالألوان»، «الرصاص المسكوب»... أية فصاحة تلك التي تقف وراء قاموس العسكريّة الإمبراطوريّة؟؟ أيّة شعريّة هذه التي تصبغ القتل والترويع فتنةً ودهشةً؟؟

حتّى اللّغةُ لا تقصّر، وراء كلّ حربٍ، كلّ احتلالٍ، كلّ عدوانٍ.. ترسانةُ كلماتٍ نوويّة، ومأتمُ بلاغة..

ثمة من أراد تحويل الشعر (عزرائيل) العرب..

بصرى الشام إحدى «الضيع الضائعة» في درعا!

وصلت المخالفات في بصرى الشام بدرعا حدوداً لا تطاق، وتجاوزت منطق القانون القديم والحديث ومنها ما تورط فيه رئيس البلدية بشكل شخصي من خلال استخدام سلطته الإدارية للشطب والحك في محاضر اجتماعات مجلس المدينة واستبدال اسم مكان بآخر بموافقة المجلس على إعطاء رخصة لعقار عليه شكوى من صاحبه الذي فقده بالكامل، ويروي نائب رئيس مجلس المدينة المحامي «محمد رفعت المقداد» تفاصيل التزوير والمخالفة كاملة.

 

درعا.. الجرح النازف

يشكل الحدث الجاري في درعا ومحيطها منذ نحو أسبوع الشغل الشاغل للسوريين جميعاً، ولكل من يهمه بقاء سورية وطناً موحداً وقوياً بأبنائه الممانعين الصامدين الرافضين للاستسلام والخنوع لإرادة  الفوضى والتفتيت..

 

الافتتاحية: لا لإراقة الدماء.. نعم للوحدة الوطنية

الحقيقة التي يسلّم بها الجميع في سورية الآن، أن دماء مواطنين شرفاء قد أريقت في درعا، دماء طاهرة كان يمكن بقليل من الحكمة والمسؤولية وبعد النظر ألا تراق.. أما ما عدا ذلك فثمة اختلاف على كل شيء..

سميح شقير.. مقـاتلاً

... آخ ويا حيف/ زخ رصاص على الناس العزّل يا حيف/ وأطفال بعمر الورد تعتقلن كيف..».. بهذه الكلمات صدح صوت سميح شقير ليبيض وجه المثقف السوري وينقذه من التمرّغ بالوحل لأبد الآبدين.. 

عزمي بشارة: الإنتاجية، معدلات النمو، الديمقراطية..

التقت الجزيرة يوم 29-3-2011 المفكر العربي د. عزمي بشارة الذي أفرد أثناء اللقاء جزءاً مطولاً من حديثه لمقاربة الوضع في سورية ومآلاته وتداعياته، وقد ارتأت «قاسيون» نشر مقاطع مطولة من هذا اللقاء نظراً لأهميتها.

إضاءات حقوقية على الحدث السوري

«ناشطون سوريون» في الحميدية، إلى أهالي معتقلين سياسيين أمام وزارة الداخلية، إلى احتجاجات في يوم جمعة سوري بامتياز، كانت شرارته وتداعياته الأبرز في حاضرة سهل حوران، لانطلاقها من المطالبة بالإفراج عن  أطفال اعتقلوا لكتابتهم شعارات على جدران مدارسهم، ثم إلى سقوط شهداء، وروايات متناقضة وتحليلات متضاربة، وسريعاً جداً إلى شفير فتنة كادت تخلط الأوراق الوطنية السورية، وسريعاً جداً أيضاً إلى تظاهرات مليونية احتفالية، قبل أن يجف دم شهداء درعا، الذين يفترض أنهم شهداء الوطن، كل الوطن.